عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2010   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية السبت 22-02-1431هـ

الوطن :السبت 22 صفر 1431 هـ العدد 3417
عدم الانتظام والتساهل في الدرجات وراء توحيد مقر الاختبارات السعودية ببريطانيا "التربية" اعتبرته قانونيا وأولياء الأمور يرونه متعجلا والملحقية تنفي مسؤوليتها
الرياض: طارق النوفل
أكد مصدر في وزارة التربية والتعليم أن التوجيه الجديد بتوحيد مقر اختبارات الثانوية العامة في بريطانيا قانوني ويتماشى مع الأنظمة واللوائح المعمول بها في المدارس السعودية بالخارج، مشيرا إلى أن المنهج السعودي ألغي من الأكاديمية السعودية، وتبع ذلك إلغاء الاعتراف بشهادات المتخرجين من بريطانيا، وربطهم بالأكاديمية السعودية بباريس.وأشار المصدر إلى أن النظام الدراسي في بريطانيا لا يستحق الاعتراف به، حيث إن بعض الطلبة لا يدرسون سوى يوم في الأسبوع ولساعات محدودة، ولا يمكن اعتبارهم طلابا منتظمين.ولفت المصدر إلى أن العديد من الطلبة المتخرجين من بريطانيا لم يتم الاعتراف بشهاداتهم بحكم أنها صادرة من جهة ألغت المنهج السعودي، مؤكدا في الوقت ذاته أن الملحقية في بريطانيا بُلغت بالقرار منذ شهر رجب من العام الماضي.وعلمت "الوطن" من مصادرها أن السفارة السعودية في بريطانيا تجري مباحثات مع مسؤولي التربية والتعليم لإلغاء القرار، واعتماد بريطانيا جهة موصى بها لاعتماد شهادات الخريجين من مدارسها السعودية.وكان قرار توحيد مقر اختبارات طلاب الثانوية العامة في بريطانيا في خمس مدن فقط، قد أثار سخطا كثيرا من الطلاب السعوديين المبتعثين هناك، الذين حرصوا على حصول أبنائهم وبناتهم وزوجاتهم على شهادة الثانوية السعودية، إذ سيضطرون للسفر إلى مدن مجاورة خلال الفصل الدراسي الجاري لتمكين أبنائهم وبناتهم من تأدية الامتحانات بعدما تعودوا خلال السنوات السابقة على تأدية الامتحانات في مدارسهم المحلية.في الوقت نفسه، دافعت مصادر بوزارة التربية والتعليم التي اتخذت القرار عن موقفها، معتبرة أن المدارس المحلية ما هي إلا حصصا متقطعة، لا تجعلها مدارس مؤهلة لإعطاء امتحان مصيري كالثانوية العامة، وحصول حالات تجاوز، و"تكييل" للعلامات حتى إن أحد الطلبة حصل على 100% في كل المواد، رغم أنه لم يكن في بريطانيا بل في المملكة، وكان بإمكانه الانتظام في مدرسة ثانوية هناك، ما دعا الوزارة إلى رفض شهادته، وفقا لما أكده مصدر في الوزارة طلب عدم ذكر اسمه.من جانبه، قال الملحق التعليمي في بريطانيا الدكتور غازي مكي الذي أصدر التعميم الذي أغضب الطلبة لـ"الوطن" إنه أبلغهم بقرار الوزارة بصفته مسؤولا عنهم، مشيرا إلى أن القرار صادر من الجهة المختصة وهي وزارة التربية والتعليم.المسألة الخلافية الأخرى بين الطلبة والوزارة تمثلت في إصرار الأخيرة على اعتبار الطلبة الممتحنين في المدارس الخاصة ببريطانيا طلبة "انتساب" غير منتظمين ما يمكن أن يؤثر على فرص قبولهم في الجامعة. وعلّقت الوزارة على هذه المسألة بأنه من غير العدل اعتبار الطالب الذي درس حصصا قليلة جدا في يوم واحد بالأسبوع مثل الطالب المنتظم، المطالب بعشرات الامتحانات والواجبات.وفي ذات السياق، رفض رئيس المدرسة السعودية بمدينة هل البريطانية، وولي أمر طالب في الصف الثالث الثانوي صلاح كردي الاتهام بالتساهل في إعطاء العلامات المتميزة للطلبة السعوديين في المدارس السعودية، مؤكدا أن العاملين في المدارس السعودية من المتطوعين في المجال التعليمي وأن أغلبهم مبتعثون، ولكنهم يخدمون وطنهم في هذا المجال.وأضاف أن ما يسمى المدارس السعودية هي مدارس محلية، حيث توجد تجمعات للطلبة السعوديين، يختارون أحدهم ـ وعادة ما يكون مدرسا ـ كمدير للمدرسة. أما المدرسون فهم من المتطوعين الآخرين الذين يقومون بإعطاء حصص خلال إجازة نهاية الأسبوع في النادي السعودي أو المسجد المحلي، وتصلهم الكتب من الملحقية. وقال بعض هؤلاء المدرسين إن هذه الكتب وصلت متأخرة هذا العام. وأكد كردي أن الملحقية لم تبلغهم بالقرار الجديد إلا قبل نحو 4 أسابيع، وهو أمر بالغ الصعوبة إذ إن تكلفة الطالب الذي سيمكث قرابة أسبوعين في مقر الاختبارات تزيد على 1500 جنيه إسترليني (9000 ريال سعودي) من ميزانية أسرته.وأشار إلى أن مقرات الاختبارات في المدن الخمس لم تجهز حتى الآن لأداء الاختبارات رغم أن موعد الاختبارات لم يتبق منه سوى أسبوع فقط، مؤكدا أن اقتراح التأجيل إلى الفصل القادم هو أنجع الحلول حاليا، على أن تعالج المسألة في المستقبل وعلى نطاق أوسع مع مسؤولي الملحقية والتربية في المملكة.يذكر أن الملحقية أبلغت نيابة عن وزارة التربية والتعليم الطلبة بأن امتحانات العام الجاري ستقتصر على خمس مدن بريطانية هي: لندن، مانشستر، نيوكاسل، نوتنقهام، اكستر. وسوف يشرف عليها معلمون منتدبون من الوزارة، وليس أولياء الأمور، كما كان يجري في السابق. وستصدر الشهادات من الأكاديمية السعودية في باريس بعد إغلاق الأكاديمية السعودية في لندن التي حازت على سمعة ممتازة في الثمانينات، ثم أخذت في التراجع بعدما أصرت الوزارة في عهدها السابق على إدخال المناهج السعودية بالكامل، وازداد الضغط عليها بعد أحداث سبتمبر 2001 من قبل الإعلام البريطاني.وعلى الصعيد ذاته، قدم عدد من أولياء أمور طلاب الصف الثالث الثانوي ببريطانيا طلبا للسفير السعودي بلندن لتغيير مقر اختبارات أبنائهم إلى المدن القاطنين بها، بحكم أن بعضهم يدرسون في الجامعات ومكلفون بإعداد مشاريع بحثية في فترة الاختبارات، الأمر الذي لا يسمح لهم بالتغيب عن دراستهم ومرافقة بناتهم أو زوجاتهم إلى مراكز الاختبارات لتأدية اختباراتهم.وأبدى بعض أولياء الأمور عدم موافقتهم على سفر بناتهم أو زوجاتهم بمفردهن إلى مراكز مدن الاختبارات، إضافة إلى أن بعض الطالبات أمهات ولديهن أطفالا يحتجن إلى رعاية. وأشاروا ـ في خطابهم للسفير ـ إلى تخوفهم من غيابهم عن دراستهم خصوصا أن سلطات الهجرة البريطانية تمنع التغيب عن المحاضرات، ما قد يؤدي لحرمانهم من التأشيرة البريطانية مستقبلا.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس