عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2010   رقم المشاركة : ( 16 )
ابن ابي محمد
ذهبي


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 563
تـاريخ التسجيـل : 25-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,185
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابن ابي محمد


ابن ابي محمد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وفد ثمالة الى أرض ألأحباش(ح7)..

أخي هيثم : وفقك الله , وأياك أن تقدم على شيء لم تشبعه دراسة وتمحيصا , وتستشر فيه أهل الخبرة وتستخير الله , ومن أهل الخبرة(مستقبلا وليس الآن) أخيك الذي لا زال في طور من أطوار دراسة الموضوع , حيث لم أتبين كل الجوانب والخيارات حتى أتخذ القرار النهائي ..

أخي العمده المقداد : تكملة لأجابة تساؤلاتك , أدناه رابط لموقع يدلك على بعض المواقع ألأثرية كأكسوم وهرر ولاليبلا وغيرها :

http://glifr.com/ar/337996/ET


يحتوى وادي الأواش أحد أعظم مجموعة مواقع القارة الإفريقيّة من العصر الحجري. وتشكّل الأثار التي جرى اكتشافها في هذا الموقع والتي يرقى أقدمها إلى أربعة ملايين سنة على الأقل دليل التطوّر البشري الذي عدّل نظرتنا إلى تاريخ الإنسانيّة. والاكتشاف الكبير حصل عام 1974عندما تم الكشف عن هيكل عظمي وأعيد جمع أجزائه الاثنين والخمسين، فأعيد تكوين جدة البشرية، لوسي الشهيرة.


تيا

يعتبر موقع تيا أهمّ المواقع الأثريّة المئة والستين التي جرى اكتشافها حتّى يومنا هذا في منطقة سودو جنوب أديس أبابا. وفي هذا الموقع 36 تحفةً أثريةًّ ومنها 32 مسلّة تذكاريّة هي منحوتة مصنوعةً من سيوف ورموز غريبة على الفهم. وهذه المسلاّت هي الشهادة على ثقافة إثيوبيا التاريخيّة الأولى والتي لم يُحدد تاريخها بدقّة حتّى يومنا هذا.



أكسوم

تقع آثار مدينة أكسوم القديمة على مقربةٍ من حدود إثيوبيا الشماليّة وفي قلب إثيوبيا القديمة يوم كانت مملكة أكسوم الدولة الأعظم بين الإمبراطوريّة الرومانيّة في الشرق وبلاد فارس. وتشمل الآثار الكثيرة، التي تعود إلى الحقبة الممتدة من القرن الأوّل إلى القرن الثالث عشر، نصباً عموديّة منحوتة من حجرٍ واحد ومسلاّت عملاقة وقبورا ملكيّة وآثار قصور قديمة. وبعد وقت طويلٍ على تآكل سلطة إثيوبيا السياسيّة قرابة القرن العاشر، استمر الأباطرة يتوافدون إلى أكسوم لتنصيبهم فيها.



وادي أومو المنخفض

على مقربةٍ من بحيرة توركانا، يشكل وادي أومو الخفيض موقعاً عالمي السمعة حيث تمّ اكتشاف العديد من البقايا الأحفوريّة خصوصاً وهي الأهمّ لدراسة تطوّر النوع البشري.



الكنائس المحفورة في صخر لاليبلا

في عمق إثيوبيا، في منطقة جبليّة، أخرجت الصخور من رحمها نحتاً وصقلاً كنائس القرون الوسطى،أوشاليم جديدة" للقرن الثالث عشر، على مقربةٍ من قريةٍ تقليديّةٍ بمنازلها المستديرة. ولاليبلا هي مكان مرموق بالنسبة إلى المسيحية في أثيوبيا وأرض عبادة وحجيج.



فاسيل غيبي

مدينة فاسيل غيبي المحصّنة هي مقرّ الإمبراطور الإثيوبي فاسيليديس وخلفائه في القرنين السادس والسابع عشر وهي تضمّ في حرمٍ من 900 متر القصر والكنائس والأديرة والمباني العامة والخاصة فريدة الطراز التي تحمل بصمات هندية وعربيّة التي تحولت، على يد الإرسالات اليسوعية، في غوندار، إلى فن من روائع الفنون النادرة.



حرار جوغول، المدينة التاريخيّة المحصّنة

مدينة حرار المحصّنة تقع في الجزء الشرقي من البلاد على هضبةٍ تحيطها الصحراء والسافانا وتتوغّل فيها ناحتةً مضائق سحيقة. شيّدت الأسوار التي تزنّر هذه المدينة المسلمة العريقة بين القرنين الثالث والسادس عشر. ولا تزال سمعت حرار جوغول ذائعة باعتبارها المدينة الإسلاميّة الرابعة الأكثر قداسةً وهي تضمّ 82 جامعاً ومنها ثلاثة ترقى إلى القرن العاشر و102 موقع مقدّس. ولكنّ الطابع الأكثر تميّزاً للتراث الثقافي يقع في المنزل الحراري التقليدي بهندسته الداخليّة الاستثنائيّة. ويُشكّل تأثير التقاليد الإفريقيّة والإسلاميّة في تطوّر أنواع البناء في المدينة وخططها الحضريّة استدامةً لطابعها المتميّز والفريدِ من نوعه.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس