معلمات الساحل : النقل الجماعي تأخر في المواعيد وحافلات بلاصيانة
السفر قطعة من العذاب، لكنه مع تنقلنا -نحن المعلمات- في النقل الجماعي يصبح قطعا كثيرة من العذاب والمعاناة، حيث يبدأ بتذبذب المواعيد واختلاف جداول الرحلات، حتى يتبادر إلى ذهن المسافر أنه من طول التوقف أن تلك المحطة هي المحطة الأخيرة في تلك الرحلة. ولايسأل أحد عن مستوى الاستراحات التي يتوقف بها النقل؛ فحالها لا يسر أحدا ولن أتحدث عنها فحالها معروف والمعروف لا يعرف. ونحن -المعلمات- يتجاوز عددنا أكثر من 100 معلمة، ندرس في محافظتي الليث والقنفذة، يعتبر الطريق لنا طويلا وشاقا، خصوصا مع النقل الجماعي المتعب، حيث لا التزام بالمواعيد ولا إعتذار يليق بنا، نخرج من منازلنا صباحا باتجاه طريق الليث ولا نعود إلا مساء، مما يؤدي إلى تأخرنا عن مدارسنا صباحا وتأخير عند عودتنا إلى أزواجنا وأبنائنا. ونحن نتوجه إلى المسؤولين في إدارة النقل الجماعي في مكة المكرمة بهذه الملاحظات:
- التأخر في انطلاق الحافلات من مقرها في قهوة الجبل إلى المدارس.
- عدم صيانة الحافلات باستمرار؛ سواء التي تسلك الطرق الطويلة أو داخل المدن.
- عدم وجود خبرة كافية لسائق الحافلة.
عن معلمات الساحل
فاطمة بنت عبدالله
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0318265000.htm