وكالة الطاقة الدولية تتوقع نمو الطلب
النفط يرتفع صوب 89 دولاراً مع تعافي الواردات الصينية
رويترز ـ سنغافورة
ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثانية أمس، متجهة صوب 89 دولارا للبرميل، مع تعافي واردات النفط الصينية، وبعد أن رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط.
وفي الساعة 11:27 بتوقيت جريتنش صعد الخام الأمريكي الخفيف تسليم يناير 44 سنتا إلى 88.81 دولار للبرميل بعد أن سجل أعلى مستوى له في 26 شهرا الثلاثاء عند 90.76 دولار، ومع هذا ما زالت الأسعار منخفضة قليلا عن مستوى التسوية يوم الجمعة الماضي والذي كان فوق 89 دولارا.
وزاد مزيج برنت 40 سنتا إلى 91.39 دولار للبرميل. وأظهرت بيانات أمس ارتفاع واردات الصين ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم 22.1 في المائة الشهر الماضي، مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 5.09 مليون برميل يوميا في رابع أكبر متوسط شهري.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري أمس إن الطلب العالمي على النفط سيكون أعلى من المتوقع في العام المقبل وحتى 2015 الأمر الذي سيزيد الحاجة إلى زيادة إنتاج منظمة أوبك.
ورفعت الوكالة التي تقدم المشورة إلى 28 بلدا صناعيا توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2011 بمقدار 130 ألف برميل يوميا إلى 1.32 مليون برميل يوميا مقارنة مع تقريرها السابق.
الذهب يعاود الارتفاع بعد قرار صيني
رويترز ـ لندن
استأنف الذهب تحقيق مكاسب أمس، عقب انخفاضه لفترة وجيزة بعد أن قال البنك المركزي الصيني إنه سيرفع الاحتياطي الإلزامي للبنوك 50 نقطة أساس اعتبارا من 20 ديسمبر، وذلك في سادس زيادة هذا العام.
وجرى تداول الذهب عند 1386.21 دولار للأوقية «الأونصة» بعد الإعلان من 1387.39 دولار في أواخر تعاملات أمس الأول قبل أن يستقر عند 1390.86 دولار الساعة 1014 بتوقيت جرينتش، كان سعر المعدن النفيس 1390 دولارا قبل البيانات.
أكد أن المعدن الأصفر أفضل وسيلة تأمين .. بشر دياب لـ «عكـاظ»:
مستثمرون يحفظون مدخراتهم في السبائك الذهبية
أروى خشيفاتي ـ جدة
كشف لـ «عكاظ» رئيس مجلس الذهب العالمي في المملكة بشر دياب، اتجاه المستثمرين على الصعيدين الفردي والمؤسساتي، إلى زيادة وحفظ مدخراتهم عن طريق شراء الذهب عل شكل سبائك صغيرة أو كبيرة، للحفاظ على هذه الثروة كبوليصة تأمين آمنة لأموالهم.
وبين دياب أن الذهب خلال التسع سنوات الأخيرة، عزز من وضعه كبوليصة تأمين قوية ضد أي اهتزازات أو انتكاسات اقتصادية أو مالية، وهو ما يفسر اتجاه البنوك المركزية في الدول الناشئة لزيادة رصيدهم من الذهب، وقال «هذا من شأنه أن يحدث ارتفاعا في الطلب على المعدن الثمين».
وأضاف «أن عوامل العرض والطلب والأزمة العالمية أثرت على سعر الذهب، وزادت من الطلب عليه» مشيرا إلى أنه «لا يوجد تأكيد للمستثمرين سواء أفراد أو مؤسسات مما سيحصل في المستقبل، إذ أصبح المستثمرون يخشون على أموالهم سواء على المستوى الفردي أو المؤسساتي، ومن المرجح أنهم سيبحثون عن بدائل تحفظ لهم قيمة الثروة بحد أدنى».
وذهب دياب إلى أن ملاك محال المجوهرات، تجار السبائك، أو المؤسسات الاستثمارية هم الأكثر مراقبة لارتفاع أو انخفاض الأسعار، وذلك بسبب شرائهم كميات كبيرة من الذهب، نافيا انعكاس تأثيرات الذهب على المستهلك الفردي النهائي، موضحا أن الطلب على الذهب في منطقة الشرق الأوسط بلغ 60.4 طن في الربع الثالث لعام 2010، و68 طن في نفس الفترة من عام 2009 ما يعني انخفاضه 11 في المائة من ناحية الوزن، لافتا إلى أن حجم الطلب على الذهب في المملكة بلغ خلال الفترة من نهاية عام 2009 وحتى شهر سبتمبر 2010 نحو 92.5 طن مقارنة بالعام السابق والذي سجل نحو 98.8 طن.
وقال: «إن القراءة الحالية لهذا الوضع تعني أن عام 2010 المنتهي في سبتمبر سجل 79.2 طن من المجوهرات و 13.3 طن جنيهات وأونصات بقطاع التجزئة، في حين أن عام 2009 المنتهي في سبتمبر سجل نحو 84.2 طن من المجوهرات، و7.14 طن من الجنيهات والأونصات»، مشيرا إلى وجود محال محدودة في المملكة تعمل على تقسيط الذهب لأشخاص معينين، بعكس الهند التي تعمل بشكل واسع في هذا النشاط.
ملتقى ومعرض للصناعات والاستثمارات السعودية في طوكيو
حامد العطاس ـ جدة
ينطلق ملتقى ومعرض الصناعات والاستثمارات السعودية في طوكيو، متزامنا مع مجلس الأعمال السعودي الياباني في مارس المقبل، بمشاركة كبرى المصانع والشركات السعودية ووفد رفيع المستوى من رجال الأعمال لبحث تنمية الاستثمارات المشتركة وتوطين التكنولوجيا في المملكة. وأكد الدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار تركستاني (سفير خادم الحرمين الشريفين في اليابان) على أهمية هذا الحدث في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وأشار إلى أن هذا الحدث يفتح المجال أمام الدولتين للكشف عن الفرص الاستثمارية المتاحة، منوها بمتانة العلاقات السعودية اليابانية.
وقال «نهدف من خلال هذا الحدث إلى تعزيز العلاقات بين المملكة وشريكها الاستراتيجي اليابان، وبحث سبل زيادة حجم التبادل التجاري، وزيادة الصادرات السعودية لليابان، إضافة إلى استقطاب المستثمرين اليابانيين للمملكة»، مشيرا إلى أن المعرض سيساهم في طرح الكثير من الفرص الاستثمارية بين البلدين.
السكر ينهي العام الهجري على أعلى ارتفاع
أسعار الأرز تتراجع والزيوت والحليب المجفف مستقرة
عبد الله المقاطي ـ ظلم، محمد العبد الله ـ المدام
تباينت أسعار المواد الغذائية التي رصدها مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية في الأسبوع الأخير من العام الهجري 1431هـ، حيث تراجعت أسعار الأرز بعد نحو أسبوع من ارتفاعها، فيما واصلت أسعار السكر ارتفاعها الذي بدأ منذ عدة أسابيع لتسجل خلال الأسبوع الماضي أعلى ارتفاع تشهده هذا العام، في وقت اتجهت غالبية المواد الغذائية إلى الانخفاض في الأسعار.
وسجل السكر في الأسبوع الأخير من هذه السنة في منطقة الجوف، أعلى معدل ارتفاع بين الأصناف الغذائية وبلغ أعلى متوسط سعر للكيس وزن 50 كجم الـ192 ريالا، فيما سجل الكيس وزن 10 كجم سعر 41 ريالا في مكة المكرمة وينبع.
وبلغ متوسط سعر السكر وزن 50 كجم في السوق السعودي بشكل عام 181.74 ريال، بفارق 1.36 ريال عن سعره الأسبوع الماضي، وبلغ متوسط سعر الكيس وزن 10 كجم 38.58 ريال بفارق ارتفاع طفيف.
وفي أصناف الأرز سجلت غالبية الأنواع المعروفة انخفاضا تراوح بين 1.33 ــ 2.55 عن أسعارها الأسبوع الماضي، بعدما سجلت الأسبوع الماضي ارتفاعا وصل إلى 7 ريالات في بعض الأنواع.
فيما حافظت أسعار الحليب المجفف وحليب الأطفال على مستوياتها، حيث بقيت أسعار حليب الأطفال كما هي الأسبوع الماضي فيما سجلت أسعار الحليب المجفف انخفاضا طفيفا.
كما سجلت أسعار الدقيق واللحوم الحمراء ولحوم الدوام انخفاضا في بمقدار فارق طفيف عن أسعارها الأسبوع الماضي.
وفي المنطقة الشرقية حافظت أسعار المواد الغذائية على استقرارها، باستثناء السكر الذي ارتفع حوالي 60 ريالا للكيس زنة 50 كغم، ليصل إلى 180 ريالا، مقابل 120 ريالا و8 ريالات للكيس الصغير زنة 10 كغم، ليصل إلى 40 ريالا مقابل 32 ريالا خلال الأسبوعين الماضيين.
وأكد علي الزاهر (تاجر) أن أسعار الزيوت لم يطرأ عليها تغييرات تذكر خلال الفترة الأخيرة باستثناء زيوت النخيل ذات العبوات الكبيرة (18 كغم) المستخدمة في المطاعم، حيث سجلت زيادة كبيرة خلال الشهر الماضي لتصل إلى 82 ريالا مقابل 39 ريالا للعبوة، بزيادة تجاوزت حاجز 100 في المائة، مضيفا، أن أسعار الحليب المجفف حافظت على استقرارها دون تغيير يذكر. وحول زيادة أسعار الأرز، أوضح أن الشركات الموزعة للعلامات التجارية ومندوبيها لم يتحدثوا عن زيادة الأسعار، خصوصا أن الأيام الماضية سجلت عروضا خاصة قدمتها تلك الشركات للترويج عن علاماتها التجارية، وبالتالي فإن الحديث عن زيادة الأسعار أمر في غير مكانه الآن، مؤكدا أن سعر المهيدب 270 ريالا (40 كغم) وأبو غزال 225 ريالا، وأبو خروف 240 ريالا.
ووصف عبدالمغني شاكر (مدير شركة مواد غذائية) أسعار السلع الغذائية بالمستقرة، وقال إنه لا توجد مؤشرات على صعودها، مشيرا إلى أن تقلبات أسعار السكر في البورصة العالمية، انعكست بصورة مباشرة على القيمة في السوق المحلية، حيث سجلت زيادة بمقدار 15 في المائة في غضون الأيام الماضية، مستبعدا في الوقت نفسه حدوث زيادة في أسعار الأرز، خصوصا في ظل حرب الأسعار التي تقودها بعض الشركات لدعم علاماتها التجارية مقابل العلامات التجارية الأخرى، بحيث عمدت إلى إجراء تخفيضات مستمرة، فضلا عن العروض الخاصة التي تقدمها تلك الشركات مثل الهدايا الفورية وغيرها، ما يعزز الاعتقاد بعدم وجود مؤشرات على زيادة الأسعار خلال الفترة الحالية على الأقل.
بحث نقل الحجاج بالتلفريك في مكة
علي بن غرسان ـ مكة المكرمة
يبحث اليوم فريق علمي من 100 باحث إمكانية إنشاء تلفريك معلق يساهم في نقل الحجاج بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ويضم الفريق خبراء دوليين من دول عدة بغرض الأطر اللازمة وتصاميم شبكة النقل المناسبة.
وأبلغ «عكاظ» مدير مركز التميز في جامعة أم القرى الدكتور عدنان قطب أنه ستتم دراسة النماذج المشابهة في العالم، وستنظم دورة تدريبية في الجامعة بالتعاون مع جامعتي تورونتو في كندا وجامعة موناش في أستراليا.
بعد قفزات سعرية عالية في القصيم
ركود عقاري في البيع وانتعاش التأجير
عارف العضيلة ـ بريدة
شهدت السوق العقارية في منطقة القصيم حركة ركود كبرى خلال الشهرين الماضيين رغم توافر العرض والطلب.
وبين عقاريون أن الشهرين الماضيين شهدا أدنى حركة تدوير عقاري في المنطقة منذ العام 2005، مشيرين إلى أن عمليات البيع كانت قليلة جدا مع انتعاش ملحوظ في حركة تأجير العقارات، مشيرين إلى أن السوق العقارية في المنطقة شهدت خلال الـ 18 شهرا الماضية قفزات سعرية كبيرة وصفت بغير المنطقية، صاحبتها حركة شرائية كبيرة متأثرة بالارتفاعات السعرية في ظل وجود مؤشرات علمية تؤكد انخفاض أسعار العقارات في المدن الرئيسة السعودية.
وقال أحمد الدوسري (وسيط عقاري وأكاديمي) إن دراسة وضع السوق العقارية في المنطقة تكشف وجود حالات طلب ولكن بأسعار معقولة، يصاحبها عرض بأسعار مرتفعة، مما أدى لحدوث الركود، فتاجر العقار الذي اشترى في موسم الارتفاعات لن يرضى بالبيع بالخسارة، والمشتري لا يرغب في الشراء وسط أنباء تتحدث عن انخفاضات سعرية.
وأضاف أن ملاك عقارات القصيم هم في مجملهم تجار وليسوا مضاربين، فالمضارب يتماشى مع طلبات السوق، ويتعامل مع السوق لعدة عوامل أهمها حاجته إلى السيولة خلاف التاجر الذي يتمسك بسلعته، ولا يعرضها للبيع إلا بحسب ظروفه الاقتصادية والشخصية، مما أدى لبروز حالة الاستثناء في المنطقة.
من جانبه قال فهد الحربي (وسيط عقاري) إن الركود العقاري في أسواق المنطقة هو ظاهرة، عولج جزء منه بتنشيط عمليات تأجير الأراضي التي نمت أخيرا نظرا للارتفاعات السعرية التي تشهدها السوق، ويرجح أن تستمر حالة السوق في عدم الاستقرار طوال الشهور القليلة المقبلة، وقال «إن مثل هذه الظاهرة لن تحل بشكل جذري إلا بإقرار نظام الضريبة العقارية، الذي سيشجع على تدوير العقارات، وبناء المدن والقرى، بدلا من الاحتفاظ بالأراضي الذي يشكل خللا اقتصاديا تعاني منه المنطقة.
لائحة تصنيف المقاولات تقضي على الشركات الوهمية وتعزز المصداقية
محمد العبد الله ـ الدمام
وصف نائب رئيس اللجنة الوطنية التجارية علي برمان اليامي، اللائحة الجديدة لنظام تصنيف المقاولين الذي أصدرته وزارة الشؤون البلدية والقروية أخيرا، بأنها نقلة جديدة ونوعية لمنع التستر في الشركات المؤهلة، مشيرا إلى وجود شركات مصنفة في الدرجة الممتازة وهي لا تعدو عن كونها شققا مفروشة.
وكشف النقاب عن تأجير بعض الشركات الممتازة «الدرجة الممتازة» لشركات أقل منها درجة، للمنافسة على تنفيذ المشاريع التي تتجاوز قيمتها 100 مليون ريال، خصوصا وأن التصنيف أحد الاشتراطات الرئيسة في الدخول في المناقصات الحكومية، وبالتالي فإن بعض الشركات الممتازة تسعى بعد حصولها على التصنيف لتأجيره من الباطن لشركات أقل منها لتأهيلها للدخول في المشاريع التي تتطلب مثل هذا التصنيف.
وقال «إن الشركات الممتازة تعمد لتأجير تصنيفها إلى الشركات الأخرى، مقابل نسبة تبدأ من 1.5 إلى 5 في المائة»، مشيرا إلى أن المبالغ التي تتقاضاها الشركات الوهمية كبيرة ومجحفة للغاية، خصوصا إذا كانت قيمة المشروع تتجاوز 100 مليون ريال، مبينا أن «اللائحة الجديدة ستعمل بشكل جاد على القضاء على عدد من الشركات الوهمية التي تؤجر التصنيف إلى الشركات الأخرى»، مضيفا أن اللائحة الجديدة ستوفر فرصة كبيرة للشركات المصنفة في الدرجة الثانية أو الثالثة للارتقاء للحصول على الدرجة الممتازة.
وذكر أن اللائحة تمتاز بقدرتها على الحد من الشركات الممتازة الوهمية، خصوصا وأنها ــ اللائحة ــ تنص في أحد بنودها على أن تعطى الشركات التصنيف المطلوب من واقع المشاريع على الميدان، الأمر الذي يعزز من مصداقية التصنيف الذي سيصدر مستقبلا على جميع شركات المقاولات العاملة في السوق.