عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2012   رقم المشاركة : ( 13 )
حسن عابد
شاعر

الصورة الرمزية حسن عابد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : 13-12-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,632
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 539
قوة التـرشيــــح : حسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادة


حسن عابد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: العمل في دول الخليج

السياحة والفندقة ثقافة حديثة نسبيا في المملكة، إذ لم يتبلور مفهومها بعد في أذهان الشباب بصورة واضحة، ولهذا تباينت آراؤهم حول الانخراط في هذا المجال الحيوي، الذي يعد في بعض البلدان التي تعتمد على السياحة مصدرا هاما من مصادر الدخل القومي بها. يرى بعض الشباب أن الانخراط في مجال العمل السياحي أو الفندقي لا يناسب طموحهم وتطلعاتهم، بينما يرى البعض الآخر أنه لا يخلو من الحرج والخوف من المردود المادي الذي ربما لايشجع على الاستقرار وتكوين أسرة.
وعلى النقيض يجد عدد من الشباب الطموح أنهم يجدون في عملهم بالفندقة والسياحة والوظائف الادارية المتعلقة بها مستقبلا يضمن لهم حياة كريمة، مرجعين أسباب ذلك لإيمانهم بالمثل القائل: (صنعة في اليد أمان من الفقر).
ياسر المالكي خريج قسم الضيافة عبر عن فرحته الكبيرة بتخرجه في السياحة والفندقة لقناعته التامة باختيار هذا التخصص، نافيا في الوقت ذاته أن يكون قد شعر يوما بأن هذا التخصص قد يتسبب له في أي حرج على النطاق الاجتماعي.
وزاد قائلا: أعلم جيدا أن العمل في القطاع الخاص أصبح محفزا لما يقدمه من حوافز مشجعة وفرص عمل تجعلنا نشعر بالتفاؤل، فالمهم لدينا أن نشعر بأن ما تعلمناه ودرسناه في كلية السياحة والإدارة لم يذهب سدى، بل على النقيض نحن نعتبر المؤهل الذي نحمله بمثابة أمان لنا من البطالة.
وعبر ريان مطاعن خريج قسم السفر والسياحة عن سعادته بنيله البكالوريوس في هذا المجال لعشقه السفر من بلد لآخر وهو ماجعله يتفوق ويتخرج بتقدير مشرف، مبديا ثقته الكبيرة في الحصول على فرص عمل واعدة في المستقبل القريب، مستشهدا بزملائه من الدفعة الأولى الذين وجدوا فرص عمل جيدة ولذلك قرروا أن يكملوا دراساتهم العليا في هذا المجال حتى يتقلدوا مناصب قيادية في الشركات والفنادق الكبرى التي التحقوا بها، وهذا ما جعلهم يشعرون بالأمان الوظيفي والاعتماد على أنفسهم بموجب ما يحملونه من مؤهلات.
وأوضح سيف الناشري أن دراسة 5 أعوام ليست بالأمر السهل ولكنه نسي تعب تلك الأعوام بمجرد تتويجه خريجا في نظم المعلومات ووجد من أسرته كل التشجيع والدعم والمؤازرة مما جعل مبدأ الحرج يتلاشى من نفسه، لافتا إلى أن هناك العديد من زملائه الذين سبقوه في التخرج من كلية السياحة والإدارة وهم الآن في وظائف تدر عليهم دخلا جيدا مكنهم من إكمال نصف دينهم وتأثيث عش الزوجية وحققوا الاستقرار في حياتهم بدلا من الانتظام في تخصصات لا تخدم سوق العمل في الوقت الحالي.
إلى ذلك يعلق الدكتور علي الشعبي عميد كلية السياحة والإدارة بأبها مؤكدا أن هناك اقبالا منقطع النظير من قبل الشباب السعودي في مجال السياحة والإدارة لأنهم باتوا على قناعة تامة بأن الحوافز المقدمة للخريجين في هذا المجال تعتبر فريدة من نوعها ومشجعة للغاية بعد التوظيف للخريجين، مطالبا الخريجين أن يستشعروا المسؤولية الكبيرة الملقاة على عواتقهم للمساهمة في خدمة الوطن والمجتمع بفاعلية وجدارة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس