[خلف بن عبدالعزيز الثمالي]

الحلقـــــــــــــــــــة الرّابعــــــــــــــــة

التجوّل في محافظات جازان و الصّعود إلى قمّة جبل فيفا

إذاً باتّجاه أحد المسارحة

أحد الأسواق الشّعبية

عريس أخذ بزركشة عربته

وصلت إلى الحدود اليمنيّة ( مركز الجمارك بالطّوال ) ثم عدت لأذهب إلى سوق الخوبة
ولكنني وجدته ملغيّاً وأصبح منطقةً عسكرية ولا يدخل إلى الخوبة إلى سكانها وبتصريح
وذلك بعد الحرب الأخيره

ولكنني وجدت على مشارف الخوبة هذا السّمسم , وإليكم طريقة عصره

بالتأكيد طريقة بدائيّة

يضعون على عينيّ الجمل هذا الغطاء كي لا يصاب بالدوار أثناء دورانه حول المعصرة

واشتريت من صاحب المعصرة قنّينةً من زيت السّمسم

هذه القنينة

سنتجه الآن إلى العارضة وقريباً منها سد جازان الشهير وبها أيضاً المياة الكبريتيّة
الحارة

ولكنّني وقبل وصولي إلى العارضة وجدت هذا البستان من المانجو

أشجار المانجو

قطيعٌ من الماعز

كنت أحسبه بستان أحدٍ على بالي ولربما كان هو بعينه

إن كان هو بستان ذلك الرجل الذي يذكرون فسآتي على جميع ثمار المانجو وألتهمها
عن بكرة أبيها

نعم نعم إنه هو

كيف حالك يا صاحبي ؟؟ , لقد أكلت محصولك كلّه

أيعقل أن يكون بستان ذلك الرّجل الطّيب ؟؟