[@ بن سلمان @]

أذكر في المرحلة الجامعية قبل ال15 سنة أو أقل قليل كنا في زيارة أحد الزملاء في القنفذة , وأذكر في أحد جولاتنا مررنا بمعصرة السمسم فكان منظر ملفت ومستغرب أن يكون لتلك الحبة الصغيرة زيت ويستخدم كبديل عن زيوت الذرة في القلي وفي الطبخ

موضوع مراسل المنتدى استهوى بحثي عن ما يمكن من تغطية بعض الجوانب مثل :

ثبت أن الزيت المنتج بالأسلوب البدائي، أكثر صحة ونقاوة من الزيت المنتج عن طريق الماكينات الكهربائية، التي تضر بالمنتج وتضعف من قيمته العلاجية والغذائية00

إن إنتاج جالون سعة 18 لتراً من زيت السمسم النقي يستغرق 4 ساعات من العمل المتواصل، حيث نقوم بربط أعين الجمل ليستمر يدور حول المعصرة دون أن يشعر وكأنه في طريق طويلة ويستمر في الدوران حتى يتحول السمسم البلدي النقي إلى زيت ويتم بيعه فوراً دون تخزين.

في استطلاع صحفي أنه لا يوجد رقابة على هذا المنتج من الجهات المعنية وأن العمالة الأجنبية سيطرت على السوق تماماً ووصل بها الأمر إلى شراء زيوت مغشوشة بأسعار زهيدة في حدود 12 ريالا للجالون وبيعه بسعر 90 ريالاً للمستهلك على أنه زيت سمسم نقي .

ووصل الوضع إلى غزو الساحة بأكياس سمسم مستوردة بدلاً من السمسم البلدي الأكثر نقاوة وأكثر فائدة غذائية وصحية وقال أن قيمة كيس السمسم المستورد تبلغ حوالي 110 ريالات بينما أكياس السمسم البلدي النقي تصل إلى 300 ريال ، ويحتوي زيت السمسم على أحماض دهنية مشبعة وغير مشبعة بالهيدروجين وعلى بعض مانعات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين هـ كما يحتوي على مواد لا توجد في أي زيت آخر 0
ويعتبر زيت السمسم من أغنى الزيوت النباتية بالأحماض الدهنية غير المشبعة بالهيدرجين 0 وكنا في الزمن الماضي لا نعرف غير هذا النوع من الزيوت وكذلك زيت البذرة0