عرض مشاركة واحدة
قديم 11-22-2006   رقم المشاركة : ( 5 )
بلاحدود
مشارك

الصورة الرمزية بلاحدود

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 662
تـاريخ التسجيـل : 29-10-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 141
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 15
قوة التـرشيــــح : بلاحدود يستحق التميز


بلاحدود غير متواجد حالياً

افتراضي رد : موضوع للنقاش / الحلقة الثالثة

أبو تركي اسعد الله أوقاتك

على مبدأ خالف تعرف سأبداء بموضوعك من الخاتمة وليس من البداية كما هو متعارف علية فحينما تقول
اقتباس:
ومن هنا أود أن نناقش القضية من جميع جوانبها لكي نخرج بحل لهذه القضية المهمة جدا
اعتقد أننا لن نستطيع أن نخرج بحل لأننا لانملك الأدوات اللازمة لهذا الحل بل أن ما سنقوم به هو مجرد رؤى مختلفة وفي النهاية ستبقى وجهة نظر .
إن الجهات التي تملك وضع الحلول شريطة أن تمثل فريق عمل جماعي حيث أن أي منها إذا خالف مبادئ هذا العمل سيفسد عمل البقية وهذه الجهات هي: الأسرة – المدرسة والجامعة – المسجد – الإعلام.
ثم إننا نحن مجتمع لا نحب العمل التطوعي ففي بلدان العالم المتقدم هناك جمعيات النفع العام ينخرط فيها المتطوعون من كافة المشارب والمستويات الاجتماعية وهذه الجمعيات تقوم بمعالجة كثير من القضايا الاجتماعية حتى مع الحكومة ونحن هنا الوحيدون الموجود لهم عمل تطوعي محدود هم طلبة العلم (( المطاوعة ))إن جاز التعبير وهولاء يعملون وفق منهج عملي واحد وصاروا محل شك في مجتمعنا نتيجة لأخطاء وتجاوزات البعض منهم وما نتج أخيرا من ظهور بعض الأفكار المنحرفة وهم أنفسهم راحوا ضحية تيار آخر تصاعد وتناما مؤخرا واستلم زمام المبادرة .

عودا على صلب الموضوع :
نحن للأسف مجتمع مشوه تقول لماذا أقول أن المجتمعات المنسجمة مع ذاتها يسهل معالجة الظواهر الاجتماعية فيها ونحن المفترض فينا أننا مجتمع مسلم محافظ يتعاطى مع قضاياه الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وفق رؤية إسلامية ، لكن الذي حدث أننا ندعي ذلك فيما يحدث خلاف ذلك في الواقع ، فلو رجعت إلى هذه الظاهرة التي ذكرتها لوجدتها نتيجة طبيعية لانقلاب اجتماعي على مفاهيمنا الدينية ومحاولة القيام بم يسمى بالتحرر منها بشكل أو بآخر ومن العبارات الشائعة مقولة ( أسلامي معتدل ) هذا الاعتدال المطاطي الذي أصبحنا لانعرف حدوده فالمتحررين مجازا من من التعاليم الدينية يرون أن هذا هو الإسلام المعتدل والمتشددون يرونه كذلك وهذا الصراع ولد مثل هذه الظواهر بين أبناء الأسرة الواحدة فتجد احدهم شاب ملتزم والآخر ملبسة الجينز والقبوع ونظارات سوداء والوشم يملئ جسمه كل ذلك نتج عن أننا مجتمع غير منسجم مع نفسه صراع بين تحلل وتزمت نؤمن بأننا مجتمع مسلم لكن كل حسب مزاجه وفق لنظرية الاعتدال التي ذكرناها سابقا قنوتنا الفضائية تروج لإسلام وفق هوا أعداء الأمة وكذا أساتذة الجامعات وكل ذلك ينطبق على دوائر القرار في بلدنا والإعلام لعب دوره باحتراف في هذا العرض المسرحي الذي ذهب ضحيته أبناء المجتمع كل هذه التناقضات اكرر خلقت مجتمع مشوه تمسك بالقشور وفقد المضمون المفيد في كل الأحوال
والموضوع واسعا تتجاذبه الأطراف كل وفق هواه وسيكولوجيته الفكرية
ولك مني كل الو بلاحدود
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس