لو ينام الأمن في حضن الخطر
ما لبس للحرب فارسها الحديد
وآقفٍ بالشمـس فـي ظـل الشجـر
آتفيـا وانظـر الـحـي الجـديـد
وإن ظهر بالليل لـي وجـه القمـر
آتبيـن وألبـس الـوجـه المجـيـد
ما لبست الشعـر فـي نـادي فخـر
ولا شرب غيري فناجيـل القصيـد
آتصيغر كـل مـا غيـري صغـر
وإن كبر ” مخـدوع ” يلقانـي بعيـد
كوكبٍ فـي عـرش قبـة هالبشـر
لا 1 جبل لا 2 نجد لا 3 طيب صعيد
يا وعد لي ظـرف وقعـادي شهـر
وأوعدك ما ينقـص الشهـر ويزيـد
إن سمحتي ” جود ” عن أصلك حضر
وإن أبيتـي ذاك حـقٍ لـك أكـيـد
لو تطلسم بعـض هرجـي وانستـر
دوري لـه عـذر يالـرآي الرشيـد
مادرى ( بالسـحْ ) طوفـان البحـر
أو دفـت بالشمـع كثبـان الجلـيـد
خصْبَـو ذرات شعـري وإنشـطـر
في مفاعل نبضـي الشعـر الفريـد
ما كتبت الشعر بسمـع مـن شكـر
أو بناطح فيه وألحـق بـه واصيـد
أكتبـه لا هـل دمعـي وانهـمـر
لأي موقف ( غز ) بي عرق الوريد
معذره لو ” طال ” هرجي وانكسـر
جبْـرَوه بلطـف ماشفتـو سـديـد