عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2009   رقم المشاركة : ( 18 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الاربعاء 18__ 10

الحياة :الأربعاء 18 شوال 1430هـ
72 ساعة تفصل «التربية» عن بدء اختبار «الأنفلونزا»... والاحتمالات تغذّيها الإشاعات
الرياض - رنيم القبج
سيناريوهات عدة تجيب عن السؤال الأهم: ماذا لو انتشر «وباء الخنازير» ؟
قبل 72 ساعة من بدء الدراسة، لا يزال كثير من المواطنين والمقيمين ينتظرون بفارغ الصبر قراراً بتأجيل الدراسة بسبب المخاوف التي تراودهم من انفلونزا الخنازير. هذا الانتظار لإحدى السناريوهات المحتملة واكب تقصيراً جديداً في برنامج وزارة التربية والتعليم الوقائي ضد الفيروس الذي شغل الناس، بعد أن كشفت معلمات يدرّسن في مدارس تقع خارج نطاق العاصمة الرياض عن عدم وصول أي توجيهات بخصوص الإجراءات المتبعة لمكافحة الانفلونزا في المدارس.وفي الوقت الذي تفصل وزارة التربية والتعليم عن دخولها اختبار «الانفلونزا» 72 ساعة، تؤكد إدارة الصحة المدرسية أن حضور كثيفاً شهدته الدورات والمحاضرات التوعوية للمعلمات، لكنها أوضحت أن عدداً من المعلمات لم يحضرن المحاضرات التوعوية.حتى أولئك اللاتي حضرن الدورات لم تكن الصورة بالنسبة لهن واضحة، فهن لا يعلمن ماذا يجب عليهن تحديداً من ناحية التعامل مع حالات حقيقة، ولا يدركن تماماً ما هي الاحتمالات والسيناريوهات التي ستحصل في حال انتشار المرض بين الطالبات؟احتمال التأجيل حاضر في مجالس السعوديين باستمرار، خصوصاً أن الشائعات المختلفة ما زالت تغذي هذا الاحتمال، في حين يرجح مراقبون أن هذا الاحتمال بعيد، وإلا لأجلت الدراسة منذ المرة الأولى لفترة طويلة، معددين سيناريوهات متوقعة يمكن أن تحدث بحسب تطور الأحداث.وبين هذا الاحتمال أو ذاك، تعود الذاكرة بأولياء أمور إلى العام 1991 حين أجلت الدراسة لمدة شهرين بسبب اندلاع حرب الخليج الثانية، حينما كانوا في أعمار أبنائهم. لكن الأمنية المشتركة بينهم جميعاً أن تمر أزمة الأنفلونزا بسلام على الوطن، كما حدث حينما كانوا طلاباً.


الحياة :الأربعاء 18 شوال 1430هـ
«الصحة المدرسية»: لم تحضر جميع المرشحات الدورات
الرياض - سحر البندر
أكدت مديرة إدارة الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم حصة الفارس لـ«الحياة» وجود خطة بديلة لمن لم يحضرن الدورات التدريبية من منسوبات التعليم. وقالت: «لا نستطيع الجزم بأن جميع المرشحات حضرن الدورات التدريبية، ولا سيما أن الحضور في مواقع الدورات فاق المتوقع».وأضافت: «نسقت اللجنة التنفيذية بالوزارة مع وزارة التعليم العالي بتدريب أطباء وطبيبات الامتياز في مجمع الملك سعود الطبي ليقمن بجولات 3 أسابيع، على المدارس لتوعية والتثقيف والوقاية من الإصابة بمرض الأنفلونزا الخنازير، وسيتم التنسيق معهم بحسب الجدول الموضوع من الصحة المدرسية، إضافة إلى طبيبات الوحدة اللاتي يعملن مباشرة بعد طلب المدارس بتكثيف التوعية. ولفتت إلى أنه تم الإعلان عن المراكز الصحية التابعة لكل مدرسة مع الأرقام، وكذلك تم التنسيق بين مكاتب الإشراف لمعرفه مدى الاستفادة من هذه الدورات التي أقيمت لهم في تدريب المعلمات والطالبات.من جهة أخرى، أكدت معلمات لـ«الحياة» أن المنظفات التي أوصت الوزارة بتوزيعها على المدارس لم تصل بعد، كالصابون والمناديل الورقية والكمامات والأكواب الورقية، كما لم تجهز غرف العزل.ورداً على تأكيدات المعلمات حول عدم وصول أدوات التنظيف والتعقيم، قالت الفارس إن إدارة التربية والتعليم عملت على تجهيز جميع ما يلزم للمدارس من أدوات التنظيف والتعقيم، وأعطي كل مراسل ما تحتاج إليه كل مدرسة، وسيتم توزيــعها علـــى المدارس خــــلال هذا الأسبوع».
الحياة :الأربعاء 18 شوال 1430هـ
معلمات خارج الرياض: لم يصلنا أي توجيه بخصوص «البرنامج التوعوي»
الرياض - «الحياة»
بصرف النظر عن مدى فاعلية البرنامج التوعوي الذي تنفذه الوزارة لموظفيها في المدارس من معلمين ومشرفين وإداريين، وما أثير من انتقادات حوله على لسان معلمين ومعلمات شاركوا في دوراته التوعوية، تبرز مشكلة جديدة، تتمثل بعدم وصول البرنامج التوعوي الوقائي إلى المدارس خارج المدن الكبيرة.وأكدت معلمات في مدارس تقع خارج مدينة الرياض (في القرى أو الضواحي المحيطة بالعاصمة) أنهم لم يتلقوا أي توجيهات او أوامر بخصوص إجراءات مكافحة انتشار فيروس انفلونزا الخنازير.ولا تخفي المدرسة نهى عباد استياءها مما يحدث، فمن المفترض أن تلتحق هي وزميلاتها بدورة للتمريض، ليتعرفن أكثر على أعراض المرض وكيفية التعامل معه، إلا أن ذهابها بشكل يومي لمدرستها الموجودة خارج مدينة الرياض لم يأت بنتيجة، فهي لم تحصل على أية معلومة حول المرض، وكيفية التعامل معه حتى اليوم.وتؤكد أن عدداً كبيراً من الزميلات لديهن استعداد لأخذ هذه الدورات، لكن حتى الآن لم يحدث أي شيء رسمي، ما دفعهن لطباعة منشورات تعريفية بالمرض، وتوزيعها في المنطقة لأخذ الحيطة والحذر.وتقول: «يرفض المستشفى الموجود في المنطقة استقبال أي حالات إلا إذا عانت بالفعل من أعراض المرض، الأمر الذي يحدث بعد مرور أيام من الإصابة»، مبررين ذلك بجهلهم بكيفية التعامل مع المرض، كما أنهم لم يقيموا أي دورات أو حملات توعية عن الفيروس.وتضيف: «مستوى الاهتمام والتوعية في الرياض أفضل بكثير من المناطق البعيدة والضواحي، فأنا أعمل في مجمع تعليمي يحوي مراحل الابتدائي والمتوسط والثانوي، وعدد التلميذات في الفصل الواحد يزيد على 35 تلميذة، وحتى الآن لا توجد لدينا أي بوادر تدريب أو توعية بالمرض، وما نقوم به مجهود شخصي لا علاقة له بالجهات الرسمية.وتعتبر مها خالد المشرفة التربوية في إحدى مدارس البنات، أن الجهات المسؤولة تحركت متأخراً، مؤكدة أن التدريب على مواجهة المرض لم يصل حتى الآن لجميع المدارس.وتتابع: «إن المدارس وتحديداً الحكومية منها، تكتظ بالطلاب والطالبات ويصل عددهم أحياناً إلى 40 في الفصل الواحد، مع أن عددهم في بعض الدول لا يزيد على 15 في الفصل الواحد، كما أن الإجراء المتبع في حال وجود أي عوارض مرضية لإحدى الطالبات، يقتصر على وضعها في حجرة أو عيادة المدرسة، إلى أن يصل ذووها، فما العمل في حال صادفنا حالات إصابة بهذا المرض مع ازدحام الفصول، وضعف المعلومات والإمكانات؟».
الحياة :الأربعاء 18 شوال 1430هـ
تأجيل الدراسة بين حربي «الخليج» و«الأنفلونزا»
الجوف - عبدالعزيز النبط
في العام 1991 وتحديداً مع بداية الفصل الدراسي الثاني اندلعت حرب الخليج الثانية، كان محمد الرويلي حينها طالباً في الصف الثاني المتوسط، ولم يكن يعي بالضبط سبب تعليق الدراسة، لكنه كان فرحاً لإغلاق المدارس على رغم أن صواريخ «سكود» التي يرسلها الجيش العراقي إلى الرياض كانت تمر من فوق رأسه!الآن وبعد نحو 20 عاماً على تلك الأحداث، أدرك الرويلي جيداً أن تلك المرحلة كانت حرجة وحساسة من تاريخ وطنه والمنطقة عموماً، وبأن قرار تعليق الدراسة لم يكن عبثياً، بل كان ضرورياً في ظل الأخطار المحدقة في ذلك الوقت، خصوصاً مع سقوط بعض الصواريخ العراقية على منشآت مدنية ومن بينها مدرسة في مدينة الرياض.هذا ما دفع الرويلي إلى محاولته الشرح والتوضيح لابنه الذي يدرس حالياً في المرحلة ذاتها التي كان يدرس فيها أيام حرب الخليج الثانية، بأن الظروف التي أدت إلى تأجيل الدراسة في حرب الخليج الثانية مشابهة للظروف الحالية في ظل تهديدات وباء «أنفلونزا الخنازير»، والخوف من أن يهدد الفيروس الجديد حياة طلاب المدارس الذين لا يملكون المناعة الكافية لمواجهته.وقال الرويلي لـ «الحياة» إن ابنه لا يعرف المخاطر الحقيقية لمرض «أنفلونزا الخنازير»، وأضاف: «هو الآن لا يرى في قرار تأجيل الدراسة إلا فرصة لمزيد من اللعب وعدم الالتزام بمواعيد محددة».ويتذكر فهد العنزي ظروف إيقاف الدراسة في حرب الخليج الثانية، ويقول: «صادف حلول إجازة منتصف العام الدراسي الأيام القليلة قبل بدء الحرب، حينها صدر قرار بتعليق الدراسة، وبعد انتهاء الحرب البرية التي استمرت نحو شهرين فتحت المدارس لاستقبال الطلاب».وزاد: «أدى هذا التأخير في بدء الفصل الدراسي الثاني إلى حذف نحو ثلث المناهج الدراسية، وتخرجت من المرحلة الثانوية في تلك السنة من دون أن ألاحظ تأثيراً لتقليص الفصل الدراسي الثاني».ويؤيد العنزي الدعوات التي تطالب بتأجيل العام الدراسي الحالي حتى نهاية موسم الحج، خصوصاً أن موسم الحج يصادف قدوم مئات الآلاف من المسلمين من شتى أنحاء العالم إلى المملكة، «كما أن هذه الفترة كافية لوصول اللقاحات بحسب توقعات وزارة الصحة».وعن تأجيل الدراسة فإن شريحة كبيرة من الأهالي لا يرون بأساً في ذلك، وعمل بعضهم على وضع خطة لاستثمار فترة الانقطاع لتعليم أبنائهم في المنازل.فالمعلمة أم سعود جلبت لابنها سعود كتب الصف الثاني الابتدائي والذي يدرس فيه، بهدف تدرسيه في حال تأجيل الدراسة إلى ما بعد الحج.وقالت إنها ستقوم بتدريس ابنها مناهج الصف الثاني، حتى لا ينقطع عن أجواء الدراسة، خصوصاً وأنه أنهى دراسته في الصف الأول قبل نحو خمسة أشهر، فإذا تأجلت الدراسة إلى ما بعد الحج فإن ذلك يعني مرور أكثر من ثمانية أشهر من دون دراسة، وهذه فترة طويلة جداً برأي أم سعود.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس