[مجنونها]

وقرأت :

في إحدى المجالس جاء طفل من أقصى الحوش يبكي وثوبه مشقوق من أسفل ساقيه..سأله والده بروح الأبوّة المتعارف عليها عندنا ..وشبلاك تبكي جعلك الماحي ، لو خليتك عند أمّك أبرك لي ..قال الطفل فلان لعطني ، وكان فلان يقف خلفه ..وما أن سمع أسمه حتى تقدم خطوتين إلى الأمام وتوثب كأسد وأخذ يقسم برب البيت وهو يردد في ذمتي ياعمي ما لعطته .".ماغير ثوبه قال تررررررررررر وقعد يبكي " ..وأخذ سبابته ويمررها على لسانه بعد أن مدّه أمامه لبضع سنتيمترات معدودات ..وقام بمسحها على رقبته وهو يردد في ذمتي أني ما سويت له شيء ليؤمن المجلس بصدقه ..فقال العم والد الطفل ..صدقت وهو من الكاذبين ..ونظر إلى ولده المفعوص نظرة توحي بغضب قادم ..وقال انقلع عند امّك الله يلعنك ، روح ساعدها في المطبخ يالحرمه ..انققققققلع ..طأطأ الطفل رأسه واستدار 160 درجة واتجه لمقر الحريم ، وهو يسير الهوينا ..ونظر الى ابن عمه، وجده يضع ابهامي يديه في اذانيه ويلوّح بيده ولسانه ممدود ..فقال حسبي الله ونعم الوكيل ..وما أن أنهى دعاءه حتى سمع صوت الدلّه تسحب جلنط في جبهة ابن عمه أثر ضربه خطافيه من ابيه ..فصاح الطفل الله أكبر ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ..فقام الجلوس جميعاً وحيوا الطفل على شجاعته وتقبله لأوامر أبيه دون جدل ..أمّا الطفل الآخر فتركوه ساقطاً على الأرض عبرة لمن تسوّل له نفسه لاحقاً بالكذب والدجل ..قال ذمّة وأمانة قال !