[المقداد]

أحسنوا القتلة وأحسنوا الذبح .. أحسنوا القتلة وأحسنوا الذبح .. أحسنوا القتلة وأحسنوا الذبح .. أحسنوا القتلة وأحسنوا الذبح .. أحسنوا القتلة وأحسنوا الذبح ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

حقيقة عزمت على كتابة هذا الموضوع قبل توجهي لأداء فريضة الحج هذا العام , ورأيت أن وقته يتماهى مع ما هو مقبل علينا بعد عدة أيام قلائل , وكتابنا في هذا القسم لهم باع طويل في أطروحاتهم حول الرأفة بالحيوان , ومن هذا المبدأ أقول أن الحيوان كالإنسان يتألم ويتوجع.. وكم هو مؤلم جداً أن يكون ألمه عدة مرات حين ينظر لدماء ورؤوس من سبقوه ..

ففترة الإنتظار التي تسبق موت هذه الأضحية وهي تنظر الي من سبقها قد تكون أقسى وأكثر ألماً , وهذه رسالة من محبكم وأخوكم المقداد قبل العيد الكبير " الأضحى " بإحسان الذبح في الأضحية , ومراعاة ما حثنا عليه رسولنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم , في الحديث "

( إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته ) رواه مسلم .

وهذه بعض الصور المنتقاه من النت , تصف بعض الجزاريين عندما يتجرد من إنسانيته ويتحول الي وحش !

1

<A href="http://arabsh.com/" target=_blank>

1

لا شك أن مثل هذه المناظر تشعرنا بالقشعريرة إذ أنها تتنافى مع أدميتنا .!!

فقد روى عبد الرزاق بسنده عن محمد بن سيرين قال :[ رأى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - رجلاً يسحب شاة برجلها ليذبحها فقال له : ويلك ! قدها إلى الموت قوداً جميلاً ] المصنف 4/493 . ورواه البيهقي سنن الكبرى 9/281 ، وذكره الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة 1/36 .

وعن ابن عباس –رضي الله عنه - أن رجلاً أضجع شاة وهو يحد شفرته فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:( أتريد أن تميتها موتات ؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضجعها ؟ ) رواه الحاكم وقال : صحيح على شرط البخاري ووافقه الذهبي ، ورواه عبد الرزاق في المصنف 4/393 ، والبيهقي في السنن الكبرى 9/280 ، وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة 1/32 .

وعن ابن عمر – رضي الله عنهما - أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمر بحد الشفار وأن توارى عن البهائم وقال :( إذا ذبح أحدكم فليجهز ) رواه أحمد والبيهقي وابن ماجة وفيه ابن لهيعه وهو ضعيف ، ولكن يشهد له ما سبق من حديث شداد وحديث ابن عباس .

وعن عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب أن رجلاً حدَّ شفرته وأخذ الشاة ليذبحها فضربه عمر بالدرة وقال :[ أتعذب الروح ؟! ألا فعلت هذا قبل أن تأخذها ] رواه البيهقي .


وتقبل الله منا ومنكم الطاعات , والي لقاء بعد الحج إنشاء الله ..

المقداد