عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية الاحد 3---1

الجزيرة :الأحد 3 محرم 1431 هـ العدد 13597
تعليم 21 دور آخر للطلاب التربويين
د. عبد العزيز العمر
أعجبني قيام إحدى الكليات التربوية الغربية بمشروع تعليمي يخدم طلابها ومجتمعها المحلي.
قامت هذه الكلية تحديداً بتوجيه طلابها وحثهم على المشاركة في برنامج تربوي يستهدف تقديم العون لطلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، الذين يحتاجون إلى مساعدة في حل واجباتهم المدرسية، وهو برنامج مجاني تقدمه الكلية في الفترة المسائية.
يشارك طلاب الكلية في هذا البرنامج بصفة تطوعية؛ الأمر الذي ينمي لديهم حس المشاركة والمسؤولية الاجتماعية، ويعزز من قدرتهم على التعامل مع الطلاب. ولا بد أن نؤكد هنا أن طلاب الكلية لا يحلون الواجبات المدرسية نيابة عن الطلاب؛ بل يحفزونهم ويساعدونهم على حلها. ويأتي دعم هذه الكلية التربوية لهذا البرنامج انطلاقا من قناعة وإيمان المجتمع التربوي هناك بأن الواجبات المدرسية تمثل ركناً شديداً في إثراء العملية التعليمية. أما هنا فطلابنا وأهاليهم يواجهون أشد الصعوبات في إنجاز الواجب المدرسي دون أن يجدوا ما يفعلوه سوى الاستسلام لاستغلال أنصاف وأرباع معلمين حولوا التدريس إلى مشروع تجاري بحت يسترزقون منه دون أن يحققوا للطلاب أية منفعة.
أذكر بهذه المناسبة أن أحد الآباء قد توسم في شخصي مقدرة فاستوقفني عند خروجي من المسجد وهو في حالة من الخجل؛ ليسألني عن مسألة علمية فشل في مساعدة ابنه على حلها.
الجزيرة :الأحد 3 محرم 1431 هـ العدد 13597
حول العملية التعليمية
مي سالم عبدالله
التغيير روح الحياة، ولاسيما ذلك النوع من التغيير الجذري الصادم لكل الأطراف المعنيين بالتغيير.
ولذلك فخطوة التطوير في منهجي العلوم والرياضيات خطوة رائدة، خطوة جبارة ستدفع عقول وسلوكيات وأنماط تفكير وأساليب تحث طلابنا وطالباتنا إلى الأمام وبقوة. وستقوم بنفض أرسى المعلمين والمعلمات تثاقلاً. ولكن ضخ هذا الحجم من المادة العلمية إلى عقول معلمينا وطلابنا لن يحقق الهدف الأمثل منه إذا بقيت مفردات وتبعات عملية التعليم من أنظمة تخدم سير العملية التعليمية على ما هي عليه.
لا أعني بذلك الإمكانات المادية فأنا مؤمنة بأنه إذا وجد المعلم القوي الواقف على أرضية صلبة نجحت العملية التعليمية بما يفوق ال100% ولكن ما أعنيه الزمن المخصص لإعطاء مثل هذا المنهج، حيث إن مفردات الدرس الواحد كثيرة وكل مفردة تحمل فقرات مختلفة وتحفز على إعطائها وتقديمها ولكن عذراً مهما كان حجم عطاء المعلم ومهما كانت سرعة استجابة الطلاب فلن يتمكن المعلم من إعطاء كافة مفردات الدرس الواحد إلا في إحدى حالتين إما أن يكون تلقين بمعنى اكتبوا الرقم كذا وكذا في السطر الأول في الفراغ الأول على سبيل المثال بدون تفسير منطقي يشفع لعقل المتلقي بالفهم والإدراك، وإما أن يكون لحساب درس على حساب درس آخر بمعنى أن يعطى درسا كاملا بجميع تفاصيله ودرسا آخر الاستنتاج العام للدرس مع مجموعة بسيطة من التمارين. وفي كلتا الحالتين لا يتحقق الهدف السامي من هذا المنهج المطور المحفز المنشط للعقل والقلب واللسان الحافز على الانطلاق في طريقة التفكير وإعطاء العقل مجالات مفتوحة بلا حدود في تقديم تصورات ذهنية وفكرية عن المادة العلمية المطروحة بين يدي الطالب والانطلاق في طريقة الكلام والمفردات العلمية والذخيرة اللغوية التي يخرج بها الطالب من منهج كهذا المنهج العملاق. إذن، نحن أمام شيء في منتهى الجمال والروعة ولكن كعادتنا نحن أفراد المجتمع السعودي نبحث عن المنغصات في كل شيء. وبحثت عن المنغصات - بفراسة الأنثى وبفطرة الإنسان السعودي وسليقته - فوجدتها ضيق الوقت المخصص لإعطائه ولذلك فالحل من وجهة نظر ميدانية ملتصقة بواقع عملية التعليم إما بزيادة زمن الحصة الواحدة حتى يصبح زمن الحصة 60 دقيقة يتخللها خمس دقائق استراحة ويبقى نصاب الحصص كما هو. أو بزيادة عدد الحصص في الأسبوع الواحد بما لا يقل عن حصتين مضافة ضمن هيكلة الجدول المدرسي بمعنى ألا تكون مثل حصص التقوية يقدمها المعلم علاوة على نصابه الأساسي.
بذلك يمكن معالجة المنهج بجميع تفاصيله (مطويات، استكشافات، توسع، استقصاء، مهارات التفكير العليا) بشكل منطقي ومقنع وعلى مدى زمني كاف.
ملاحظة: هذا المقال كتب بناء على الاطلاع على منهج الرياضيات للصف الرابع فقط
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس