حياك الله أيها المنديالي وصحبك الكرام
ما شاء الله الأسبوع الخامس و إن شاء الله أشوف الثرمدة الألف مصحوبة بالصحة والعافية , وقد إستطعت أن تجمعنا على متصفحك ونادراً ما نجتمع .
أحياناً يجد الأنسان نفسه وقد أقحمها أو أقحمت بدون إرادته في أمر ما وفي الحالين هو يعرف موقفه من هذا الأمر , إلا أن بعض من حوله يجهلون أو يتجاهلون الحقيقة .
من يتجاهل الحقائق لا يعنينا فهو لا يريد أن يرى أو يبصر فأختار لنفسه ما يراه هو فقط صوابا
أما الجاهل بالأمر فحق علينا أن نبينه له وأن نأخذ على يده حتى يتبينه شرط أن يكون بعيداً عن ما يشوش أفكاره المعدلة
سألت نفسي مرة متى تنصح ؟ ومتى تفضح ؟
في كل الأحوال النصح واجب , لكن عندما تقدم النصح لشخص مشوش الذهن لا يبني أموره على موضوعيه ويعتبر أن كل ناصح هو مناطح فليس أمامك خيار إلا أن تكون فاضح
كل ماسبق وجهة نظر تحتمل الخطأ كما تحتمل الصواب في ثرمدتكم