وهذي على شان أبو علي
هذا الله يسلمك ويسلم الجميع .. في قديم الزمان أيام الناس يحملون أمتعتهم على الجمال والحمير
كان فيه واحد محمل بضاعته على حمارين كما حما ر منقاش .. يترِّس ( يوقف يعني ) من أول ما يقبل على السنداء ( الاماكن المرتفعه ) المهم يوم انه يمشي ورى حميره مع ذاك الوادي وهو يرقى سنود الا وذيك البنيه المزيونه اللي لابسه وكاشخه على آخر موضه .. على أيامهم .. المهم الرجال فغر فاه والحمير وفغرت مثل فغرت صاحبها و لكن البنت ما عطته وجه لا هو ولا حميره وراحت تمشي في حالها - بنات زمان ما عندهم لعب - المهم يوم انه أنتبه لحاله وحال حميراته وقام يحاول يبي الحمير تمشي طاحت الاحمال اللي عليها
عود يتهيظ
وقال هذي الحدايه الخفيه الفكاهيه اللي ما تكلف فيها
يقول ..
يا موطي الزقر والمناثير **** والعين أبت تقصر الشوف .. أبو الدرب وآبو الحمير
موطي بالانقليزي يعني ( حاط ) وبالعربي يعني لابس
الزقر مدري وشهي .. المهم انها شي يلبسونه البنات
والمناثير هذي خيوط مطرزة بالخرز تلف على وسط البنت من تحت الحزام الرئيسي مباشره وطبعاَ ما كان يلبسها الا البنات .. والبنت أول ما تتزوج تنزلها من غير رجعه .. الله يرحم أيام زمان
الحين ما عاد فيه الا تنانير وبناطيل ولا تعرف البنت من المره وأحياناَ ما تعرف البنت من الولد واختلط سيلها بالابطح يا الشيخ منقاش