عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-2010   رقم المشاركة : ( 9 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخبار التعليم في الصحف ليوم الثلاثاء 1431/6/4هـ

××××××× المقالات التربوية والتعليمية ×××××××



الرياض :الثلاثاء 4 جمادى الاخرة 1431هـ العدد 15303
طلبة دبلوم اللغة الإنجليزية
عابد خزندار
قبل أكثر من عامين وتحديدا في صحيفة الرياض العدد 14384 بتاريخ1 ذو القعدة 1428 الموافق 11 نوفمبر 2007 كتبت عن الطلبة الذين حصلوا على دبلوم اللغة الانجليزية من جامعة الإمام محمد بن سعود بعد أن دفعوا رسوما للحصول على الدبلوم على مدى عامين مقابل وعد بتعيينهم في وزارة التربية والتعليم ، وحين لم يتم تعيينهم اشتكوا لديوان المظالم ، وبعد حين حكم الديوان بتعويضهم بمبلغ 1500 ريال عن كل شهر من تاريخ التحاقهم بالدبلوم من بداية عام 1423 حتى تاريخ تخرجهم في ربيع الأول من عام 1425 بمجموع يزيد على أربعين ألفا ، ولكن الحكم لم ينفذ حتى الآن بالرغم من مرور عدة أعوام على صدوره ، وبالطبع لم يكل الطلبة عن المطالبة بتنفيذ الحكم ولجأوا للجهات المعنية في الإمارة ووزارة الداخلية دون جدوى ، وقد كتبت الصحف عن قيامهم برفع دعوى جديدة ضد جامعة الإمام مطالبينها بتنفيذ الحكم ، ولا أعرف هل صدر حكم جديد لصالحهم ، أم لا ، على أنني قرأت في صحيفة الكترونية أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وجه جامعة الإمام بتنفيذ الحكم والإفادة عن أسباب المماطلة ، ورغم أن الصحيفة الالكترونية لم تحدد مصدر خبرها ، إلا أنني واثق بأن الأمير سلمان بما عرف عنه من إحقاق للحق جدير بهذا التوجيه لجامعة الإمام .


الرياض :الثلاثاء 4 جمادى الاخرة 1431هـ العدد 15303
يا رجال التربية والتعليم الأخلاق تتلاشى والقيم تندثر
إبراهيم بن سعد المطوع
دائما ما يصاحب أي تعليم في أرجاء الأرض ، القيم والمبادئ والتربية المبنية على فلسفة الدولة وثقافة المجتمع,إننا نحن المسلمين - ولله الحمد والمنة - نعتبر الأخلاق والقيم من ركائز التربية الإسلامية , والتي تدعو إليها وترغب فيها ، فالقدوة الأول في ذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث يقول (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). إن تعليمنا في والوقت الحالي يشهد حراكاً من التطوير في المناهج الدراسية بمختلف تخصصاتها بدءاً بالعلوم والرياضيات ومواد التربية الإسلامية ومواد اللغة العربية والتربية البدنية والفنية وغيرها, ويقابل هذا التطوير في المناهج بعض التدني في الدعوة إلى الأخلاق الفاضلة والقيم والمبادئ الحميدة , ففي قاعة الصف مثلاً يلاحظ تتناقص احترام التلميذ لمعلمه يوماً بعد يوم ، أضف إلى ذلك عدم إتباع الطالب لتوجيهات معلمه والتي هي في مصلحة الطالب قبل غيره , أما خارج المدرسة حدث ولا حرج ، فكم سمعنا عن معلم أدخل المستشفى لاعتداء طلابه عليه , وكم قرأنا عن سيارة معلم محطمة بفعل طلابه, إضافة إلى ما يقوم به الشباب في الأسواق والمتنزهات والأماكن العامة من ارتداء لبعض الملابس غير اللائقة أو قصات القزع وغيرها الكثير والكثير ، والذي لا يليق بنا نحن المسلمين ولا يليق بشبابنا عماد الأمة وباني نهضتها ومن سيتحمل مسؤولية المحافظة على مكتسبات الوطن . أين القيم أين الأخلاق؟ أين التربية الصالحة للبيت والمدرسة؟ يجب أن نتدارك ذلك مستدلين بقول الشاعر أحمد شوقي : (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا ) وبناء على ما ذكر أنفا ، فإنني أتمنى أن تحظى القيم والأخلاق بالتأصيل والتعزيز من خلال المقررات الدراسية المختلفة سواء كان ذلك بمقررات منفردة أو دمجت بشكل بارز حيث إن هناك تلازماً كبيراً بين التعليم والتربية ترتكز على الأخلاق والقيم والمبادئ , فالتعليم هو الحقل المناسب لترسيخ الأخلاق والقيم الإسلامية المتوافقة مع تطلعات المجتمع المسلم. إن العملية التعليمية متلازمة بالتربية وتعملان معاُ ، لتنمية شخصية الطالب معرفيا ومهاريا ووجدانياً بالإضافة إلى أخلاق وقيم تمكنه من التعايش مع ثقافتهم وفهم الثقافات الأخرى . إن المتأمل في أخلاق وقيم طلاب مدارسنا على مختلف المراحل قبل عشرين عاما وأخلاق وقيم طلابنا في الوقت الحالي حتما سيدرك الفرق والتحول في تدني الأخلاق وضعف القيم . إن المسؤول الأول عن تعليم الأخلاق والقيم بعد الوالدين هو المدرسة والمعلمون أنفسهم , ولذلك يجب على الجميع التكاتف والوقوف بجد وحزم في وجه هذا التدني وذلك الضعف ، الذي ساعدت عليه القنوات الفضائية والانفتاح غير المتزن على الحضارات الأخرى ، والذي يعزى في ظاهره إلى التطور والتقدم وهو في حقيقته إلى غير ذلك تماماً . إنني اطرح تلك الدعوة من محب غيور على وطنه وأمته ، للتربويين والمفكرين والمسؤولين على التربية والتعليم لدراسة هذه الظاهرة بشكل جاد لإيجاد الحلول المناسبة لها , والله من وراء القصد.


الجزيرة :الثلاثاء 04 جمادىالآخرة 1431 هـ العدد 13746
تحسين الأداء لمن يربي أبناءنا
لأن أبناءنا أمانة لدى وزارة التربية والتعليم، إذ أصبحت المدارس هي الأساس الذي يؤسس لتربية الأبناء، وتغرس القيم والأخلاق في نفوس وعقول وأفئدة الناشئة خصوصاً بعد تخلي الكثير من الأسر وبالذات الآباء عن دورهم التربوي، لهذا أصبح العبء والحمل الأكبر على المدارس التي خطت خطوات إيجابية لتأكيد هذا الدور الهام من خلال تحديث مناهجها ومتابعة أداء المعلمين ومديري المدارس، إذ لم يعد تعيين المدرسين والمعلمين يتم بالطريقة التقليدية السابقة، توجه وزارة الخدمة المدنية وتعين المعلمين دون تدخل من الوزارة المعنية، فاستحدثت وزارة التربية والتعليم نظام الاختبارات والمقابلات الشخصية للمتقدمين لشغل أقدس مهنة، مهنة من يتولى تربية وتعليم أبنائنا. وقد شملت الاختبارات أسئلة لمعرفة مستوى المدرسين وكفاءتهم، كما اهتمت المقابلات الشخصية بالتوجهات الفكرية والسلوكية لهؤلاء الذين نستودعهم فلذات قلوبنا، إذ لا يخفى على العديد ما قام به بعض الحركيين في التأثير فكرياً وإيدلوجياً على العديد من أبنائنا الطلبة وبخاصة من المدن والقرى البعيدة عن المراكز، أوصلت الكثير منهم إلى مناطق القتال والانخراط في الجماعات التكفيرية. والذي لا يعرفه الكثيرون أن معظم هؤلاء الحركيين هم من غير أبناء الوطن، وقد تركز أكثرهم في القرى البعيدة بعد إحلال المدرسين الوطنيين، وهذا يفسر ظاهرة تنامي مخرجات الإرهاب والتطرف القادمة من الأطراف، ولذا فإن إخضاع المعلمين والمعلمات الوافدين لنظام يفرض اجتياز الاختبارات والمقابلات الشخصية التي تجريها وزارة التربية والتعليم للمعلمين والمعلمات المتقدمين للعمل في مدارس المملكة عين الصواب؛ لمعرفة كفاءتهم وتوجهاتهم على أيدي مشرفين متخصصين، وأنه لن تجدد إقامات عمل هؤلاء المعلمين والمعلمات إلا بعد اجتياز تلك الاختبارات وإجراء المقابلات الشخصية، وأن هذه الإجراءات تشمل العاملين في القطاعين الحكومي والأهلي خاصة بعد اكتشاف الوزارة للعديد من غير المؤهلين الذين تبين عدم أهليتهم العلمية ولا الفكرية لترك أبنائنا بين أيديهم ليحشوا عقولهم بمعلومات خاطئة وأفكار هدامة.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس