اذكر أني قرأت تعقيبا لابن بلهيد على الأبيات المذكورة في رقم 1 ، 2 ....فأحب أن أضعها هنا لأهميتها :نقلا من كتاب:صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار
اقتباس:
ألا منعت ثمالة ما يليها / فغوراً بعد ُ أو جلسا ً ثمالا
|
اقتباس:
أروى تهامة ثم أصبح جالساً / بشعوف بين الشث و الطباق
|
يقول : فلما رأينا جالسًا ورأينا جَلسا ظننا أنهما موضعان ثم رجعنا إلى المصادر من المعاجم وكتب اللغة فاستقصينا ما ذكر فيهما ، ومن أمثلة ذلك ما سيأتي بعد هذا السطر .
قال العرجي :
بنفسي والنوي أعدى عدو *** لئن لم يبق لي بالجلس جارا
وماذا كثرة الجيران تغني *** إذا ما ما بان من أهوى وسارا
جلس : قال ياقوت : يالكسرة والسكون والسين المهملة ،والجلس في اللغة والجليس واحد . و(جلس)والقنان جبلان مما يلي علياء أسد وعلياء غطفان ، وقد اختلف أهل اللغة فمنهم من قال انه خارج جبال الحجاز مما يلي نجد ، ومنهم من قال انه في الحجاز ، ومنهم من قال كل مرتفع يقال له ( جلس) وليس بموضع معين ...
وقد توسع واستطرد كثيرا ـ المؤلف ـ في التحدث على هذه الكلمة...