الموضوع: صرخة من القطيف
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-2010   رقم المشاركة : ( 24 )
alsewaidi
أبو ماجد

الصورة الرمزية alsewaidi

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 585
تـاريخ التسجيـل : 05-08-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,046
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : alsewaidi مبدع


alsewaidi غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صرخة من القطيف

تحقير المرأة



قال لي:



ألا ترى أن زواج المتعة قد يكون حلاً لبعض المشاكل؟




قلت:



الإباحية قد تحل بعض المشاكل أيضاً!

وقد يكون الربا حلاً لمشاكل معقدة،


وقد يكون في الخمر حل لمشاكل كثيرة،

فقد أخبر الله أن الخمر فيها إثم كبير ومنافع للناس..

لكن ضررها أكبر من نفعها،


وكونها تحل مشكلة ما من وجهة نظرك

لا يعني أنها جائزة.

حتى النظام الشيوعي قد أوجد حلولاً لبعض المشكلات،


لكن ليس هذا هو المهم،



المهم هل هذا النظام من عند الله أم لا ؟


فإن كان من عند الله

فلا يمكن أن يشرع الله الخبير العليم

تشريعاً يحل مشكلة واحدة ويخلق ملايين المشاكل غيرها،


أو تشريعاً يصطدم مع فطرة الإنسان وكرامته.



قبل أن تتحدث عن حل المتعة لمشكلة واحدة


اسأل عن آلاف المشاكل التي سوف تخلقها!


لقد طبق زواج المتعة في إيران

فهل حل المشكلة العويصة التي تتحدث عنها ؟!



لقد خلقت المتعة مشاكل لا حصر لها للحكومة الإيرانية،

بل كانت الشرطة الإيرانية بمجرد أن تداهم وكر دعارة

تقوم جميع العاهرات هناك بالادعاء فورًا

أن هذا وكر محترم لزواج المتعة !!


وحيث إنه لا يوجد فرق في الشكل ولا في الإجراءات

فلا يستطيع أحد إثبات شيء عليهن.
وحين عمدت الحكومة الإيرانية – كإجراء احترازي –


إلى إلزام المتمتع والمتمتعة بكتابة عقد بينهما،


حصلت العاهرات على عشرات العقود المماثلة

ليستخدمنها وقت الحاجة،

بحيث تكون خانة اسم الزوج والزوجة خالية!


كما أن كثيراً من العاهرات امتهن مهنة المتعة من أجل المال.


وقد ذكرت الدكتورة شهلاء الحائري

حفيدة آية الله الحائري هذا في كتابها

( المتعة الزواج المؤقت ).



هذا غير مئات اللقطاء

على أبواب المساجد والمزارات وفي السدود،


وقد ذكرت مجلة الشراع الشيعية

في عددها رقم ( 684 ) للسنة الرابعة


أن رئيس الدولة رافسنجاني أشار إلى وجود

ربع مليون طفل لقيط في إيران بسبب زواج المتعة،


فهل حلت المتعة المشكلة

أم أنها خلقت مشكلات ضخمة لا حصر لها،


عجزت الحكومة الإيرانية عن التصدي لها أو التغافل عنها،

مما أجبرها في نهاية المطاف على منع زواج المتعة بصورة رسمية ؟!


لو فرضنا أن المتعة حلال وأنها نكاح شرعي،

فهذا يعني أنه يحق للرجل تزوج عدد غير محدود

من النساء خلال حياته،



أما بالنسبة للمرأة فيحق لها أن تتزوج بعد انقضاء العدة،

وهذا يعني أنه باستطاعتها أن تتزوج أربعة رجال سنوياً،


مما يعني أنها ستكون قد عاشرت ستة عشر رجلاً

خلال سنوات الجامعة فقط!!


وبما أنه لا يجب وجود عقد ولا شهود

ولا حتى إذن ولي أمر الفتاة [1]


فلك أن تطلق العنان لخيالك عن الكم الهائل من العلاقات


التي سيرتكبها الشاب والفتاة خلال حياتهما،


وهذه صورة مماثلة لما يفعله الشاب والفتاة في البلاد الإباحية.


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

[1] - انظر: الكافي للكليني ( 5/541 )،
وسائل الشيعة للحر العاملي ( 21 /64 )،

صراط النجاة للسيد الخوئي ( 2 / 369 ).

</B></I>
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس