الموضوع: اخبار تربوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-2011   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار تربوية

صحيفة التعليم الإليكترونية - متابعات
أتاحت وزارة التربية والتعليم للمعلمات السعوديات للمرة الأولى فرصة الإيفاد الخارجي للتدريس في 20 مدرسة وأكاديمية ينتمي إليها سبعة آلاف طالب ينتمون إلى 58 جنسية عالمية 32 في المئة منهم سعوديون. وأكد مدير المدارس السعودية في الخارج الدكتور ماجد الحربي في حديث مع الزميلة صحيفة «الحياة» أن الوزارة تعاقدت مع معلمات سعوديات للتدريس في بعض المدارس والأكاديميات في جميع الدول ابتداء من واشنطن إلى المدرسة السعودية في بكين، مروراً بالقارة الأوروبية والأفريقية في جميع التخصصات الدراسية بما فيها التربية الإسلامية واللغة العربية والإنكليزية والمواد العلمية.
ولفت الحربي إلى أن الوزارة أقرت ترشيح مشرفين تربويين للإيفاد في الخارج بنسبة 15 في المئة، مشيراً إلى أنها تطبق المنهج السعودي مع إضافة لغة بلد المقر، إضافة إلى تكثيف اللغة الإنكليزية والحاسب الآلي، فيما توجد بعض الأكاديميات التي تطبق مناهج دورية عالمية.
وأوضح أن الوزارة ترمي إلى أن تسهم المدرسة السعودية في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين، «وهذا كنشاط يتم تقديمه في بلد المقر.. كما أن لدينا برنامجاً ناجحاً كان يقدم في المدارس السعودية في موسكو وكان يحظى برعاية ودعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين».
وفي ما يلي نص الحديث:
> تعد المدارس السعودية في الخارج منارات علم للمملكة تسهم في ربط أبناء المملكة وأبناء الجاليات العربية والإسلامية بمنهج وزارة التربية والتعليم.. كم عدد الطلاب الملتحقين بها هذا العام وعدد الموفدين؟
- التحق هذا العام بالمدارس السعودية سبعة آلاف طالب ينتمون إلى 58 جنسية عالمية، 32 في المئة منهم سعوديون، فيما يقوم على تعليمهم نحو 900 معلم منهم 250 معلماً موفداً من المملكة العربية السعودية.
وهذا التنوع في الجنسيات هو دليل صادق وواضح على أن المدرسة السعودية في الخارج تخضع لرضا وقبول وثقة أولياء الأمور من الجنسيات الأخرى المختلفة، ما يدل على اعتدال هذه المدارس السعودية.
> وكيف كان الأسبوع الأول من الدراسة؟
- رصدنا وتابعنا بداية هذا العام الدراسي، والتقارير الأولية تشير إلى اطمئناننا تماماً، إذ وجدت المقررات الدراسية في وقت باكر، فيما تمت مباشرة المعلمين الموفدين الذين تم إيفادهم هذا العام عقب حصولهم على تأشيرات العمل اللازمة في بلد المقر الذي توجد فيه.
> هناك من يتساءل عن المناهج التعليمية في هذه المدارس، هل هي نفس ما يدرس في المدارس الحكومية في المملكة؟
- نحن نطبق المنهج السعودي مع إضافة لغة بلد المقر وتكثيف اللغة الإنكليزية والحاسب الآلي، وتوجد بعض الأكاديميات التي تطبق مناهج دورية عالمية.
> قبل بداية العام الدراسي عقد اللقاء الثامن لمديري المدارس والأكاديميات السعودية في الخارج برعاية وكيل الوزارة للتعليم في منطقة المدينة المنورة كمنطقة مستضيفة، ما الأوراق تمت مناقشتها والتوصيات التي خرج بها؟
- نوقشت من خلال هذا اللقاء كثير القضايا، ونحن في إدارة المدارس السعودية في الخارج نرى أنه يجب أن تكون النظرة واحدة للمدرسة السعودية في الداخل وفي الخارج على حد سواء وأن يحظى مدير المدرسة بالمتابعة لكثير من البرامج والرؤى التربوية التي يتم طرحها في الميدان هنا.
ولذلك تم التعليق بالمشروع الشامل للمناهج وبمشروع العلوم والرياضيات وببعض البرامج الإجرائية الأخرى، وفي نفس الوقت تم التعرف على بعض الإشكالات التي تواجه مديري المدارس السعودية في الخارج.
وشارك معنا الزملاء في وزارة الخارجية في هذا الاجتماع كونهم معنيين بالجوانب الإدارية والمالية في هذه المدارس، ولكون السادة سفراء خادم الحرمين الشريفين في الخارج هم رؤساء مجالس إدارات هذه المدارس.
> كم استمر هذا اللقاء؟
- استمر لمدة يومين وعلى غراره تم تكريم الزملاء المنتهي إيفادهم من مديري ووكلاء المدارس والأكاديميات وكذلك المشرفين على المعلمين في الدول الإسلامية والصديقة.
وتشرّف الجميع بالاطلاع على توسعة المسجد النبوي الشريف، ما يجعل هؤلاء الزملاء على اطلاع مباشر على حقيقة توسعة الحرمين الشريفين لنقلها عبر برامج تعريفية في المجتمعات المحلية بجهود بلادنا في خدمة الأماكن المقدسة.
> ما أبرز التوصيات التي خرجتم بها؟
- الاستمرار والتأكيد على أن المدرسة السعودية هي بيت خبرة يجب أنها تعرف بالتجربة التعليمية السعودية في بلد المقر وتنقل التجربة التعليمية للمملكة.
ولذلك يحظى العائدون من الإيفاد بتسلم مواقع قيادية كونهم عملوا في مناخات ودول مختلفة، ما يجعل لديهم خبرات ثرية جداً، كما تم التأكيد على موضوع تفعيل مجالس الإدارة والرجوع آلية باتخاذ كثير من القرارات التي تهم مصير العمل التربوي والتعليمي ليس لأنني أحد العاملين في المدارس السعودية في الخارج، ولكن لأنها تحظى بتقدير المسؤولين في وزارة التربية والتعليم الذين يعملون على تذليل كثير من الصعاب وعلى توفير التجهيزات اللازمة لها.
ونحن بإذن الله هذا العام ستكون لدينا آليات مختلفة للمتابعة والتركيز على الجهد التربوي داخل المدارس وهذا ما نحث عليه زملاءنا مديري المدرس بالتركيز على العمليات التربوية التي يمكن أن تسهم في صياغة طالب مسلم منتمي إلى عقيدة وسطية، وأن يعود إلى وطنه أو يعودون إلى أوطانهم سواء من أبناء الجنسيات الأخرى وهم أكثر نفعاً لمجتمعاتهم وأنفسهم.
> كيف ترون تجربة تطبيق المدارس السعودية في الخارج تدريس لغات بلد المقر وجغرافيتها؟
- تدريس لغة وثقافة وتاريخ بلد المقر مطلب ضروري مهم لأي طالب يتواجد على أرض أي دولة من هذه الدول، ولأنه يسهم في التأقلم السريع، ويساعد على قبول الطالب بسهولة في الجامعات المحلية عند انتهائه من دراسة المرحلة الثانوية، كما أنه يساعده في التعرف على البلد الذي يعيش فيه.
> ومن أين تستقون المعلومات التاريخية لهذه البلدان؟
- هذه المعلومات التاريخية نستقيها من وزارات التربية المحلية في تلك الدول، وهذا جعل لدينا تعاوناً وثيقاً بين بعض الوزارات في وزارات التربية المحلية ومدارسنا السعودية في الخارج، وفي نفس الوقت يسهم في إكساب أبنائنا السعوديين في الخارج الثراء المتنوع في دراسة اللغات المختلفة.
> أقرت الوزارة ترشيح مشرفين تربويين للإيفاد للخارج.. ما الآلية التي ستطبقها الوزارة لاختيار المرشحين؟
- من حيث المبدأ سيكون الترشيح للمشرفين بما نسبته 15 في المئة من المقاعد المخصصة لإيفاد المعلمين، والزملاء يعكفون على إعداد الشروط والضوابط الخاصة لهذا الجانب، إذ إنه في إيفاد هذا العام سيبدأ ترشيح المشرفين التربويين للعمل في المدارس السعودية في الخارج وفي دول الإيفاد.
ونحن لا نريد أن نزاحم المعلمين في المقاعد المخصصة لهم، وفي نفس الوقت نريد أن تتم الاستفادة من المشرف التربوي للتدريس في بعض الأماكن التي قد تكون هناك حاجة فعلية لوجود خبرات تربوية عريقة فيها.
> إذاً هل ستوفد الوزارة مديري ووكلاء المدارس أسوة بالمشرفين؟
- مديرو المدارس والوكلاء يتم إيفادهم كل عام على المقاعد المخصصة للإدارة المدرسية.
> وهل ستسمح الوزارة للمعلمات بالتدريس في الخارج؟
- نحن الآن نستفيد من المعلمات السعوديات في التعاقد المباشر بين المدرسة والأكاديمية إذا وجدت حاجة.
والآن لدينا عديد من المعلمات السعوديات المتعاقد معهن في بعض المدارس والأكاديميات في جميع الدول ابتداء من واشنطن إلى المدرسة السعودية في بكين مروراً بالقارة الأوروبية والأفريقية في جميع التخصصات الدراسية بما فيها التربية الإسلامية واللغة العربية والإنكليزية والمواد العلمية.
> وهل تطبق نفس الشروط والآليات التي تطبقها الوزارة على المعلمين؟
- الإجراءات تتم عن طريق التعاقد مع المدرسة مباشرة، وليس عن طريق الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج، وهؤلاء المعلمات هن ممن تتمتع بإجازة استثنائية أو إجازة مرافقة للعمل مع زوجها الذي يعمل في إحدى سفارات المملكة.
> وماذا عن الرواتب والبدلات المالية التي تحصل عليها المعلمات؟
- هذه تخضع لموازنة المدرسة وتختلف من مدرسة لأخرى بحسب إمكانات المدرسة، كما أننا نختار المعلمة التي تحمل مؤهلات مناسبة
للتدريس.
> ماذا عن الاتفاق المبرم مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتعليم اللغة العربية؟
- نحن نرمي إلى أن تسهم المدرسة السعودية في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين، وهذا كنشاط يتم تقديمه في بلد المقر.
ولدينا برنامج ناجح كان يقدم في المدارس السعودية في موسكو وحظي برعاية ودعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين، إذ اطلع على نواتج هذا البرنامج حينما كان ولياً للعهد عند زيارته روسيا عام 2003.
ووجدنا أن البرنامج فتح قنوات للحوار مع المجتمع الروسي، وفي الوقت نفسه أسهم في تعريف المجتمع الروسي بواقع الثقافة والحضارة السعودية، ولذلك نرى أنه من المهم بأن تسهم المدارس السعودية في مثل هذا البرنامج.

صحيفة التعليم الإليكترونية - متابعات أتاحت وزارة التربية والتعليم للمعلمات السعوديات للمرة الأولى فرصة الإيفاد الخارجي للتدريس في 20 مدرسة وأكاديمية ينتمي إليها سبعة آلاف طالب ينتمون إلى 58 جنسية عالمية 32 في المئة منهم سعوديون. وأكد مدير المدارس السعودية في الخارج الدكتور ماجد الحربي في حديث مع الزميلة صحيفة «الحياة» أن الوزارة تعاقدت مع معلمات سعوديات للتدريس في بعض المدارس والأكاديميات في جميع الدول ابتداء من واشنطن إلى المدرسة السعودية في بكين، مروراً بالقارة الأوروبية والأفريقية في جميع التخصصات الدراسية بما فيها التربية الإسلامية واللغة العربية والإنكليزية والمواد العلمية.
ولفت الحربي إلى أن الوزارة أقرت ترشيح مشرفين تربويين للإيفاد في الخارج بنسبة 15 في المئة، مشيراً إلى أنها تطبق المنهج السعودي مع إضافة لغة بلد المقر، إضافة إلى تكثيف اللغة الإنكليزية والحاسب الآلي، فيما توجد بعض الأكاديميات التي تطبق مناهج دورية عالمية.
وأوضح أن الوزارة ترمي إلى أن تسهم المدرسة السعودية في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين، «وهذا كنشاط يتم تقديمه في بلد المقر.. كما أن لدينا برنامجاً ناجحاً كان يقدم في المدارس السعودية في موسكو وكان يحظى برعاية ودعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين».
وفي ما يلي نص الحديث:
> تعد المدارس السعودية في الخارج منارات علم للمملكة تسهم في ربط أبناء المملكة وأبناء الجاليات العربية والإسلامية بمنهج وزارة التربية والتعليم.. كم عدد الطلاب الملتحقين بها هذا العام وعدد الموفدين؟
- التحق هذا العام بالمدارس السعودية سبعة آلاف طالب ينتمون إلى 58 جنسية عالمية، 32 في المئة منهم سعوديون، فيما يقوم على تعليمهم نحو 900 معلم منهم 250 معلماً موفداً من المملكة العربية السعودية.
وهذا التنوع في الجنسيات هو دليل صادق وواضح على أن المدرسة السعودية في الخارج تخضع لرضا وقبول وثقة أولياء الأمور من الجنسيات الأخرى المختلفة، ما يدل على اعتدال هذه المدارس السعودية.
> وكيف كان الأسبوع الأول من الدراسة؟
- رصدنا وتابعنا بداية هذا العام الدراسي، والتقارير الأولية تشير إلى اطمئناننا تماماً، إذ وجدت المقررات الدراسية في وقت باكر، فيما تمت مباشرة المعلمين الموفدين الذين تم إيفادهم هذا العام عقب حصولهم على تأشيرات العمل اللازمة في بلد المقر الذي توجد فيه.
> هناك من يتساءل عن المناهج التعليمية في هذه المدارس، هل هي نفس ما يدرس في المدارس الحكومية في المملكة؟
- نحن نطبق المنهج السعودي مع إضافة لغة بلد المقر وتكثيف اللغة الإنكليزية والحاسب الآلي، وتوجد بعض الأكاديميات التي تطبق مناهج دورية عالمية.
> قبل بداية العام الدراسي عقد اللقاء الثامن لمديري المدارس والأكاديميات السعودية في الخارج برعاية وكيل الوزارة للتعليم في منطقة المدينة المنورة كمنطقة مستضيفة، ما الأوراق تمت مناقشتها والتوصيات التي خرج بها؟
- نوقشت من خلال هذا اللقاء كثير القضايا، ونحن في إدارة المدارس السعودية في الخارج نرى أنه يجب أن تكون النظرة واحدة للمدرسة السعودية في الداخل وفي الخارج على حد سواء وأن يحظى مدير المدرسة بالمتابعة لكثير من البرامج والرؤى التربوية التي يتم طرحها في الميدان هنا.
ولذلك تم التعليق بالمشروع الشامل للمناهج وبمشروع العلوم والرياضيات وببعض البرامج الإجرائية الأخرى، وفي نفس الوقت تم التعرف على بعض الإشكالات التي تواجه مديري المدارس السعودية في الخارج.
وشارك معنا الزملاء في وزارة الخارجية في هذا الاجتماع كونهم معنيين بالجوانب الإدارية والمالية في هذه المدارس، ولكون السادة سفراء خادم الحرمين الشريفين في الخارج هم رؤساء مجالس إدارات هذه المدارس.
> كم استمر هذا اللقاء؟
- استمر لمدة يومين وعلى غراره تم تكريم الزملاء المنتهي إيفادهم من مديري ووكلاء المدارس والأكاديميات وكذلك المشرفين على المعلمين في الدول الإسلامية والصديقة.
وتشرّف الجميع بالاطلاع على توسعة المسجد النبوي الشريف، ما يجعل هؤلاء الزملاء على اطلاع مباشر على حقيقة توسعة الحرمين الشريفين لنقلها عبر برامج تعريفية في المجتمعات المحلية بجهود بلادنا في خدمة الأماكن المقدسة.
> ما أبرز التوصيات التي خرجتم بها؟
- الاستمرار والتأكيد على أن المدرسة السعودية هي بيت خبرة يجب أنها تعرف بالتجربة التعليمية السعودية في بلد المقر وتنقل التجربة التعليمية للمملكة.
ولذلك يحظى العائدون من الإيفاد بتسلم مواقع قيادية كونهم عملوا في مناخات ودول مختلفة، ما يجعل لديهم خبرات ثرية جداً، كما تم التأكيد على موضوع تفعيل مجالس الإدارة والرجوع آلية باتخاذ كثير من القرارات التي تهم مصير العمل التربوي والتعليمي ليس لأنني أحد العاملين في المدارس السعودية في الخارج، ولكن لأنها تحظى بتقدير المسؤولين في وزارة التربية والتعليم الذين يعملون على تذليل كثير من الصعاب وعلى توفير التجهيزات اللازمة لها.
ونحن بإذن الله هذا العام ستكون لدينا آليات مختلفة للمتابعة والتركيز على الجهد التربوي داخل المدارس وهذا ما نحث عليه زملاءنا مديري المدرس بالتركيز على العمليات التربوية التي يمكن أن تسهم في صياغة طالب مسلم منتمي إلى عقيدة وسطية، وأن يعود إلى وطنه أو يعودون إلى أوطانهم سواء من أبناء الجنسيات الأخرى وهم أكثر نفعاً لمجتمعاتهم وأنفسهم.
> كيف ترون تجربة تطبيق المدارس السعودية في الخارج تدريس لغات بلد المقر وجغرافيتها؟
- تدريس لغة وثقافة وتاريخ بلد المقر مطلب ضروري مهم لأي طالب يتواجد على أرض أي دولة من هذه الدول، ولأنه يسهم في التأقلم السريع، ويساعد على قبول الطالب بسهولة في الجامعات المحلية عند انتهائه من دراسة المرحلة الثانوية، كما أنه يساعده في التعرف على البلد الذي يعيش فيه.
> ومن أين تستقون المعلومات التاريخية لهذه البلدان؟
- هذه المعلومات التاريخية نستقيها من وزارات التربية المحلية في تلك الدول، وهذا جعل لدينا تعاوناً وثيقاً بين بعض الوزارات في وزارات التربية المحلية ومدارسنا السعودية في الخارج، وفي نفس الوقت يسهم في إكساب أبنائنا السعوديين في الخارج الثراء المتنوع في دراسة اللغات المختلفة.
> أقرت الوزارة ترشيح مشرفين تربويين للإيفاد للخارج.. ما الآلية التي ستطبقها الوزارة لاختيار المرشحين؟
- من حيث المبدأ سيكون الترشيح للمشرفين بما نسبته 15 في المئة من المقاعد المخصصة لإيفاد المعلمين، والزملاء يعكفون على إعداد الشروط والضوابط الخاصة لهذا الجانب، إذ إنه في إيفاد هذا العام سيبدأ ترشيح المشرفين التربويين للعمل في المدارس السعودية في الخارج وفي دول الإيفاد.
ونحن لا نريد أن نزاحم المعلمين في المقاعد المخصصة لهم، وفي نفس الوقت نريد أن تتم الاستفادة من المشرف التربوي للتدريس في بعض الأماكن التي قد تكون هناك حاجة فعلية لوجود خبرات تربوية عريقة فيها.
> إذاً هل ستوفد الوزارة مديري ووكلاء المدارس أسوة بالمشرفين؟
- مديرو المدارس والوكلاء يتم إيفادهم كل عام على المقاعد المخصصة للإدارة المدرسية.
> وهل ستسمح الوزارة للمعلمات بالتدريس في الخارج؟
- نحن الآن نستفيد من المعلمات السعوديات في التعاقد المباشر بين المدرسة والأكاديمية إذا وجدت حاجة.
والآن لدينا عديد من المعلمات السعوديات المتعاقد معهن في بعض المدارس والأكاديميات في جميع الدول ابتداء من واشنطن إلى المدرسة السعودية في بكين مروراً بالقارة الأوروبية والأفريقية في جميع التخصصات الدراسية بما فيها التربية الإسلامية واللغة العربية والإنكليزية والمواد العلمية.
> وهل تطبق نفس الشروط والآليات التي تطبقها الوزارة على المعلمين؟
- الإجراءات تتم عن طريق التعاقد مع المدرسة مباشرة، وليس عن طريق الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج، وهؤلاء المعلمات هن ممن تتمتع بإجازة استثنائية أو إجازة مرافقة للعمل مع زوجها الذي يعمل في إحدى سفارات المملكة.
> وماذا عن الرواتب والبدلات المالية التي تحصل عليها المعلمات؟
- هذه تخضع لموازنة المدرسة وتختلف من مدرسة لأخرى بحسب إمكانات المدرسة، كما أننا نختار المعلمة التي تحمل مؤهلات مناسبة
للتدريس.
> ماذا عن الاتفاق المبرم مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتعليم اللغة العربية؟
- نحن نرمي إلى أن تسهم المدرسة السعودية في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين، وهذا كنشاط يتم تقديمه في بلد المقر.
ولدينا برنامج ناجح كان يقدم في المدارس السعودية في موسكو وحظي برعاية ودعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين، إذ اطلع على نواتج هذا البرنامج حينما كان ولياً للعهد عند زيارته روسيا عام 2003.
ووجدنا أن البرنامج فتح قنوات للحوار مع المجتمع الروسي، وفي الوقت نفسه أسهم في تعريف المجتمع الروسي بواقع الثقافة والحضارة السعودية، ولذلك نرى أنه من المهم بأن تسهم المدارس السعودية في مثل هذا البرنامج.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس