عرض مشاركة واحدة
قديم 10-25-2007   رقم المشاركة : ( 9 )
{بعيدالنظر}
شاعر وضيف المنتدى

الصورة الرمزية {بعيدالنظر}

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 687
تـاريخ التسجيـل : 15-11-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,115
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : {بعيدالنظر} مبدع


{بعيدالنظر} غير متواجد حالياً

افتراضي رد : ( ياعيــــــد ) .!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنا الهجرة مشاهدة المشاركة
الاخ بعيد النظر

تحياتي واعجابي الشديدين بما تسطره أناملك من مبنى ومعنى وفن راقي.

وكل عام وانت بألف خير وصحة وسلامة أنت ومن تحب
ثق تماماً أنني من أشد المعجبين بما تكتب وما سوف أكتبه لا ينقص من ذلك قدر أنمله أنما هي وجهة نظر فقط لاغير

واسمح لي أن أخالفك هذه المرة في أمر واحد أنت والاخوة الاعزاء الذين علقوا على ما كتبت وكلامي هذا كما ذكرت لا ينقص أبداً من شاعريتك وفنك الراقي في قصائدك السابقة وفي هذه القصيده ولكنها وجهة نظر .

ما أود قوله أحبائي الكرام: هو أن فرحنا بالعيد ليس كفرح الاطفال فالاطفال كما تعلمون يفرحون بالملابس الجديدة والالعاب الجميلة والاجتماعات المسلية هذه هي فرحتهم

أما نحن فإننا نفرح لاننا أتممنا عباة من أجل وأعظم العبادات بل انها ركن من أركان الاسلام فرضها الله سبحانه وتعالى علينا ونرجو من الله أن يتقبلها منا

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه،

أما فرحة الصائم عند فطره، فإن النفوس مجبولة على الميل إلى ما يلائمها من مطعم ومشرب ومنكح فإذا منعت من ذلك في وقت من الأوقات ثم أبيح لها في وقت آخر فرحت بإباحة ما منعت منه
خصوصاً عند اشتداد الحاجة إليه، فإن النفوس تفرح بذلك طبعاً،

فإن كان ذلك محبوباً لله كان محبوباً شرعاً، والصائم عند فطره كذلك، وأما فرحة عند لقاء ربه فيما يجده عند الله عز وجل من ثواب الصيام مدخراً فيجده أحوج ما كان إليه.

وقد شرعت الأعياد في الاسلام لحكم سامية ولمقاصد عالية، فالعيد فرصة للفرح ولتقوية الروابط الاجتماعية،

وهناك سنن وآداب وصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاحتفال بالأعياد.
ومنها ان الأعياد في الاسلام شرعت لحكم سامية ولأغراض نبيلة منها ان تكون فرصة للترويج عن النفس من هموم الحياة وشرعت الأعياد أيضا لتكون فرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية ونشر المودة والرحمة بين المسلمين، وشرعت الأعياد لكي نشكر الله تعالى على تمام نعمته وفضله وتوفيقه لنا على اتمام العبادات.

فلماذا لا نفرح ولماذا نحرم أنفسنا بفحة العيد لامور دنيوية تراكمت تفاعلاتها على مر السنين
لماذا ندع أنفسنا حبيسة تلك الهموم والاحزان ونحن نعلم ان الدنيا بأسرها فانيه لا محاله

أخي بعيد النظر
تقبل مروري وتقديري لشخصك الكريم



أخي الحبيب : سناالهجره
وآنت بألف خير ومن يقرأ ومن يتابع .
لاشك أن كل ماقلته لاخلاف عليه البته بل هو الأكيد وأنا هنا لم أخرج عن أصل العيد شرعاً ولم أتطرق لهذه الأمور لأنها من المسلّمات .
الذي تناوله النص شيءُ آخر آنت أشرت إليه في سطر واحد وهو المقوّس التالي (( الأعياد أيضا لتكون فرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية ونشر المودة والرحمة بين المسلمين )).
جميل ماقلته ياسناالهجره وآنت شاعر ومرآة مجتمعه وبتليسكوب الشاعر تستطيع أن تلتقط صور للعيد في هذا الزمن وتقارنها بصوْر للعيد في زمن الكبار الآباء والأجداد عندما كان العيد إجتماعياً يحمل معنى التواصل ونبذ الخلاف والتسامح وهي بلاشك من الدين ..
أين هي الآن؟
للأمانه وللتاريخ لم يعد العيد إلا شعاراً يرفع يفتقد لمعناه الإجتماعي والدليل ماأزعم أنني لمسته في هذا العيد والذي سبقه من فرقه بين الإخوه وبين ابناء العمومه وبين الأصدقاء وبين الأقارب .. وما أنا محتفظ به من مشاهد للإعياد التي عشتها مع الكبار فكراً وديناً وخلقاً من كبار السن قبل مايزيد عن عشون عاماً إن لم تخنّي الذاكره . والمشاهد لازالت عالقه في مخيّلتي ما اروعها من مشاهد تجسّد معنى العيد .
أذكر جيداً كيف كان العيد فرصه يتحينها أبائنا والعقلاء من أبناء هذا المجتمع المسلم للتاسامح والتنازل عن أمور دنيويه كثيره دون تدخل من أحد فقط هو العيد هذا الضيف المصلح هذا الضيف الذي عندما يأتي تذوب مع إطلالته كل الخلافات الدنيويه .
أما اليوم حدّث ولاحرج والأدله كثيره على ان الإختلاف واضح في كل المجتمعات بين زمانٍ وزمان ..
يجب أن لانخادع أنفسنا ونحن نرى ونلمس مايحدث .
لاشك أن العيد لم يختلف في إسمه فهو العيد ولكن لن تراه إلا في أعيْن الصغار الذين لايحملون إلا الحب والبراءه والإبتسامه الغير متكلّفه ..
إذاً عندما يأتي العيد نتذكر الماضي ونتحسّر على هذا الزمن ونأسف أن يكون هذا حالنا ليس لدى زيدُ شجاعه للذهاب لعمر المختلف معه للتصافي ونسيان مامضى وليس لدى عمر الإستطاعه لزيارة زيد لمعايدته وهكذا ...
ألسنا نذكر أن آبائنا كانوا يلتقون مع خصومهم في وسط القريه ويحضن كلاً منها الآخر وهذا يقبّل رأس هذا ونقف مشدوهين ونحن نعلم بالخلاف الذي بينهما كيف التقيا بهذه السهوله وكلُ منهما كان في طريقه إلى بيت الآخر ..
ما اروعه من مشهد تذرف منه العيون .
هنا العيد بمعناه الحقيقي ياسناالهجره ..
فلا تلمني إن قلت لك نحن من ازهق روح العيد نحن من شوّه معناه نحن من خلط الألوان القبيحه على وجهه المضيء فاصبح سريالي المعنى ..
إذاً اين نحن من وصايا نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلّم ياسنا الهجره .؟؟
والمسلم في العيد لايفرح فقط لنفسه إنما فرحه وصفاء روحه من صفاء وفرح مجتمعه فما بالك بالشاعر وهو يجسّد بقصيده أو بأبيات قليله إحساسه بالعيد من خلال مايلمسه في مجتمعه وحيّه وقريته !!!
اتُراه سيقول غير مايراه ؟ لا اظن ذلك ابداً ياسنا الهجره لن ننقل إلا الصوره الاصليه التي عليها حال مجتمعنا لأننا لاننقل إلا ما احسسنا به .

عفواً على الإطاله أحبتي .
وشكراً من القلب للغالي شاعرنا سناالهجره على مداخلته التي اسعدتني كثيراً .
وما الإختلاف إلى طريقاً للإإتلاف ..
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس