عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2010   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الأربعاء 12/02/1431 هـ 27 يناير 2010 م

هبرم نتاج مبادرة «موهبة»
طفل سعودي يبهر حضور المنتدى
عائشة الفيفي ـ الرياض





أبهر أصغر متحدث سعودي في ختام منتدى التنافسية أكثر من 1000 حاضر للمنتدى بطلاقة حديثه لهم باللغة الانجليزية فيما كانت أمه تبكي فرحاً وهي تتابع كلماته.
ففي خطوة هي الأولى من نوعها، منذ ولادة منتدى التنافسية الدولي في العاصمة الرياض قبل أربع سنوات، عرضت مجموعة من الطلاب الموهوبين والمبدعين، من خمس دول خلال منتدى التنافسية الدولي الرابع 2010 الذي يعقد حاليا في الرياض، تجاربهم وقدراتهم الإبداعية، في بادرة لزرع الثقة في نفوس الأطفال، ودعمهم لتنمية ما يملكونه من مواهب وإبداع في جوانب معينة في حياتهم.
وقدم الطفل السعودي عبدالله أنور هبرم ذو الـ12 ربيعا، الذي تحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة وصمم بدوره على حضور والده لترجمة حديثه من الإنجليزية للعربية للحضور، واعتبر بلاده المملكة موقعا خصبا للمواهب والعقول الفذة.
وقال: «نحن في السعودية نملك النفط والطاقة، والشركات العالمية التي استقطبتها بلادي أخيرا تستطيع أن تنمي مواهبنا، مستدلا بتجربته الشخصية في تحدث اللغة الإنجليزية التي خولت له الحصول على منحة دراسية قدمتها له مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهوبين «موهبة» ساعدته على تنمية قدرته في الحديث باللغة الإنجليزية بطلاقة».
واضاف عبدالله الذي أبهر الحاضرين برده على إحدى المداخلات بأنه بتوفر المثلث (المنزل، والمدرسة، والطالب) يكون الإبداع. وأشار إلى أن القراءة هي التي قادته للإبداع .
وقدم الطفل بوغدان زغبلني (12 عاما) من كازاخستان عرضا لما حصده من جوائز بعد دخوله عالم الفنون، التي رأى أنها ساهمت في تنمية قدراته على مواجهة التحديات في حياته اليومية، عادا أربعة مصادر لإدارة المعرفة، بدأها بالحكمة، والذكاء، والخبرات الحياتية، وبناء المعرفة في رؤية الأطفال.
وذهبت الطفلة الإندونيسية قانيتا قمراني ذات الـ14 عاما بعيدا في مداخلتها، لما يحويه وما يكتنزه القرآن الكريم من علوم وفنون، وقالت إن «القرآن الكريم بالنسبة لنا نحن كمجتمع مسلم، مليء بالفنون والعلوم التي نعيشها في حياتنا، ففي حروفه وكلماته نجد علما يجب عدم إغفاله ومن الضرورة الاستفادة منه في كافة جوانب الحياة».
من جانبها، أبدت الطفلة يوثا تيكي يونغ التي قدمت من العاصمة الماليزية كوالالمبور استياءها لما تعرض له عدد من أبناء بلادها من المسيحيين من اعتداء في السابع والعشرين من يناير الماضي، معتبرة أن ذلك لا يعكس الاندماج بين الأديان وأصحاب المعتقدات، والذي يجب أن يعمل الجميع على تنمية في نفوسهم، لتحقيق الحياة المشتركة، والبعد عن التعصب الديني والعقائدي.
وقالت يوثا «إن لم ننجح لا نصل إلى شيء، وهذا يقودنا لضرورة تنمية الدخول في المنافسات والتحديات، فنحن أمام تجربة الصين، فجميع الصينيين يعيشون التحدي وإلا لم يصلوا إلى ما وصولوا إليه وحققوا لأنفسهم قوة اقتصادية ذات وزن ثقيل على مستوى العالم».
وفي حديث خاص لـ«عكـاظ» أشارت والدة الطفل عبدالله، التي تعمل محاضرة في جامعة الأمير سلطان للغة الانجليزية، إن عبدالله منذ صغره كان يحب القراءة ويقرأ الكتب التي تزيد عن مائة صفحة، وهو من يختار كتبه، بدأ عبدالله دراسته في أمريكا، وبعدها أكمل دراسته في المملكة في مدرسة حكومية ثم بعد أن وصل الصف الرابع الابتدائي تم ترشيحه من برنامج موهبة بمنحة دراسية في مدارس الرياض، حيث إنه الآن في الصف الأول المتوسط، ويهوى كرة القدم، ولديه ثلاثة إخوة أحدهم الآن في الصف الخامس وتم ترشيحه أيضا عبر منحة دراسية من برنامج موهبة لأكمال دراسته في مدارس الرياض، وأنا حريصة على تعليمهم اللغة الانجليزية في المنزل وأقوم بإحضار المنهج من أمريكا وتدريسهم بنفسي في المنزل هو وإخوته.

جمجوم مساعد رئيس الطيران المدني لـ عكاظ :
لا نية لاستخدام أجهزة الكشف الحراري على ركاب الطائرات
خالد الشلاحي ـ المدينة المنورة





كشف لـ«عكـاظ» مساعد رئيس هيئة الطيران المدني للطيران والسلامة محمد علي جمجوم عن خطوات جادة يجري العمل عليها حاليا بشأن مشروع يتضمن استقلال المطارات الدولية الأربعة في الرياض والدمام وجدة والمدينة المنورة عن هيئة الطيران المدني، لتكون وحدات استراتيجية مستقلة بذاتها تماشيا مع الاتجاه العالمي للرقي بخدمات المطارات.

يأتي هذا كخطوة مكملة بعد اتجاه الهيئة أخيرا لجعل المطارات الصغيرة وحدات اقتصادية تعمل وفق أسس تجارية.

وقال جمجوم: «إن هذا المشروع الحيوي الذي يعكف مسؤولون في الهيئة على دراسته حاليا يسعى لأن تكون إمكانات المطارات أفضل وأن لا تعتمد تلك المطارات على الدولة في توفير الموارد المادية والبشرية، وأن يكون لها دعم ذاتي مستقل، وأن تكون قادرة على تسيير أعمالها كوحدات استراتجية، مع احتمال أن تكون مملوكة للدولة أو مملوكة للقطاع الخاص.

وأضاف، عقب مشاركته في الاجتماع الدوري الأول لمنسوبي إدارات السلامة وضمان الجودة في الهيئة العامة للطيران المدني أمس في المدينة المنورة، أن أجندة الملتقى، بحثت سبل توحيد الإجراءات المستخدمة في جميع المطارات، وحول تقييمه لمستوى أمن المطارات في المملكة، قال إن المملكة منذ بدء نشاط الأمن في المطارات في السبعينات بذلت المملكة جهودا حثيثة لتعزيز أمن المطارات من خلال استخدام أفضل الأجهزة في المطارات وتدريب القائمين على الأمن فيها تدريبا جيدا، لكشف أي ثغرات أمنية في هذا الإطار.

وحول توقيت عقد الملتقى وصلته بالتعزيزات الأمنية التي شهدتها مطارات العالم والكشف على المسافرين، قال جمجوم إن توقيت عقد الملتقى لا يحمل في طياته أي مغزى إنما نسعى لتشكيل فرق عمل لاتخاذ إجراءات محددة، مبينا أن إجراءات الأمن والسلامة في المطارات تتخذ بمشاركة جهات أمنية حكومية وإدارات أخرى لها مهمات خاصة، كل جهة تطبق إجراءات مختلفة ضمن جهود ما يعرف بأمن المطارات.

وفي تعليقه على حادثة تسرب عامل نظافة هندي الشهر الماضي وهروبه إلى بلاده، متخفيا داخل دورة مياه طائرة هندية تقل حجاجا من الجنسية ذاتها، قال إن طاقم الطائرة هو المسؤول وكان يمكن تفادي الحادثة، إلا أن الحادثة لم تشكل أية مخاطر أمنية أو تعديات على الأنظمة، باعتبار أن العامل مصرح له بالدخول إلى الساحات حيث يعمل في نظافة الطائرات.

ونفى جمجوم وجود نية حاليا للاستعانة بأجهزة كشف حراري على الركاب المسافرين في المطارات السعودية أسوة بدول أوروبية، مبينا أن مطارات المملكة لديها أجهزة متقدمة للكشف عن أي مواد أو متعلقات محظورة أثناء صعود الركاب أو تحميل الأمتعة للطائرات باستخدام الأشعة السينية أو بالفحص الكيماوي، وأضاف الجمجوم أن هناك متابعة حثيثة لمراقبة أداء الطائرات لدى كل شركات الطيران، كما أن هناك متابعة لأجزاء الطائرة وتحديد العمر الافتراضي لها، وفي المملكة يتم تغيير قطع غيار الطائرات في مدة أقل من ما تنصح به شركات الطيران التي تحدد العمر الافتراضي لتلك الأجزاء وساعات الطيران، باعتبار تأثير الطقس والغبار في المملكة على الطائرات.

وأضاف أن هيئة الطيران المدني تشترط توفر أقصى درجات أمن الطائرات وتوفر إدارات السلامة لدى الشركات واستيفاء أقصى حد من المتطلبات القانونية كشرط أساسي لمنح التراخيص لشركات الطيران الحديثة العاملة في المملكة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس