عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03-08-2013
 
الحارث بن همام
كاتب مبدع

  الحارث بن همام غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2704
تـاريخ التسجيـل : 19-07-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,039
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 892
قوة التـرشيــــح : الحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادةالحارث بن همام تميز فوق العادة
افتراضي تقول ثمالة : ( الحلقة 23) .

تقول ثمالة : ( الحلقة 23) . تقول ثمالة : ( الحلقة 23) . تقول ثمالة : ( الحلقة 23) . تقول ثمالة : ( الحلقة 23) . تقول ثمالة : ( الحلقة 23) .



بسم الله الرحمن الرحيم




تقول ثماله : ( ورِّخ الكتاب ) أي : أرخه .
وتقول : ( وكِّد الكلام ) أي : أكده . ومثله : ( كلام موكد ) أي : مؤكد .
وتقول : ( ومَّر علينا فلاناً ) أي : أمَّره ، بأن جعله أميراً عليهم .
ومثله :
( يتومر علينا ) أي : يجعل من نفسه أميراً .
وتقول : ( وخِّر الشيء ) أي : أخّره ، ومثله : ( فلان توخَّر ) أي : تأخر .
وتقول : ( الله وكبر) أي : أكبر ، وذلك في الأذان وفي الصلاة وفي غيرهما .


أي يبدلون الهمز واواً في هذه الألفاظ ونحوها .


قلت : هذا صحيح ، وإبدال الهمز واواً له أمثلة كثيرة في لغة العرب .
قال الأصمعي : يقال أرخ الكتاب وورخه ، و أكفت الدابة ووكفتها ، وقد أكدت العهد ووكدته .
قال : وكان رؤبة ينشد :


كالودن المشدود بالوكاف


وفي التاج : وَرَّخَ الكِتَابَ في يوْمِ كَذَا : لُغَة في أَرَّخَه .
وقال أبو عبيدة : يقال آصدت الباب وأوصدته إذا أطبقته ، وأوسدت الكلب
وآسدته إذا أغريته بالصيد .


وقد سئل الفقهاء عن قول العامة : الله وكبر في الصلاة ، فأفتى أغلبهم
بالجواز ؛ لأنه جائز في اللغة العربية .
قال ابن جزي المالكي رحمه الله : ومن قال : ( اللهُ وَكْبَر ) بإبدال الهمزة واواً جاز .
وهذا أيضاً هو اختيار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، وذكر أن الصلاة صحيحة ،
وكذلك الأذان ، مع هذا الإبدال .
قال رحمه الله :" لو قال : ( اللهُ وَكْبَر ) فإنه يجوز في اللغة العربية إذا وقعت
الهمزة مفتوحة بعد ضم أن تقلب واواً " .







رد مع اقتباس