عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2009   رقم المشاركة : ( 15 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الاثنين 22 جمادى الآخرة 1430 هـ

الاقتصادية:الاثنين 1430/6/22 هـ . العدد 5726
المخدرات وحل الاختبارات ( 2 من 2 )
د . عبدالعزيز بن جار الله الجار الله
كنت قد ذكرت في مقال السبت الماضي العملية التي أحبطتها بنجاح السلطات الأمنية السعودية وكانت محصلتها القبض على 81 مهرباً سعودياً و75 وافداً من جنسيات عربية مختلفة كان هدفها تهريب 5 . 5 مليون من أقراص الكبتاجون وثلاثة أطنان من الحشيش إضافة إلى 19 كيلو جراما من الهيروين . كما ذكرت وسائل الإعلام الخميس الماضي عن جهود جمارك الحديثة في إحباط محاولة تهريب مليوني حبه مخدرة (كبتاجون) كانت في طريقها إلى التسويق في مدن المملكة . . وكنت قد ذكرت أن أحد الحلول يتمثل في إعادة النظر في وضعية الاختبارات، كما ربطت ما بين نشاط مروجي المخدرات والاختبارات . وإذا عدنا إلى فلسفة الاختبارات فإنها تقوم على إجراءات تتخذها المؤسسة التعليمية (لكشف) نجاح أو إخفاق عناصرها التعليمية ومعرفة مدى ما حققته العملية التعليمية من أهداف ويتيح للمؤسسة التعليمية أن تتعرف على: "تحصيل الطالب، قدرات المعلم، البيئة المدرسية، أداء الإدارة المدرسية، المناهج" . أي أنها ليست مقتصرة على عنصر واحد وهو تحصيل الطالب فقط فالاختبارات بمجملها تستهدف بشكل أساسي: الطالب والمعلم، والإدارة، والبيئة، والمناهج . إذن ماذا يحدث الآن؟ ما يحدث أن الاختبارات اختصت بالطلاب تصنيف الطلاب وتمايزهم وشهادات تثبت انتقالهم من صف إلى آخر لذلك لماذا لا نبدأ في تفكيك واقع الاختبارات ونطرح أفكاراً قابلة للتداول والتطبيق دون مخالفة فلسفة الاختبار، بل المساعدة على تحقيق أهداف الفلسفة وإنجاح العملية التعليمية ويكون البدء في إعادة مفهوم الاختبارات (النهائية) والشامل لأنه يصعب تقييم وتصنيف الطالب من خلال ساعة واحدة في التعليم العام وساعتين أو ثلاث ساعات في التعليم العالي فالاختبارات النهائية الحالية من 30 درجة وتتم خلال أسبوعين تنقطع الدراسة والحصص والجداول لمدة أسبوعين فلماذا لا تتم الاختبارات خلال أيام الدراسة بواقع 15 درجة دون انقطاع الحصص والجداول ومثل ذلك يتم توزيع درجات الجامعات 60 درجة أو ما يعادلها توزع على أبحاث واختبارات أثناء الدراسة ويؤخذ معدل مجموع الاختبارات أو يتاح المجال أمام الأستاذ الجامعي ومعلم التعليم العام فرص تقييم الطالب وتوزيع الدرجة وفق منهجية محددة، والهدف من ذلك إذابة الاختبارات النهائية داخل اختبارات شهرية خلال الفصل الدراسي ويتم إلغاء الاختبارات النهائية التي مازلنا نصر على أنها اختبارات نهائية رغم أنها تضاءلت حتى أصبحت 30 درجة . وهذا يساعد بإذن الله مع حلول أخرى على الحد من انتشار أي نوع من المخدرات بين الطلاب وإعادة الاستقرار النفسي للطلاب والأسر والمجتمع، وبخاصة إذا عرفنا أن الجامعات قللت من اعتمادها على شهادات الثانوية العامة حتى إن بعض الجامعات لم تخصص لها في التقييم سوى 20 في المائة، وعززت تقييماً خاصاً بها ويمكن مستقبلاً أن تستغني عنها في اختبارات القدرات والتحصيل العلمي، بل إن التوسع في السنة التحضيرية سيلغي تماماً التقييم والقياس المتعلق بشهادات الثانوية لتصبح وثيقة اجتياز فقط تشير إلى أن الطالب اجتاز اختبارات الثانوية بنجاح دون النظر إلى المجموع أو النسبة .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس