عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
أبو رامز
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية أبو رامز

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 467
تـاريخ التسجيـل : 30-05-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,552
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 3295
قوة التـرشيــــح : أبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادةأبو رامز تميز فوق العادة


أبو رامز غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أرجوا قراءة القصة من الاعضاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ابن حميدان مشاهدة المشاركة
اضحك الله سنك يا ابو رامز...

وجزاك الله خير على هذا النقل..

اليك هذه القصه التي اوردها ابن كثير في كتاب "البداية والنهاية"..

المبرد النحوي

محمد بن يزيد بن عبد الأكبر أبو العباس الأزدي الثمالي، المعروف‏:‏ بالمبرد النحوي البصري، إمام في اللغة والعربية‏.‏

أخذ ذلك عن المازني، وأبي حاتم السجستاني، وكان ثقة ثبتاً فيما ينقله، وكان مناوئاً لثعلب، وله كتاب ‏(‏الكامل في الأدب‏)‏، وإنما سمي بالمبرد‏:‏ لأنه اختبأ من الوالي عند أبي حاتم تحت المزبلة‏.‏

قال المبرد‏:‏ دخلنا يوماً على المجانين نزورهم أنا وأصحاب معي بالرقة، فإذا فيهم شاب قريب العهد بالمكان، عليه ثياب ناعمة بصر بنا قال‏:‏

حياكم الله ممن أنتم‏؟‏

قلنا‏:‏ من أهل العراق‏.‏

فقال‏:‏ بأبي العراق وأهلها أنشدوني أو أنشدكم‏؟‏‏.‏

قال المبرد‏:‏ بل أنشدنا أنت، فأنشأ يقول‏:‏

الله يعلم أنني كمد * لا أستطيع بث ما أجدُ

روحان لي روح تضمنها * بلد وأخرى حازها بلدُ

وأرى المقيمة ليس ينفعها * صبر ولا يقوى لها جلد

وأظن غائبتي كحاضرتي * بمكانها تجد الذي أجد

قال المبرد‏:‏ فقلت‏:‏ والله إن هذا طريف فزدنا منه، فأنشأ يقول‏:‏

لما أناخوا قبيل الصبح عيرهم * وحملوها فثارت بالهوى الإبل

وأبرزت من خلال السجف ناظرها * ترنو إلي ودمع العين ينهمل

وودعت ببنان عقدها عنم * ناديت لا حملت رجلاك يأجمل

ويلي من البين ماذا حل بي وبهم * من نازل البين حان البين وارتحلوا

يا راحل العيس عجل كي أودعهم * يا راحل العيس في ترحالك الأجل‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 92‏)‏

إني على العهد لم أنقض مودتهم * فليت شعري لطول العهد ما فعلوا

فقال رجل من البغضاء الذين معي‏:‏ ماتوا‏.‏

فقال الشاب‏:‏ إذاً أموت‏.‏

فقال‏:‏ إن شئت‏.‏

فتمطى واستند إلى سارية عنده ومات، وما برحنا حتى دفناه رحمه الله‏.‏

ومات المبرد وقد جاوز السبعين‏.‏
بارك الله فيك يابن حميدان على هذه الاضافة الجميلة
ما قصرت كملت القصة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنا الهجرة مشاهدة المشاركة
الله عليك يابو رامز .. دايماً تأتينا بكل جميل


شكر الله لك


ههههههههههههه


خلينتي أتكلم بالفصحى بدون شعور بعد قرائتي لهذي القصة مرتين
دائما متألق في ردودك حتى لو كانت ابتسامه جميلة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عزاب مشاهدة المشاركة
اضحك الله سنك يا ابو رامز...

وجزاك الله خير على هذا النقل..
ابن عزاب نورت الصفحة وهذا يزيدنا شرف في هذا المنتدى
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس