عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2010   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: الاخبار الاقتصادية ليوم السبت 05/01/1432 هـ 11 ديسمبر 2010 م

وكالة الطاقة: توقعات بنمو الطلب العالمي على النفط خلال 5 سنوات




لندن ـ رويترز:
توقعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري أمس، أن الطلب العالمي على النفط سيكون أعلى من المتوقع في العام المقبل وحتى 2015، الأمر الذي سيزيد الحاجة إلى زيادة إنتاج "أوبك". ورفعت الوكالة التي تقدم المشورة إلى 28 بلدا صناعيا توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2011 بمقدار 130 ألف برميل يوميا إلى 1.32 مليون برميل يوميا مقارنة بتقريرها السابق.
وسجلت أسعار النفط هذا الأسبوع 90 دولارا للبرميل لأول مرة منذ أكثر من عامين وعزت الوكالة الارتفاع إلى زيادة الاستهلاك في الربع الثالث من 2010 عندما نما الطلب 3.3 مليون برميل يوميا.
وأضاف التقرير "بالرغم من أن استمرار المخاوف الاقتصادية يرجح كفة التراجع لأسباب ليس أقلها احتمال تأثير الأسعار المرتفعة الحالية سلبا في النمو إلا أن المزيد من الطلب الفوري قد يقود إلى اتجاه صعودي بصورة مفاجئة. الأحوال الجوية الصعبة التي شهدها نصف الكرة الشمالي أخيرا يمكن أن تتضافر مع ترشيد استهلاك الكهرباء في الصين - إذا ما استمر- في رفع الطلب في الأجل القصير".
تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم لمراجعة سياساتها الخاصة بالإمدادات. ومن غير المتوقع أن تغير المنظمة مستويات الإنتاج الرسمية المستهدفة.
ورفعت الوكالة أيضا توقعاتها للطلب على نفط "أوبك" العام المقبل بواقع 100 ألف برميل يوميا إلى 29.5 مليون برميل يوميا بسبب ارتفاع آفاق الطلب. وفي تحديث لتوقعاتها في الأجل المتوسط قالت الوكالة أيضا إن الطلب العالمي على النفط في الفترة من 2009 إلى 2015 سينمو بمتوسط سنوي قدره 1.4 مليون برميل يوميا وهو مستوى أعلى من توقعاتها السابقة التي أعلنتها في حزيران (يونيو).
وأضافت الوكالة أنه بالرغم من ارتفاع توقعات العرض أيضا إلا أن زيادة الاستهلاك قد تعزز الطلب على نفط "أوبك" ليصل إلى 32.35 مليون برميل يوميا في 2015.
وارتفعت أسعار النفط للجلسة الثانية أمس متجهة صوب 89 دولارا للبرميل مع تعافي واردات النفط الصينية وبعد أن رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط، وأثناء التعاملات صعد الخام الأمريكي الخفيف تسليم كانون الثاني (يناير) 44 سنتا إلى 88.81 دولار للبرميل بعد أن سجل أعلى مستوى له في 26 شهرا يوم الثلاثاء عند 90.76 دولار. ومع هذا ما زالت الأسعار منخفضة قليلا عن مستوى التسوية يوم الجمعة الماضي والذي كان فوق 89 دولارا. وزاد مزيج برنت 40 سنتا إلى 91.39 دولار للبرميل.


بدائل التقشف - عقب أزمة الركود




جوزيف ئي. ستيجليتز
في أعقاب أزمة الركود الأعظم الأخيرة، أصبحت بلدان العالم في مواجهة عجز لم يسبق له مثيل في زمن السلم، فضلا عن المخاوف المتزايدة إزاء الديون الوطنية المتزايدة الضخامة لهذه البلدان. وفي العديد من البلدان، يؤدي هذا إلى جولة جديدة من التقشف - السياسات التي يكاد يكون من المؤكد أن تؤدي إلى اقتصاد أضعف على المستويات الوطنية والمستوى العالمي، فضلا عن التباطؤ الملحوظ لخطوات التعافي. والواقع أن هؤلاء الذين يرجون خفض العجز الضخم سيصابون بإحباط شديد؛ وذلك لأن تباطؤ الاقتصاد لا بد أن يدفع العائدات الضريبية إلى الانخفاض وأن يزيد من الطلب على تأمين البطالة، وغير ذلك من الإعانات الاجتماعية.
والواقع أن محاولة تقييد نمو الدين تخدم كوسيلة لتركيز الذهن - فهي ترغم البلدان على التركيز على الأولويات والتقييم الحقيقي للقيمة. ومن غير المرجح أن تتبنى الولايات المتحدة في الأمد القريب أية تخفيضات كبرى في الميزانية، كما فعلت المملكة المتحدة. ولكن التوقعات في الأمد البعيد - والتي أصبحت قاتمة إلى حد كبير بفعل عجز إصلاح الرعاية الصحية عن إحداث تأثير كبير في تكاليف الرعاية الطبية المتزايدة - كئيبة إلى الحد الذي أدى إلى زخم كبير بين أتباع الحزبين الجمهوري والديمقراطي للقيام بأي شيء. ولقد عمل الرئيس باراك أوباما على تعيين لجنة مشتركة من الحزبين للعمل على خفض العجز، وهي اللجنة التي قدم رئيسها أخيرا لمحة عن الهيئة التي قد يخرج عليها تقريرها.
ومن الناحية الفنية، فإن خفض العجز يشكل مسألة فنية واضحة: فإما أن نعمل على خفض الإنفاق أو زيادة الضرائب. ولكن من الواضح بالفعل أن أجندة خفض العجز، في الولايات المتحدة على الأقل، تذهب إلى ما هو أبعد من هذا: فهي بمثابة محاولة لإضعاف تدابير الحماية الاجتماعية، والحد من تدرج النظام الضريبي: وتقليص دور وحجم الحكومة - ويجري كل هذا في حين لا تتأثر المصالح الراسخة، مثل المجمع الصناعي العسكري، إلا بأقل قدر ممكن.
في الولايات المتحدة (وبعض البلدان الصناعية المتقدمة الأخرى) لا بد أن تتم صياغة أي أجندة لخفض العجز في سياق ما حدث على مدى العقد الماضي:
الزيادة الهائلة في الإنفاق الدفاعي، والتي تغذت على حربين عقيمتين، لكنها تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك؛
نمو التفاوت بين الناس، حيث يولد الأفراد المنتمون إلى 1 في المائة على القمة المجتمع 20 في المائة من دخل البلاد، إلى جانب ضعف الطبقة المتوسطة - هبط دخل الأسرة الأمريكية المتوسطة بنسبة تزيد على 5 في المائة على مدى العقد الماضي، وكان في انحدار حتى قبل الركود؛ نقص الاستثمارات في القطاع العام، بما في ذلك مشاريع البنية الأساسية، الذي يتضح بشكل كبير في انهيار الإيرادات الضريبية في نيو أورليانز؛ ونمو مستويات رعاية الشركات، من عمليات إنقاذ البنوك إلى إعانات الإيثانول إلى استمرار الإعانات الزراعية، حتى بعد أن حكمت منظمة التجارة العالمية بعدم قانونية هذه الإعانات.
ونتيجة لهذا أصبح من السهل نسبيا أن نعمل على صياغة حزمة لخفض العجز قادرة على تعزيز الكفاءة، ودعم النمو، والحد من عدم التفاوت بين الناس. والأمر يتطلب خمسة عناصر أساسية. أولا، زيادة الإنفاق على الاستثمارات العامة ذات العائد المرتفع. وحتى ولو أدى هذا إلى اتساع العجز في الأمد القريب، فإنه قادر على خفض الدين الحكومي في الأمد البعيد. فأين هي الشركات التي قد لا تنتهز هذه الفرص الاستثمارية التي قد تتجاوز عائداتها 10 في المائة إذا كان بوسعها أن تقترض رأس المال - كما تستطيع حكومة الولايات المتحدة - بفائدة أقل من 3 في المائة؟
وثانيا، لا بد من خفض الإنفاق العسكري - ليس فقط تمويل الحروب العقيمة، بل وأيضا الأسلحة التي لا تعمل ضد أعداء لا وجود لهم. فقد واصلنا ما تعودنا عليه وكأن الحرب الباردة لم تنته قط، فأنفقنا على الدفاع قدر ما ينفقه العالم أجمع.
وفي أعقاب هذا تأتي ضرورة إلغاء رعاية الشركات. فحتى بعد أن جردت أمريكا مواطنيها من شبكة الأمان، عملت على تعزيز شبكة الأمان للشركات، وهو ما تجلى بشكل واضح في أزمة الركود الأعظم الأخيرة مع إنقاذ مؤسسات مثل المجموعة الدولية الأمريكية، وجولدمان ساكس، وغير ذلك من البنوك. إن رعاية الشركات تشكل ما يقرب من نصف إجمالي الدخل في بعض أشكال التجارة الزراعية في الولايات المتحدة، حيث تذهب مليارات الدولارات من إعانات دعم القطن على سبيل المثال إلى حفنة من المزارعين الأثرياء - في حين تنخفض الأسعار ويتزايد الفقر بين المنافسين في العالم النامي.
ومن بين الأشكال الفاضحة على نحو خاص من المعاملة الخاصة للشركات، ذلك الذي يقدم لشركات الأدوية. فرغم أن الحكومة تشكل المشتري الأكبر لمنتجاتها فمن غير المسموح لها أن تتفاوض على الأسعار، الأمر الذي يغذي بالتالي زيادة في عائدات الشركات - وتكاليف تتكبدها الحكومة - تقدر بنحو تريليون دولار على مدى عشرة أعوام.
ومن بين الأمثلة الأخرى، تلك المجموعة المتنوعة الضخمة من الإعانات الخاصة المقدمة لقطاع الطاقة، وخاصة شركات النفط والغاز، والتي تُعَد سرقة لخزانة الدولة، والتي تعمل على تشويه عملية تخصيص الموارد، فضلا عن تدوير البيئة. ثم هناك الهبات التي تبدو بلا نهاية من الموارد الوطنية - من الطيف المجاني المقدم لشركات البث الإذاعي والمرئي إلى الرسوم المنخفضة المفروضة على شركات التعدين إلى دعم شركات الأخشاب.
ومن الأهمية بمكان أيضا إنشاء نظام ضريبي أكثر كفاءة وعدالة، من خلال إلغاء المعاملة الخاصة لمكاسب رأس المال والأرباح. فلماذا يخضع هؤلاء الذين يكدحون لكسب معايشهم لمعدلات ضريبية أعلى من هؤلاء الذين يكسبون عيشهم من المضاربة (على حساب الآخرين غالبا)؟
وأخيرا، مع ذهاب أكثر من 20 في المائة من مجموع الدخل لنسبة لا تزيد على 1 في المائة من السكان، فإن زيادة طفيفة، ولنقل بنسبة 5 في المائة في الضرائب المدفوعة بالفعل من شأنها أن تعود بما يزيد على تريليون دولار على مدى عشرة أعوام.
إن حزمة خفض العجز المصممة على طول هذه الخطوط كافية لتلبية مطالب أكثر صقور العجز تشددا. وهي كافية أيضا لزيادة الكفاءة، وتشجيع النمو، وتحسين البيئة، فضلا عن الفوائد التي ستعود على العاملين وأبناء الطبقة المتوسطة.
ولكن هناك مشكلة واحدة: ألا وهي أن أهل القمة لن يستفيدوا من كل هذا، ولن تستفيد الشركات وغيرها من أصحاب المصالح الخاصة الذين يسيطرون على عملية صناعة القرار السياسي في أمريكا. والواقع أن المنطق القاهر لهذا الاقتراح المعقول هو على وجه التحديد السبب وراء ضعف احتمالات تبنيه.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس