الموضوع: إذا ضاقت نفسك
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02-19-2006
 
ابو ماجد
مشارك

  ابو ماجد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 107
تـاريخ التسجيـل : 11-09-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابو ماجد يستحق التميز
افتراضي إذا ضاقت نفسك

إذا ضاقت نفسك إذا ضاقت نفسك إذا ضاقت نفسك إذا ضاقت نفسك إذا ضاقت نفسك

--------------------------------------------------------------------------------

اذا ضاقت نفسك ..فما عدت تطيق آلامها و قسوتها...

إذا تملكك الضجر و اليأس

و أحسست بالحاجة إلى الشكوى

فلم تجد من تشكو له..

فتذكر ان لك رباً رحيماً

يسمع شكواك و يجيب دعواك

فتذكر قول النبى صلى الله عليه واله و سلم

" أرحنا بها يا بلال"
*********

فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك

فافقت على لدغك ضميرك تؤرقك

وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك

وأحسست بالندم يمزق فؤادك

فتذكر أن لك رباً غفوراً

يقبل التوبة و يعفو عن الزلة

قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه

رحمة منه وفضلاً

وتذكر قول النبى صلى الله عليه واله و سلم:

ارحنا بها يا بلال



**********

أجل يا أخى ...إنها.. الصلاة


وهذه بعض معانيها.

إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها

وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و
معانيها..

أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية

هى اطمئنان لقلوب المذنبين ,

هى ميراث النبوة..

فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية

و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه

لها من الفضل و التأثير

فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر..

بها وصل المخلصون المجاهدون

من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين

هى قرة عين النبى صلى الله عليه واله و سلم

فكان يقول:" وجعلت قرة عينى فى الصلاة"



*******

أخى الكريم واختى الكريمه:

ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده

وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..

إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها

أو قل فقدنا معنى الصلاة

أخى فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى..



فلنتعلم الصلاة..

قال الحسن البصرى

" إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً

كما أمرك الله وإياك والسهو


و الالتفات وإياك أن ينظر الله إليك

وتنظر إلى غيره ,

وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار

وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك
__________________
توقيع » ابو ماجد
رد مع اقتباس