[مخبر سري]

اليوم .. لقاء المملكتين يجدد حيوية العلاقات السعودية - البريطانية

رامي العتيبي من الرياض
تشهد العلاقات السعودية البريطانية اليوم دفعةً حيوية جديدة مع تجدد منتدى الحوار بين المملكتين، ففي الرياض يجتمع اليوم وزيرا الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والبريطاني ديفيد ميليباند في مقر قصر المؤتمرات، ضمن ثاني أيام منتدى الحوار بين "المملكتين" الذي بدأت فعالياته أمس الثلاثاء. ويعد هذا اللقاء الرابع الذي يحضر فعالياته عدد من المسؤولين والخبراء والمتخصصين والشباب على طاولة أعمال واحدة لمناقشة عدد من القضايا المفصلية والمهمة، والتي تشكل تحدياً أمام المملكتين.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

تشهد العلاقات السعودية البريطانية اليوم دفعةً حيوية جديدة مع تجدد منتدى الحوار بين المملكتين، ففي الرياض يجتمع اليوم وزيرا الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والبريطاني ديفيد ميليباند في مقر قصر المؤتمرات، ضمن ثاني أيام منتدى الحوار بين "المملكتين" الذي بدأت فعالياته أمس الثلاثاء. ويعد هذا اللقاء الرابع الذي يحضر فعالياته عدد من المسؤولين والخبراء والمتخصصين والشباب على طاولة أعمال واحدة لمناقشة عدد من القضايا المفصلية والمهمة، والتي تشكل تحدياً أمام المملكتين. وكانت الفعاليات قد انطلقت صباح أمس، واستهلت الجلسات بعقد ورشة عمل متخصصة حضرها عدد من الخبراء لمناقشة (سبل تجاوز آثار الأزمة المالية العالمية على التجارة والاستثمار بين المملكتين)، حيث ناقش الجانبان السعودي والبريطاني أهمية تفعيل التجارة بين البلدين، وتناولت المناقشات قضايا التأشيرات ورجال الأعمال، وسبل تفعيل الاستثمارات المباشرة والتمويل للتجارة الخارجية. تلتها زيارات قام بها أعضاء الوفد البريطاني مع نظرائهم السعوديين إلى المتحف الوطني، ومدينة الدرعية القديمة، ومن ثم مركز الملك عبد العزيز التاريخي لحضور عدد من العروض الفلكلورية وتناول طعام العشاء الذي أعد لنفس المناسبة.

وستشهد فعالية اليوم كلمة يلقيها الأمير سعود الفيصل، وكلمة ديفيد ميليباند، يعقبها عرض فيلم عن منتدى الشباب الذي عقد في الرياض خلال الفترة من 9 إلى 16 كانون الثاني (يناير) الماضي، وسيلقي ممثل الشباب في المنتدى كلمة بهذه المناسبة. ومن المتوقع أن يتم اليوم عرض عن تدشين برنامج تدريبي للشباب حديثي التخرج في القطاع الخاص من البلدين، تقدمه الدكتورة أفنان الشعيبي الأمين العالم والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية أمام الحضورمن الجانبين السعودي والبريطاني، وهو المشروع الذي كان حصيلة تعاون بين الغرفة العربية البريطانية و مجلس الغرف السعودية،والذي تم الإعلان عنه أمس الأول في لندن، الأمر الذي سيسهم في تعزيز الروابط التجارية بين البلدين. و سيقوم أعضاء الوفد بزيارة إلى مدائن صالح، يطلعون من خلالها على الإرث التاريخي في المملكة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العليا للسياحة. الجدير ذكره أنه سبق أن تم توقيع عدة مذكرات تفاهم بين رجال أعمال سعوديين و بريطانيين في فترات سابقة، والتي جاءت كنتاج أعمال النسخ السابقة لنفس المنتدى، وكان أبرزها توقيع مذكرة تفاهم خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى المملكة المتحدة عام 2007 لإنشاء الشركة السعودية البريطانية للاستثمار الصناعي برأس مال يتجاوز ألفي مليون ريال، بالإضافة إلى مجموعة مذكرات تفاهم بين عدد من القطاعات والوزارات بين البلدين.

__________________