[عثمان الثمالي]

حذروا من تكرار الهبوط وطالبوا بمراقبة هوامير السوق حذروا من تكرار الهبوط وطالبوا بمراقبة هوامير السوق حذروا من تكرار الهبوط وطالبوا بمراقبة هوامير السوق حذروا من تكرار الهبوط وطالبوا بمراقبة هوامير السوق حذروا من تكرار الهبوط وطالبوا بمراقبة هوامير السوق

متداولون: عودة المؤشر للصعود فرضته قرارات التصحيحعثمان الشيخي - جدة
أكد متداولون في سوق الأسهم السعودية ارتياحهم للنتائج والارتفاعات التي حققها مؤشر السوق مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي بعد أن تجاوز حاجز 11 ألف نقطة وأبدوا تفاؤلهم باستمرار تلك الارتفاعات كمؤشر لعودة قوية للمؤشر بعد قرارات التصحيح التي أعقبت انهيار السوق الشهير العام قبل الماضي، مطالبين هيئة السوق المالية باستمرارية العمل ومضاعفة الجهود للعودة بالسوق إلى ما كان عليه بالأمس وذلك من خلال مراقبة كبار هوامير المضاربات وملاحقة مروجي الشائعات والأخبار المغلوطة ليواصل المؤشر صعوده لتحقيق المزيد من النقاط خلال المرحلة المقبلة والتي باتت تتطلب عودة الثقة لدى المساهم.?يقول تركي الكناني «المحلل المالي» إن عودة السوق إلى ما كان عليه قبل الانهيار الشهير باتت واردة بعد أن تجاوز المؤشر حاجز 10 الاف نقطة بل إن تلك العودة كانت متوقعة من قبل خاصة بعد قرارات التصحيح التي أقرتها هيئة السوق المالية مؤخرا.. مشيرا إلى أن الصعود التدريجي للمؤشر كان واقعيا ومتفاعلا مع الكثير من المحفزات الإيجابية ومنها على سبيل المثال لا الحصر حجم الميزانية العامة للدولة المعلن عنه الأسبوع الماضي.. وأضاف الكناني قائلا: الفترة المقبلة وتحديدا مع حلول عيد الأضحى المبارك قد يتأثر مؤشر السوق في صعوده باعتبار أن هناك عمليات جني أرباح متوقعة قد تحدث في الأيام المقبلة لذلك على المتداولين أن يتعاملوا مع تلك المتغيرات بأسلوب يتوافق وحالة السوق. وتابع: ما أود الإشارة إليه هو أن عودة الثقة في السوق لدى الغالبية العظمى من المتداولين باتت مطلوبة بعد أن كانت قد تأثرت نتيجة الهبوط الأخير وذلك من أجل تحقيق المزيد من الدعم لمؤشر السوق. مرجعا أسباب الصعود والارتفاعات الأخيرة إلى ما شهده السوق من قرارات التصحيح ونظام التداول الجديد إضافة إلى مراقبة المضاربين والحد من عشوائية المضاربات وكذلك دخول عدد كبير من الشركات المساهمة للسوق وهو ما أدى إلى تفاعل المؤشر مع تلك المتغيرات ليحصد المزيد من النقاط مواصلا ارتفاعاته.?من جهته أكد المتداول أحمد السيد ارتياحه لارتفاع المؤشر وتجاوزه 11 ألف نقطة.. وقال: بحكم خبرتي في السوق ومتابعتي اليومية لأحداثه أستطيع القول بأن مثل هذا الصعود لم يكن وهميا أو متاثرا بتوجهات أي من المضاربين كما كان يحدث في السابق بل إن ما يحققه المؤشر حاليا من ارتفاعات هو نتيجة لواقع السوق المبني على قرارات تصحيحية أعادت للمؤشر توازنه بعد أن تعرض للهبوط والانهيار، أضف إلى ذلك وعي المساهم وتمتعه بمزيد من الخبرة فيما يتعلق بالسوق وقوائم الشركات واطلاعه على كل صغيرة وكبيرة تتعلق بأرباح الشركات وخسائرها ومشروعاتها. مشيرا إلى أن من أهم أسباب انهيار السوق في العام الماضي هو جهل المتداولين لأبسط مقومات السوق وجهلهم بإمكانيات الشركات، هذا إلى جانب تأثرهم بكل الشائعات وما ينقل من أخبار وأكاذيب في المنتديات.?أما المتداول عبدالحميد الرابغي فقد أكد من جهته أن السوق حاليا بات أكثر استقرارا بعد أن صعد المؤشر وتجاوز حاجز 11 ألف نقطة.. وقال: إن استمرار المؤشر في تحقيق المزيد من المكاسب لن يكون مختلفا عن باقي الأسواق العالمية بل إن تراجعه وهبوطه في ظل الإمكانيات القوية التي يتميز ويتمتع بها الاقتصاد السعودي هو النشاز بعينه. وأضاف الرابغي: نحن الآن بحاجة إلى عودة المؤشر إلى ما كان عليه قبل الهبوط فهناك الآلاف من المواطنين تضرروا من جراء هبوط المؤشر وانهيار السوق بعد أن ضاعت أموالهم لذلك فإن عودة الاستقرار للسوق السعودي ستساهم إلى حد كبير في عودة ودخول الكثير ممن غادروه بعد الانهيار بمعنى أن هناك من يسعى إلى الاستثمار في هذا السوق ولكن بعد أن يتأكد من أن المؤشر بات أكثر استقرارا. وتابع يقول: إذا كانت هيئة السوق المالية استطاعت أن تعيد للمؤشر استقراره فالمحافظة على هذا الاستقرار لاشك أنها تتطلب المزيد من الجهود ليستمر هذا الصعود.?وفي إحدى صالات التداول يؤكد ماجد سمكري أن عودة المؤشر للصعود من جديد باتت أكثر واقعية وهي عودة متوافقة وقرارات التصحيح التي أعقبت الانهيار الأخير، مشيرا إلى أن عودة الاستقرار للسوق السعودي مطلب ضروري في ظل الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده المملكة حاليا.. وقال: أضف إلى ذلك دخول المزيد من الشركات المساهمة في السوق هذا خلاف ما حملته ميزانية الخير من أرقام فلكية ساهمت في انتعاش وصعود المؤشر ليحقق المزيد من النقاط. وتابع سمكري يقول: أتمنى أن يستمر المؤشر في صعوده وأن يضيف المزيد من المكاسب وأتمنى من هيئة السوق المالية أن تشدد رقابتها على هوامير المضاربات وأن لا تسمح للبعض منهم بالإضرار بالسوق وهدر أموال الناس والتأثير على اقتصاد الوطن وسمعة السوق. محذرا من أن أي هبوط أو تراجع لمؤشر السوق قد يحدث لا سمح الله سوف يفقده الثقة وسوف لن يعيده إلى الاستقرار مرة أخرى.