الجندي بين السمنة ومحدودية التعلم الجندي بين السمنة ومحدودية التعلم الجندي بين السمنة ومحدودية التعلم الجندي بين السمنة ومحدودية التعلم الجندي بين السمنة ومحدودية التعلم
أمر مخجل حقاً حينما ترى بعض رجال الامن في الشرطة أو المرور قد زاد وزن جسمه الطبيعي عن 130كلجم
فتراه في زيه العسكري وقد خرجت بعض أجزاء جسمه فيوحي لك بأن ملابسه ستنفجر من وزنه الزائد
وهذا أمر غير جيد وخاصة في رجال الأمن العاملين في الميدان
أين الرشاقة والرياضة التي يتطلبها هذا العمل ... بل كيف يؤدي عمله بهذا الحجم وكيف تم السماح له من البداية أن يعمل في القطاع العسكري وقد يلقى حتفه لو ركض لمسافة 500 م !! ؟؟
حقيقة أمر يحتاج إلى دراسة وتوجيه وبرنامج غذائي مخصص لبعض رجال الأمن
أو يتم تحويلهم للأعمال الإدارية والمكتبية ..
أمر آخر وهو محدودية ثقافة رجل الأمن وخاصة الرتب الدنيا ( جندي،جندي أول،عريف،.....)
فنلاحظ معظمهم قد يستغرق في كتابته لورقة المخالفة ربع ساعة وتجده يتلعثم ويتهجأ الحروف كأطفال الصف الأول الإبتدائي ( مع احترامي للمتعلمين والمجتازين لهذه المرحلة) فكيف به مع حروف اللغة الإنجليزية التي يحتاج فيها إلى إعادة تأهيل ودراسة من جديد لإدخال A B C D في ذهنه وبرمجة عقله ليستوعب ويتماشى مع العصر ..
مع كل هذا وذاك تجده ينظر إليك بعين الاحتقار والغرور بل قد يصل به الأمر إلى أن يمد يده ويعتدي عليك ..
وقد لاحظت ذلك عند تواجدي بالأمس في شرطة مكة المكرمة حينما ذهبت لأقابل مدير الشرطة
ورأيت تعاملهم السيء مع المراجعين وخاصة المقيمين ..
وذلك الجندي المسكين لا يعلم أنه لم يدخل هذا المجال إلا بواسطة وشفاعات وشهادة لا تتعدى الكفاءة المتوسطة .. ومع كل هذا يصدر منه هذا الأمر المشين ..
تحية لرجال الأمن الشرفاء والملتزمين بأخلاق المهنة والتواضع
ونتمنى أن يحذو أولئك الجنود حذو رجال الأمن في الدول المتقدمة
حتى نرى مناظر تشرف وتسعد المواطن
وأضيف كذلك أن بعضهم لا يهتم بمظهره الخارجي فضلاً عن باطنه .. فتراه يرتدي زيه العسكري وبدلاً من الحذاء المخصص للعمل ..فإنه ينتعل بحذاء الحمام أكرمكم الله أو (شبشب) بـ 4ريال
وكذلك بعضهم لا يهتم بحلاقة شعره أو لحيته بل يوحي إليك بعضهم أنه من مرور قندهار جنوب أفغانستان
أو يعفي شاربه حتى يصل إلى "شبر
منقوووووووووول