عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2010   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخبار التعليم في الصحف ليومــ السبت 1431/5/24هـ

عكاظ : السبت 24 جمادى الأول 1431 العدد : 3247
وزير التربية يدعم الباحثين الخليجيين اليوم
«عكاظ» ـ الرياض
يدعم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم في الرياض اليوم، الباحثين والمبدعين الخليجيين في حفل تسليم جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج. وأوضح المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبد الخالق القرني، أن الجائزة تأتي من أجل تشجيع أبناء المنطقة على خدمة أهداف التنمية الشاملة عبر مجالات الجائزة، وهي: التجارب والمشروعات، البحوث والدراسات، والتأليف والنشر. وبين القرني أن الجائزة تعد بمثابة تقدير مادي ومعنوي للإبداع والمبدعين، إضافة إلى تشجيع التجارب التربوية التطويرية وإثراء الفكر التربوي بما يحقق الرؤية المتميزة للمنطقة الذي دأب المكتب على تشجيعه. وهنأ المدير العام لمكتب التربية الخليجي الفائزين بالجائزة في هذه الدورة، وهم: الدكتورة زينب الجبر، الدكتورة أمل بنت علي الموزان، الدكتور سعود بن حسين بن سعيد الزهراني، الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد، الدكتور محروس بن أحمد غبان، الدكتور نياف بن رشيد الجابري، الدكتورة خديجة بنت حسين هاشم، والدكتور سامي بن علي القليطي. وثمن القرني للأمير فيصل بن عبد الله دعمه للمتميزين في مجال التربية.

















08-05-2010, 02:56 PM #3




1431/5/24هـ



المقالات التربوية



اليوم : السبت 24 جمادى الأول 1431 العدد 13476


نصف مرشد لكل مدرسة


د.خالد بن سعود الحليبي


نعم نصف مرشد تربوي لكل مدرسة .. ولا يوجد مرشدون في الجامعات إلا نادرا !! والمدارس والكليات تزداد، ولا تواكبها الأعداد الكافية من المرشدين والمرشدات. هذه بعض حقيقة الإرشاد في التعليم العام والعالي سواء !! ثمانون عاما من التعليم كانت كفيلة بوجود قسم إرشاد في كل مدرسة ثم في كل كلية، وليس مرشدا واحدا أو نصف مرشد في كثير من مدارسنا !!


إن من يلاحظ حركة التسجيل في الجامعات، يلمح بكل وضوح تكالب الطلاب على الأقسام العلمية الأكثر فرصا وظيفية، ومادمنا محتاجين إلى ألوف المرشدين والمرشدات، فلماذا تتأخر الجامعات في تخريج العدد الكافي منهم ومنهن؟!


إن الواقع الإرشادي ـ مع حرص إدارته في وزارة التربية والتعليم على تطويره من خلال خطة طموحة هذا العام ـ فإنه يحتاج إلى إستراتيجية، يكون من بينها توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم العالي، بحيث يتم افتتاح كليات إرشاد، وأقسام عالية لمنح الماجستير والدكتوراة في التخصص ذاته، كما يمكن تشجيع المرشدين على الالتحاق بالدبلومات الإرشادية بشتى وسائل التشجيع المادية والمعنوية. إن من يستقرئ الواقع الإرشادي في المدارس فسيجد أن معظم المرشدين ليسوا مؤهلين علميا لعملية الإرشاد والتوجيه، ولا مدربين تدريبا كافيا، بل إن معظمهم يجهل المهنية في عمله هذا، ولا يتقن أبجديات دراسة الحالة، ولا يمتلك جاذبية المرشد، وقدرته على الوصول إلى نفس المسترشد، وفك مغاليق نفسه. ولو استمعت إلى الطلاب لقالوا لك : إن الإرشاد في مدرستنا لا حقيقة له، بل قد تطلب مساعدة المرشد فيصرخ في وجهك، أو يعتذر عن الدخول في مشكلتك، أو يعتذر فورا بالأنظمة دون محاولة للإقناع، أو التمرحل في معالجة القضية !!


ولو استمعت إلى المرشدين القلة الموجودين حاليا، وسألتهم عن وضعهم، لأجاب بعضهم بأنهم دخلوا الإرشاد ليكون لهم راحة من عناء التعليم، فوجدوه العناء ذاته؛ لكثرة الأعباء الملقاة على رؤوسهم، مئات الطلاب لهم مرشد واحد فقط، وقد يكون مسؤولا عن مدرستين أو أكثر، والأعمال الورقية والحاسوبية، والتقارير، وربما كلف بأعباء أخرى !! فماذا تبقى من روحه لتضحك أو حتى تبتسم في وجه طالب يعاني من تفكك أسري، أو تخلف دراسي، أو ضغط من ظالم يتعقبه في عرضه، أو ؟!!


فضلا عن أن الإرشاد ينبغي أن يكون متقدما خطوة أجل وأهم، وهي أن يسعى للبناء، والتطوير، وليس فقط للوقاية والعلاج، وتلك مرحلة لن نصل إليها بوجود مرشد واحد لكل مدرستين!!!


إن المتغيرات المتسارعة، وطغيان الاستخدام السلبي للتقنيات الحديثة، وضعف الوازع الديني، والفجوة الأسرية بين الآباء والأمهات وأولادهم، يزيد من تجدد المشكلات الطلابية وتنوعها وتناميها، في حين لا يوجد التأهيل الكافي لمواجهة تلك المتغيرات. ولذلك فإن التقدم التعليمي ليس مقصورا على مجرد تغيير المناهج، أو اختصار المواد، أو وضع الحواسيب بين يدي الطلاب، أو حتى بناء المدارس الفخمة، ولكنه يتطلب المرشد الذي يمكن أن يجعل من كل ذلك عملية فاعلة لتطوير شخصية التلميذ، وصقل موهبته، وتنمية ذكائه، وفك ما استغلق في ذهنه من أبواب أوصدت بأيدي المشكلات النفسية والاجتماعية. هناك سنستثمر كل ما أنفقنا من بلايين الريالات، وسنستثمر من هو أغلى منها، وهو الإنسان، الذي تبذل من أجله. وليس واقع الإرشاد النفسي في الجامعات أحسن حالا، بل هو أسوأ حالا، حيث لا يوجد إلا ما يسمى الإرشاد الأكاديمي، أي ما يتصل بالعملية التعليمية فقط، وبمستوى ضعيف، وكأن الطالب ليس إلا مجرد مخزن معلوماتي، وليس نفسا لها أشواقها وطموحاتها وانكساراتها، ومشكلاتها، التي قد تقف أمامها فتحجب أضواءها المرتقبة، فيبكي الوطن لوفاة عقل مبدع، أو لإعاقة نفس تواقة، أو لتقهقر همة عالية. الإرشاد ضرورة وليس ترفا، وإيجاد المرشدين والمرشدات وتدريبهم واجب وطني على جميع الجهات المعنية به، والتأخر في ذلك تأخير للتقدم في بلادنا، حماه الله من كل تخلف أو تأخر.




الندوة : السبت 24 جمادى الأول 1431 العدد : 675


حاضر تكنولوجيا التعليم الالكتروني (1)


ا.د.زكريا يحيى لال


ان للتعلم والتعليم مصادر هامة في الحياة ومنها استقينا طريقا طويلا لن ينتهي الا بنهاية التاريخ التي لا يعرف شأنها الا خالق هذا الكون. لقد جاءت ادبيات الثقافة بمفاهيم وخطوات شكلت الجزء الاكبر من حياتنا بعد الجهل الذي عم العالم في يوم من الأيام، لكنه اليوم يختلف تماما عندما عرفنا القرآن الكريم معاني ومعالم ادت الى احداث التغيير، والتوسع في مدركات الحياة، والعمل بجدية نحو نهضة لم تكن بسيطة، غير انها افادت الأمم والشعوب بالابتكار والاتجاه للانتاج والتغير من الاستخدامات البسيطة الى التفكير بايجاد صياغة ترتكز علي التكنولوجيا والالكترونيات، والأرقام، والافتراضات التي انصبت لمصلحة الجميع. وجاء مفهوم التعليم الالكتروني، ليوجد بينها وبين القديم فارقاً واختلافاً، ان الاختلاف ليس كما عهدناه في العلوم الانسانية الأخرى الذي كان مصدره اختلاف المدارس الفلسفية التي يتم الانتماء اليها، ان مصدر الاختلاف يعود في اصله الى تعدد واختلاف انماط المفهوم ذاته، الامر الذي ادى الى تعدد مفاهيمه، فمن يتصدى لتعريف مفهوم التعليم الالكتروني من وجهة نظر التعليم القائم على استخدام الانترنت، فانه لا يصل الى النتيجة نفسها التي يصل اليها شخص يتصدى لتعريفه من وجهة نظر استخدام البرمجيات التعليمية. وعلى أية حال فانه مهما تنوعت واختلفت مفاهيم التعليم الالكتروني الا انه يبقى بينها قاسم مشترك، هذا القاسم يمثل عصب التعليم الالكتروني وهو أول ما يتبادر الى أذهاننا عندما نسمع مثل هذه المصطلحات، الا وهو الحاسب الالي، وكوجهة نظر شخصية أقول : بأن مفهوم التعليم الالكتروني وحاضره يذهب الى ابعد من تلك التعريفات والمفاهيم الواردة في المجال، التي يمكن ان تكون قد اخذت بجزئية منه وتركت اجزاء اخرى مهمة. اشارت العديد من الدراسات العلمية عن حاضر تكنولوجيا التعليم، مركزة على المعايير والأسس التي تتطلها جودة التعليم ومنها (9) مجالات:


اولاً : الالتزام الموسمي.


1 ــ ونعني به المالي، والتخطيط المادي. 2 ــ الفنون والسياسات. 3 ــ الدعم التقني. 4 ــ الشكاوى القانونية والقضائية. 5 ــ الادارة البشرية. ويؤكد مبتغى الحال على أن الناحية المالية تعد ذات اهمية قصوى اذا اردنا التوصل للتغيير والتجديد وتبني التوسع ببنى تحتية ترتكز على شمولية التطوير.


ثانياً : البنية التحتية التكنولوجية : وتعتني بـ :


1 ــ توصيل برامج التعليم الالكتروني بجودة عالية.


2 ــ التفاعل التزامني بين المعلم والطالب.


3 ــ توافر عامل الامان والمحافظة على البيانات والاتصالات.


4 ــ تخزين المعلومات في قاعدة البيانات بحيث تكون قابلة للاسترجاع.


ثالثاً: خدمات الطالب وتشمل الشؤون المالية والنصائح والتعليمات، فنحن نعرف بأن الطالب هو اساس قوي للعملية التعليمية، بدونها لن تتم الا في فراغ غير مؤثر، كذلك وجود الخدمة من الطالب واليه، ويفترض من خلال هذا الالتزام نحو الطالب باشعاره بكل ما يستجد، كما انه في نفس الوقت يجب ان يدرك بأنه قيد البحث والاستمرار في التطلع والاعداد والاهتمام.


رابعاً : تصميم التدريب وتطوير المقرر:


ويكون من خلال:


1 ـــ الاعتماد على النماذج التزامنية المنظمة.


2 ــ الحاجة الى ادارة ذات مهارات متعددة.


3 ــ التحكم في التعلم.













آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس