[حامل المسك]

صفحه خاصه بشعر بديوي الوقداني بالفصحى والنبطي صفحه خاصه بشعر بديوي الوقداني بالفصحى والنبطي صفحه خاصه بشعر بديوي الوقداني بالفصحى والنبطي صفحه خاصه بشعر بديوي الوقداني بالفصحى والنبطي صفحه خاصه بشعر بديوي الوقداني بالفصحى والنبطي

من قبيلة وقدان التي تسكن ضاحية نخب بالطائف خرج هذا الشاعر في عصره حاملا لواء الشعر اذا غرد اسكت البلابل واذا غنى اطرب المحافل هوا بديوي بن جبران بن جبر بن هنيدي بن جبر بن صالح بن محمد بن مسفر الوقداني ولد بوادي النمل سنة 1244هجري ومات سنة 1296هجري


وقد كتب بديوي مرثيه في عبدالله بن محمد بن عون قال فيها :


[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]الملك لله والدنيا مداولة = ومالحي على الايام تخليد
والناس زرع الفنا والموت حاصدهم = وكل زرع اذا ماتم محصود
ولا يدوم سرور لا ولا كدر = وهكذا الدهر تصدير وتوريد
والناس: ذا فاقد يبكي احبته = وذاك يبكي عليه وهو مفقود
وذاك ابدت له الايام زينتها = وذاك من يومه هم وتنكيد
تبا على الدهر والايام لو ضحكت = تغفو زمانا ويتلو بيضها سود
ان سالمت غدرت او واهبت رجعت = ظلا يزول وما تعطيه مردود
للدهر وجه عبوس في تقلبه = وللمنايا سهام صيدها الصيد
تصطاد من لاتكاد الاسد تنظره = وحبلها لاصطياد الكل ممدود
مايمنع الموت ابراج مشيدة = ولا دروع ولابيض ولا خود
لو يدفع الموت سلطان بقوته = لكان حيا سليمان وداود
اين ابن عون الذي كانت تذل له = اسد العرين وتخشاه الصناديد
دارت عليه المنايا كأسها سحرا = في محفل ليس فيه الناي والعود
وشد من دار دنيا دار اخرة = عند ابن عباس في الاجداث ملحود
وامسى بقبر وحيدا لا انيس له = انيسه فيه احسان وتوحيد
عز المعالي وعز الملك في ملك = عن جملة من ملوك الارض معدود
تبكي عليه المعالي وهي لابسة = ثوبا جديدا وما يكسى به الغيد
وكل عينان تبكيه بأدمعها = سيلا يسيل على الخدين ترديد
قد كنت من بحره الفياض مغترفا = وانني من كثير الناس محسود
اين الفتي الذي عن فقده خلف = وأين من مثله في الناس مفقود
غيث اذا جاد تغنينا مواهبه = صعب المراس حكيم الرأي صنديد
سهل الخليقة تغنينا بشاشته = قبل السؤال ومنها يعرف الجود[/POEM]