الحالة المصابة في البحرين اكتشفت في مركز صحي
تجهيز غرف بجسر الملك فهد في حالة الاشتباه بانفلونزا الخنازيز
زياد عبدالله (سبق) الدمام - المنامة هاتفياً: أكد مصدر مسئول في السفارة السعودية في مملكة البحرين رفض ذكر اسمه لـ"سبق" أن الحالة المصابة بمرض أنفلونزا الخنازير والتي تم الإعلان عنها من قبل وزارة الصحة البحرينية يوم أمس هي لشاب من الجنسية البحرينية يبلغ من العمر (21 عاماً) وهو طالب في المرحلة الجامعية في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، كان قادماً لبلده البحرين، حيث إن اكتشاف الحالة لم يكن في مطار البحرين رغم وجود الأجهزة الحديثة في المطار لاكتشاف هذا المرض، وأن الاكتشاف كان في إحدى المنشآت الصحية في مملكة البحرين عند مراجعة الشاب لها بعد إحساسه بإرهاق وارتفاع في درجة الحرارة.
وعند مراجعته للمركز الصحي عمل له التحليل اللازم واكتشف أنه مصاب بمرض أنفلونزا الخنازير، وعلى الفور تم استنفار جميع موظفي المنشأة الصحية والمراجعين وتم تحويل الشاب إلى وحدة العزل التابعة لوزارة الصحة البحرينية وسط ذهول الكثير منهم وخوفهم من انتقال المرض لهم بعد اكتشافه بالقرب منهم.
من جهة أخرى أجمع ممثلو الجهات الحكومية في الجانبين السعودي والبحريني على تجهيز غرف عزل خاصة في حالة الشك في أية حالة مصابة بمرض أنفلونزا الخنازير وتقديم محاضرات تثقيفية لجميع الموظفين العاملين بجسر الملك فهد وإعطائهم الإرشادات التثقيفية وشرح السبل الوقائية مع الالتزام بالاشتراطات الصحية حيث يتم فيها توفير الكمامات والقفازات ، والصابون السائل المطهر في جميع كابينات الجوازات والجمارك ومنح استمارات متابعة لجميع الموظفين، كما يجري العمل على توفير المطبوعات والمطويات والبوسترات باللغتين العربية والإنجليزية في جميع مداخل كابينات الجوازات والجمارك، حيث إن جميع البيانات والإرشادات المطبوعة جاهزة وسيتم توزيعها.
وأفاد المقدم ماهر أبو علي من شرطة الجسر لـ"سبق" أن غرفة العزل تعمل على مدار الساعة ولم توضع إلا لخدمة المسافرين والعاملين في جسر الملك فهد وبها كفاءات طبية عالية .
يذكر أن المنفذ الأخر وهو منفذ مطار الملك فهد ولم يسجل أية حالات اشتباه بهذا المرض ,حيث تم توفير كاميرات حرارية من قبل وزارة الصحة، وتكون إدارة المطار هي المشرفة على هذه الكاميرات.
وأكد مصدر مسئول في مطار الملك فهد بالمنطقة الشرقية لـ"سبق" أن المركز الصحي التابع للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية هو المسئول الأول والأخير عن هذه الكاميرات ومتابعتها، فهو من يقوم باستقبال الحالات المصابة بهذا المرض عند قدومها ودورنا هو السماح للجهات ذات العلاقة باتخاذ الإجراءات والكشف على هذه الحالات .
يذكر أن جميع الفنادق الفخمة في مملكة البحرين عملت على إجراءات احترازية أثناء دخول وخروج النزلاء في هذه الفنادق بوضع أجهزة تكشف عن هذا المرض مع وضع أجهزة تحليل عند الاشتباه بالإصابة بهذا المرض وهذا ما سيوحي بأن النزلاء في الفنادق سوف يميلون للقلة وبخاصة من السعوديين الذين قلت أعداهم في السفر للبحرين بعد إعلان الحالة الأولى بهذا المرض كما حدث في الكويت والإمارات.