عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2011   رقم المشاركة : ( 31 )
مراسل ثقيف
كاتب مبدع

الصورة الرمزية مراسل ثقيف

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4420
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 950
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مراسل ثقيف تميز فوق العادةمراسل ثقيف تميز فوق العادةمراسل ثقيف تميز فوق العادة


مراسل ثقيف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ياراحلين إلى الحطيم وزمزم – ذكريات رحلة الحج

في بداية هذه الحلقة الأخيرة من ذكريات رحلة الحج أحب أن أهني إخواني وأخواتي في إدارة شبكة بلاد ثمالة والمشرفين والأعضاء بدخول عشر ذي الحجة وأسأله تعالى أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال وأن يتجاوز عن سيئاتنا وأن يؤلف بين قلوبنا إنه سميع مجيب.
وتمضي بنا هذه الرحلة المباركة والنفحات الإيمانية في أيامها الأخيرة، فنحن الآن في نهاية اليوم الأول من أيام التشريق الذي هو الحادي عشر من ذي الحجة، قضينا بقية اليوم في المخيم وكما ذكرت نقصر الصلوات كما فعل صلى الله عليه وسلم، نمنا تلك الليلة ليلة الثاني عشر من ذي الحجة وأصبحنا لليوم الثاني من أيام التشريق وكما هو معلوم أن الحاج مخيّر بين التعجل أو التأخر لليوم الثالث من أيام التشريق، فبعد رمي الجمار بعد الزوال للحاج الخيار أن يخرج من منى قبل غروب الشمس ويذهب للحرم لطواف الوداع أو التأخر والمبيت في منى، وقضاء اليوم الثالث من أيام التشريق فيها ولكن نحن فضلنا أن نبقى اليوم الثالث من أيام التشريق سيما أنها حجة الإسلام يقول الله تعالى " فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى " وهذا يدل على فضل التأخر لذلك فضلنا التأخر، وذهبنا للجمرات بعد العصر لهذا اليوم الثاني من أيام التشريق لأن أغلب الحجيج يتعجلون بعد الزوال وتصير الجمرات زحام شديدة وكم وقعت بأسباب ذلك حوادث كثيرة وذهبت أرواح بريئة بأسباب هذا التدافع، أخذنا إحدى وعشرون حصاة إلتقطناها من منى وذهبنا إلى الجمرات وفعلنا كما فعلنا بالأمس في رمي الجمار مبتدين بالصغرى ثم الوسطى وأخيرا الجمرة الكبرى نكبر مع رمي كل حصاة ودعينا الله عند الجمرة الصغرى والوسطى ولم ندعوا عند الجمرة الكبرى التي تلي مكة وقمنا بشراء بعض الهدايا للأهل من الباعة بجوار الجمرات، ورجعنا إلى المخيم ونمنا تلك الليلة في المخيم وأصبحنا على اليوم الثالث من أيام التشريق وهذا اليوم هو الأخير من أيام أعمال الحج بالنسبة للمتأخر فبعد الزوال إلتقطنا الجمار وذهبنا للجمرات ورميناها وفعلنا مثل ما فعلنا في اليومين الماضيين حيث لم نجد إزدحام في الجمرات وإستاجرنا سيارة لنذهب إلى الحرم المكي الشريف لطواف الوداع كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، وصلنا إلى الحرم ولم يكن ممتلئا كما هو معتاد في اليوم الذي قبله للمتعجلين شرعنا في الطواف سبعة أشواط وصلينا ركعتي الطواف وخرجنا من الحرم وبهذا نكون قد إنتهينا من رحلة الحج لتلك السنة وإستأجرنا سيارة وعدنا إلى الطائف إلى أهلنا محملين بالهدايا والتي كانت بالعادة حمبص أو حمص وبعض الحلويات مثل الحلاوة اللوزية التي بداخلها حبة حمص وحلاوة (طبطاب الجنة) وكنت أظن هذا الإسم حصريا لأهلنا وجماعتنا فقط ووجدته في النت من الحلويات المشهورة وبهذا الإسم كذلك، وهدايا ألعاب لإخواننا الصغار مثل النواظير التي تحرك بزر ويشاهد بعدستها صورا مكبرة للحرمين الشريفين أو صور لأعمال الحج مثل الوقوف بعرفة ورمي الجمار وذبح الأضاحي، والزميرات أو الصفيرات وقطع قماش إلى غير ذلك من الهدايا التي بالعادة يجلبونها الحجاج معهم لأهلهم وذويهم في ذلك الزمن وتباع في مكة المكرمة، وعمل لنا الوالد حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية وليمة بمناسبة رجوعنا سالمين من الحج. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير،،
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس