[صقر قريش]

أكدوا ارتفاع معدلات الإنفاق %30.. رجال أعمال واقتصاديون:

5 مليارات ريال حجم إنفاق الأسر السعودية في أيام العيد






ارتفاع ملحوظ في معدلات الإنفاق في عيد الفطر لهذا العام.
محمد الهلالي من جدة
أكد لـ"الاقتصادية" رجال أعمال أن حجم إنفاق الأسر السعودية خلال موسم العيد ارتفع إلى خمسة مليارات، بزيادة 30 في المائة عن العام الماضي، كما سجلت مبيعات قطاع التجزئة في مكة المكرمة ومدينة جدة 14 مليار ريال.
وأوضح مازن بترجي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أن حجم إنفاق الأسر السعودية خلال موسم العيد الجاري ارتفع إلى خمسة مليارات ريال بزيادة تتجاوز 20 في المائة في معدلات الإنفاق عن العام الماضي.
وأضاف بترجي: سجلت حركة البيع والشراء في قطاع التجزئة خلال شهر رمضان وموسم العيد نشاطا ملحوظا، وتجاوزت المبيعات في قطاع التجزئة 14 مليار ريال في مكة المكرمة ومحافظة جدة، حيث نشطت مبيعات الذهب والملابس والمفروشات والمواد الغذائية وجميع أصناف قطاع التجزئة خلال موسم رمضان والعيد.
وقال بترجي إن العوائد الاستثمارية عالية، وجميع الخدمات والفنادق والمطاعم والمراكز الترفيهية والشاليهات والاستراحات شهدت كثافة عالية من قبل الزوار، كما شهدت معدلات إنفاق عالية خلال موسم العيد الجاري.
وأبان نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أن الزيادة في أعداد المعتمرين خلال موسم رمضان الجاري والتي بلغت 500 ألف معتمر أسهمت في زيادة النشاط والحركة التجارية في الفنادق والمطاعم والمراكز التجارية.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكد لـ"الاقتصادية" رجال أعمال أن حجم إنفاق الأسر السعودية خلال موسم العيد ارتفع إلى خمسة مليارات ريال، بزيادة 30 في المائة عن العام الماضي، كما سجلت مبيعات قطاع التجزئة في مكة المكرمة ومدينة جدة 14 مليار ريال.

مازن بترجي
وأوضح مازن بترجي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة أن حجم إنفاق الأسر السعودية خلال موسم العيد الجاري ارتفع إلى خمسة مليارات ريال بزيادة تتجاوز 20 في المائة في معدلات الإنفاق عن العام الماضي.
وأضاف بترجي: سجلت حركة البيع والشراء في قطاع التجزئة خلال شهر رمضان وموسم العيد نشاطا ملحوظا، وتجاوزت المبيعات في قطاع التجزئة 14 مليار ريال في مكة المكرمة ومحافظة جدة، حيث نشطت مبيعات الذهب والملابس والمفروشات والمواد الغذائية وجميع أصناف قطاع التجزئة خلال موسم رمضان والعيد.
وقال بترجي إن العوائد الاستثمارية عالية، وجميع الخدمات والفنادق والمطاعم والمراكز الترفيهية والشاليهات والاستراحات شهدت كثافة عالية من قبل الزوار، كما شهدت معدلات إنفاق عالية خلال موسم العيد الجاري.
وأبان نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة أن الزيادة في أعداد المعتمرين خلال موسم رمضان الجاري ،التي بلغت 500 ألف معتمر أسهمت في زيادة النشاط والحركة التجارية في الفنادق والمطاعم والمراكز التجارية.

د. واصف كابلي
من جهته أكد واصف كابلي رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة الكابلي إن معدلات الإنفاق للأسر السعودية خلال العيد ارتفعت بنحو 30 في المائة إلى أكثر من أربعة مليارات ريال، نتيجة عدد من العوامل، كما أسهمت العادات الاجتماعية للأسر السعودية في صرف الأسر خلال موسم العيد أكثر من الدخول الشهرية لهم.
وأشار كابلي إلى أن التعويضات حول الحرم المكي ساهمت في نشاط الحركة العقارية في المنتجعات واستئجار الفلل السكنية في المنتجعات وشمال جدة، كذلك أسهمت في نشاط قطاع التمليك، نظرا لانخفاض الأسعار في جدة مقارنة بمكة المكرمة، كما ارتفعت حركة الإيجار خلال الفترة الماضية بصورة واضحة.
وأفاد كابلي أن حركة المعتمرين ،التي وصلت إلى نحو أربعة ملايين معتمر والزيادة التي بلغت 500 ألف معتمر عن العام الماضي أسهمت في زيادة النشاط والحركة الاقتصادية عن العام الماضي، الذي شهد نوعا من الركود نظرا لانخفاض أعداد المعتمرين.
وأبان كابلي أن نسبة الإشغال في المنتجعات السياحية والفنادق والاستراحات والمطاعم ارتفعت إلى أكثر من 90 في المائة خلال موسم العيد وتحولت معظم المعايدات والاجتماعات العائلية إلى المطاعم والصالات التي تم تأجيرها للمعايدة.
وتابع كابلي:"هناك زيادة في مبيعات المواد الغذائية والحلويات والمكسرات والمواد الغذائية الموسمية التي تستهلك في العيد والمواد الغذائية الخفيفة وصلت إلى 15 في المائة مقارنة بالمواسم الماضية".
كما تسهم العيديات التي يتم تقديمها للصغار خلال العيد وهي إحدى عادات الأسر السعودية في زيادة إنفاق الأسر من خلال صرف الأطفال في المراكز الترفيهية والمراكز التجارية، كما أن لدينا بعض العادات التي تتمثل في تغيير أثاث المنزل في موسم رمضان استعدادا للعيد، وهي أحد العوامل التي تسهم في زيادة إنفاق الأسرة السعودية خلال موسم العيد".
يشار إلى أن معدل النمو السكاني في السعودية يعد من معدلات النمو المرتفعة عالميا إذ بلغ 3.9 في المائة سنويا، إضافة إلى القوة الشرائية حيث يتمتع الاقتصاد السعودي بمتانة كبيرة في حركة البيع والشراء.