عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2009   رقم المشاركة : ( 9 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الاحد 28/1

صحيفة اليوم :الأحد 28-1-1430هـ العدد :13008
آن الأوان
د . أمل الطعيمي
في المؤسسات التعليمية العليا والعامة أهداف كثيرة على قائمة الانتظار التي توضع في البداية ضمن خطط العمل ولكن ما يحدث لها أصاب الكثيرين بالإحباط فنصيب تلك الأهداف في النهاية هو التأجيل ثم التأجيل فكثير منها لا يدخل مرحلة التنفيذ . هناك دائما جداول دراسية محددة بحدود ساعات الدوام الرسمي وعلى الجميع ان يتحركوا داخلها ويعملوا في اتجاهين: اتجاه تدريسي واتجاه لا منهجي داخلي وخارجي يربط المنشأة بالمجتمع . ولأن الغالبية من الناس لا يؤمنون بأهمية الانشطة التي تنفذ خارج الدوام وعلى الاخص كل ما يتعلق منها بالفتاة ان الانشطة اللامنهجية محصورة في الغالب في المحاضرات وبعض النشرات او المسابقات الثقافية وهل تستهوي تلك كل او اكبر جزء من أعداد الطالبات . بالتأكيد لا يفترض ان تكون هناك انشطة اخرى يكون فيها الطالب او الطالبة جزءا من المجتمع لا جزءا من الجامعة او المدرسة ويفترض ايضا ان تكون الانشطة قادرة على تغيير او تصحيح المسارات الفكرية للطلاب وان تنمي شخصياتهم وترتقي بهم وتشغلهم بالنافع عن غيره ليتحولوا الى اشخاص فاعلين ومتفاعلين في المجتمع ومعه، ولكن كيف يتم ذلك اذا كان أي نشاط خارجي سيواجه باعتراض الاهالي . فبعضهم يرفض خروج الفتاة من البيت لغير التعليم واخريات تمنعهن من المشاركة (المواصلات) فمن يوصلها في الصباح ويقلها ظهرا . لن يتكبد عناء ايصالها الى مركز ما في الرابعة او الخامسة ويعود بها في الثامنة ناهيك عن اسر تدفع ثمن المواصلات وأخرى تعتمد على الحافلات . ان هذا الامر لا يقتصر على الطلاب وحدهم ولكن على المعلمات وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات ولكن لو أن المؤسسات التعليمية فتحت ابواب الأنشطة المختلفة في أوقات اخرى كجزء من الالتزام الاداري لها لرأينا تلك الموانع تتقلص لأن الجميع سيبحث عن مخرج وسيلتزم به . إن عزوف الكثير من الشباب من الجنسين عن الأعمال الخيرية سببه انهم يجهلونها وأحد أسباب ركودها الذهني هو اعتيادهم على نمطية واحدة في التعليم لا تتيح لهم ان يبدعوا بأفكار تسهم في تحقيق الكثير لهم وللمجتمع ولهذا قد نجد بعض الاسر التي لا تعاني فتياتها مشكلة في المواصلات غير عابئين بما يحققه النشاط اللامنهجي الخارجي لفتياتهم، ولهذا من الممكن جدا ان تذهب الفتاة الى مجمع تجاري دون هدف وتقضي فيه ساعات او تذهب الى صالون تجميل وتقضي هناك ثلاث ساعات لتغير لون شعرها !! ولكن ليس من الممكن أ، تشارك في نشاط خارجي ايا كان . . والسؤال لماذا؟ لأن الغالبية يجهلون قيمة التفاعل الاجتماعي الخلاق لأنه لم يكن ابدا على خارطة التعلم الذي يبدأ بالكتاب وينتهي به . هل ترون أنه قد آن الأوان لتغيير تلك الخارطة لنحقق شيئا للجميع لم يعد المجال يسمح لي بتعدد فوائد هذا الانفتاح، ولكني واثقة من انكم لا تجهلونها واننا يجب ان نتوقف عن إلقاء انفسنا في اليم مع الحذر والتهديد بعدم البلل!!
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس