“الرقابة”: تورط 3 مقاولين في تعثر مشاريع السيول بجدة
المدينة- خاص
كشفت تحقيقات هيئة الرقابة والتحقيق عن تورط 3 مقاولين في تعثّر مشاريع تصريف مياه السيول في مدينة جدة ، الأول أسندت إليه 3 مشاريع تبلغ تكاليفها 194 مليون ريال والثاني لديه مشروعان قيمتهما 38 مليون ريال والثالث أسند إليه مشروع واحد كان من المفترض أن ينتهي منه في 11- 6- 2008 م في حين لم يتم الشروع فيه إلى الان !!.
. وأشارت التحقيقات أن المقاول الأول أسندت إليه ثلاثة مشاريع ، الأول منها لتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول (t1) بتكلفة 69 مليون ريال ، وكان من المفترض تسليمه في الشهر المقبل الا أن نسبة الإنجاز فيه لم تتجاوز 41% رغم انقضاء 88% من الزمن المحدد للمشروع!! . واتضح أن وكالة الأمانة للإنشاء والتعمير طلبت من المقاول تقديم جدول بزيادة 10% من تكلفة العقد لتوصيل بعض الخدمات. أما المشروع الثاني فلنفس المقاول وهو إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار في طريق القلاع والمحجر بتكلفة 75 مليون وكان المفترض تسليم المشروع في شهر ذي القعدة الماضي إلّا أن نسبة الإنجاز لم تتجاوز 18% حتى الآن رغم انقضاء 115% من الزمن المحدد للمشروع!. واتضح أن نسبة الإنجاز في المشروع الثالث لشبكة تصريف المياه في شارع فلسطين والذى تبلغ تكلفته 48 مليون ريال لازالت صفرا حتى الآن رغم أن موعد تسليمه كان في شهر شوال الماضي!. كما لوحظ أن نفس المقاول متأخر في تسليم مشروع رابع قيمته خمسة ملايين ريال يختص بصيانة الحواجز الخرسانية لطرق الأمانة وكان يفترض تسليمه في شهر رمضان الماضي إلاّ أن نسبة الإنجاز لم تتجاوز 35% حتى الآن!. وكشفت التحقيقات أن المقاول الثاني تأخر في إنجاز مشروعين تم ترسيتهما منذ عام 2004 بمبلغ 38 مليون ريال وكان يفترض إنجازهما في 13/1/2007م الاّ أن نسبة الانجاز لازالت عند 95% حتى الآن وهما مشروع مياه الامطار السطحية والصرف اولوية 4 واولوية 9. وبالنسبة للمقاول الثالث فقد أسندت إليه مهمة إنجاز مشروع تصريف المياه السطحية بحي غليل في عام 2007 بتكاليف زادت عن 11 مليون ريال إلا أنه لم ينجز أي عمل في المشروع حتى الآن !! . ولازالت نسبة الانجاز عند الصفر رغم انقضاء 247% من الفترة المحددة للتنفيذ في منتصف عام 2008م. وعلمت (المدينة) أن التحقيقات ستطال مشاريع الجسور والانفاق وعقود صيانة نفقي البيعة وبقشان وسقالة الصيد وجسر المشاة حيث تفيد المصادر بأن نسبة الإنجاز لم تتجاوز 13% حتى الآن.كما سيتم فتح ملف قصور أداء بعض مقاولي مشاريع الإنارة بعد أن اتضح أن أحدهم تأخر في تنفيذ صيانة تمديد الكابلات بشبكة الإضاءة المعتمدة بعشرة ملايين ولم ينجز منه حتى الآن سوى 17% بسبب نقص في العمالة والمعدات!!.
فهد بن عبدالله: اتخذنا الاحتياطات لتصريف مياه الأمطار في مطار جدة الجديد
عثمان الشيخي - جدة - تصوير عبدالله ال محسن
واضاف سموه خلال الوقوف أمس على بدء مراحل العمل والانشاء والتاسيس الاولى لمشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في جدة المتوقع ان تكون طاقتة الاستيعابية للحجيج والزوار والمسافرين 30 مليونا سنويا ليقفز بذلك الى قائمة افضل المطارات العالمية، لقد روعي في تصميم المطار الجديد المرونة في التوسع المستقبلي بهدف مواكبة نمو الحركة الجوية المتوقعة بعد سنوات.
من جهته اكد المهندس عبدالله رحيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدنى أنه يجري حاليا العمل في تنفيذ مجمع صالات الركاب وبرج المراقبة والمرافق المساندة والتي ستشمل ساحات وممرات الطيران والطرق والأنفاق والجسور إضافة إلى مراكز المنافع والبنية التحتية ومركز نقل الركاب والمرافق المساندة،
واشار الى ان العمل حاليا بدأ في تنفيذ نفق يضم أربع مسارات يقع تحت المدرج الأوسط لمطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد ليسهل وصول السيارات والمعدات والآليات والأجهزة بين الجهة الشرقية والغربية لساحة الطيران، وتتضمن المرحلة الحالية عمليات تشييد وتسوية المدارج الثلاثة الحالية والمسارات المرتبطة بها وتوسعتها.
وفي نفس السياق ، اكد محمد عابد مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي المكلف أن هذه العمليات والمراحل وضعت لتتماشى مع أهداف المطار الجديد الذي سيصبح مطاراً محورياً يربط الشرق بالغرب بحيث سيتبوأ موقعه بين مختلف المطارات الدولية في العالم
تحالف مصانع بلاستيك لتأسيس شركة بتروكيماويات لتلبية احتياجاتهم من المواد الأولية
وائل وهيب - جدة
قال رجل الأعمال خالد بن علي الشهري عضو اللجنة الفرعية للصناعات البلاستيكية والكيمائية في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لـ (المدينة) بأن تحالفاً بين مصانع البلاستيك في المملكة تجري ترتيبه لتأسيس شركة للصناعات البتروكيماوية تهدف إلى تأمين احتياجات المصانع البلاستيكية من المواد الأولية حيث من المتوقع أن تصل حجم الاستثمارات المطلوبة لتاسيس الشركة 700 مليون ريال، وستزداد تدريجيا لتنفيذ التوسعات المستقبلية لتصل إلى أكثر من 1.2 مليار ريال تقريباً.
وذكر الشهري وهو نائب رئيس مجموعة مصانع الشرق للبلاستيك المالكة لستة مصانع في جدة والرياض والمنطقة الشرقية بأن أربعة من عمالقة صناعة البلاستيك في المملكة ابدوا استعدادهم للمساهمة في تأسيس الشركة الجديدة كما أن مجموعته على استعداد بالمساهمة بنسب تتراوح بين 20 في المائة إلى 25 في المائة. وكشف الشهري أن هذا التوجه يستهدف وضع حد للمعاناة التي يعانيها المستثمرون في صناعة البلاستيك للحصول على مواد أولية من شركة (سابك) حيث تتحكم بشكل سلبي للغاية (على حد قوله) في تحديد الأسعار، وكذلك الكميات التي تحتاجها المصانع من المواد الأولية.
وأضاف الشهري بأنهم بصدد إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لتأسيس الشركة، والتي من المتوقع ان تنتهي خلال الشهور الثلاث المقبلة، بعد ذلك سيتم عرضها على مصانع البلاستيك لإتاحة الفرصة للراغبين في المساهمة بتأسيس الشركة حيث يقدر عدد المصانع المنتجة حوالى 150 مصنعًا تقريبًا إضافة إلى أن هناك توجهًا لأن يكون في الشركة شريكًا أجنبيًا للاستفادة من خبراته في هذا المجال بشرط أن يتم إبلاغه بشكل واضح ومحدد بأن الهدف من تأسيس هذه الشركة هو تغطية احتياجات مصانع البلاستيك المحلية من المواد الأولية.
مصرف الإنماء يوقع اتفاقية لتقسيط مصاريف أكاديمية رابغ للطيران
وقّع مصرف الإنماء اتفاقية تقسيط خدمة التعليم مع أكاديمية أجنحة رابغ للطيران تهدف إلى تيسير التعليم للراغبين بالإلتحاق والدراسة في الاكاديمية على أقساط ميسّرة دون احتساب أي مبالغ إضافية على الرسوم الأصلية للدراسة . يأتي ذلك امتداداً لخدمة ( تقسيط التعليم ) التي أطلقها المصرف بالشراكة مع كبرى الكليات والمعاهد والمؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية . وقد جرت مراسم التوقيع يوم أمس - الثلاثاء - في مقر الإدارة العامة لمصرف الإنماء بمدينة الرياض بحضور عدد من مسؤولي المصرف والاكاديمية .
ووقع الاتفاقية عن اكاديمية أجنحة رابغ للطيرن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن مقرن بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي للاكاديمية ، وعن مصرف الإنماء فهد بن محمد السماري مدير عام مجموعة التجزئة المصرفية .
أثنى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن مقرن بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي لاكاديمية أجنحة رابغ للطيران على الاتفاقية التي تعد الأولى من نوعها.
مصنع لانتاج توربينات الغاز والمعدات الدوارة يوفر 4 آلاف وظيفة
اتفقت أرامكو السعودية مع شركة «سيمنز إيه. جي.» على أن تقوم الاخيرة بإنشاء مركز تصنيعي جديد يضم مصنعاً لإنتاج توربينات الغاز والمعدات الدوارة في المملكة، إلى جانب ورش إصلاح، ومرافق صيانة لخدمة السوق السعودية والشرق أوسطية.
وسيكون موقع هذا المركز التصنيعي الجديد، الذي سيضم خبراء وفنيين سعوديين وعالميين، في المنطقة الشرقية من المملكة. وسيبدأ تشغيله حسب ما هو مقرر في غضون 18 شهراً من الحصول على الموافقات والتصاريح الحكومية، وسيؤدي إلى إيجاد عدد كبير من فرص العمل.
و كُشِف النقابُ عن هذا الاستثمار أثناء اجتماع استضافه رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، خالد بن عبدالعزيز الفالح، وحضره رئيس سيمنز إيه. جي. وكبير إدارييها التنفيذيين، «بيتر لوشر»، وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة «إنرجي سكتر سيمنز إيه جي»، «ولفقانق ديهين»، والرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين للشركة السعودية للكهرباء، علي البراك.
وأبدى خالد الفالح سعادته بهذه الخطط الاستثمارية ومواصلة أرامكو السعودية دورها الوطني في جذب الاستثمارات وتوطين التقنية، وأضاف الفالح قائلاً: «تتمتع سيمنز بسمعة عالمية رائدة لما تمتلكه من تقنيات حديثة وثقافة ابتكار، واضاف: يشمل سجل منجزات سيمنز في المملكة العديد من الميادين، ومنها توليد الكهرباء، والرعاية الصحية، ومعالجة النفط والغاز.» وقال: «إنني لعلى ثقة من أن إقامة هذا المركز التصنيعي سيكون له دور في إيجاد فرص عمل متميزة وسيجعل من المملكة محوراً عالمياً مهماً من محاور التميز التقني».
من جانبه علق «بيتر لوشر»، على هذا المشروع بقوله: «يعد تأسيس هذا المرفق التصنيعي في المملكة العربية السعودية تطوراً طبيعياً للعلاقة الوثيقة التي تربطنا بالقطاع الصناعي والتجاري فيها.» وسيُبنى هذا المركز على أحدث ما توصل إليه العلم، وسيقدم أحدث التقنيات المستدامة، ليصبح بذلك أداة لإيجاد فرص العمل ومركزاً للتميز الهندسي».
ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في إيجاد أكثر من 1000 فرصة عمل مباشرة بصورة تدريجية، ونحو 3000 فرصة عمل غير مباشرة. وتعتزم سيمنز تعزيز تدريب وتعليم الشباب السعوديين عن طريق بناء الخبرات التقنية من خلال تدريب مهني يقوم على المفهوم التدريبي الألماني المتميز الذي يشتمل على دورات نظرية إلى جانب التدرج التطبيقي «على رأس العمل».
من جانبه قال علي البراك: « سيتمخض هذا الالتزام من قبل سيمنز عن تعزيز علاقة الشراكة التي تربط بين سيمنز والشركة السعودية للكهرباء. وعموماً فالمملكة تسعى إلى جذب أحدث التقنيات وتطوير الخبرات في قطاع الطاقة الكهربائية.