عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-2010   رقم المشاركة : ( 17 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 11/01/1432 هـ 17 ديسمبر 2010 م

بعد تفاؤل المتعاملين بنتائج الربع الرابع للأسهم القياديةالمؤشر العام يكسب 42 نقطة لينهي عند 6499 بقيادة 12 من قطاعات السوقالرياض - عبدالعزيز الصعيديكسبت سوق الأسهم السعودية، خلال جلسات الأسبوع الماضي، 42 نقطة، بنسبة 0.65 في المائة، وأغلق المؤشر العام عند 6499، في عمليات تحسنت فيها أبرز معايير لأداء السوق بعد تفاؤل المتعاملين بأن تأتي نتائج الأسهم القيادية، خلال الربع الرابع من العام الجاري 2010، أفضل منها في العام السابق 2009. وعلى مستوى معايير أداء السوق، زاد حجم السيولة المدورة، كمية الأسهم المتبادلة، ومعدل الأسهم المرتفعة. ويرجح بعض المراقبين أن تواصل السوق أداءها الإيجابي بعد تفاؤل كثير من المتعاملين بأن تأتي نتائج أغلب شركات الصف الأول، عن الربع الرابع والعام 2010 بأكمله، أفضل منها في الربع الثالث وعام 2009، ويعلل البعض منهم ذلك بأن أغلب أسهم الصف الأول باتت عند أسعار مقبولة، وستصبح جاذبة في حال طرأ تحسن ملموس على أرباحها مقارنة بالربع الثالث من عام 2010 والعام الماضي 2009. وفي ختام جلسات الأسبوع الماضي، المنتهي 15 ديسمبر 2010، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته على 6499 نقطة، مرتفعا 41.82، توازي نسبة 0.65 في المائة، بقيادة 12 من قطاعات السوق ال 15 تصدرها قطاع التشييد والبناء الذي قفز بنسبة 6.01 في المائة، فقطاع المصارف الذي أضاف نسبة 9 في المائة. وغلب على أداء السوق، في المتوسط، عمليات الشراء. وهذا واضح من متوسط قيمة السيولة الداخلة في السوق، حجم السيولة المدورة، كمية الأسهم المتبادلة، وعدد الأسهم المرتفعة. وتبعا لارتفاع السوق، طرأ تحسن على متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق مقابل تلك الخارجة منه، حجم المبالغ المدورة الذي زاد إلى 16.71 مليار ريال من 15.90 مليارا الأسبوع السابق، كمية الأسهم المتبادلة التي ارتفعت إلى 699.22 مليون سهم من 611.84 مليونا، عدد الصفقات الذي وصل إلى 372.18 ألف صفقة من 342.89 ألفا، ومعدل الأسهم المرتفعة الذي أقلع إلى 263.88 في المائة، وفي ما ذكر آنفا تأكيد بأنه طرأ تحسن على ثقة المتعاملين في السوق، خاصة بالشراء في أسهم الصف الأول، حيث إنه ومن بين أسهم 145 من الشركات المدرجة في السوق، ارتفع 95، انخفض 36. تصدر المرتفعة كل من: أنابيب التي أقلع سهمها بنسبة 19.57 في المائة، وأغلق على 24.75 ريالا، فسهم المعجل الذي كسب نسبة 15.81 في المائة وصولا إلى 17.95 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الأنابيب السعودية نسبة 12.00 في المائة.التحليل الأسبوعي للأسهممسار إيجابي واستمرار مكاسب المؤشر العام .. وقرب نهاية العام سيحدد مدى إيجابية المحافظة على المكاسب قراءة السوق الأسبوعية : استمر السوق السعودي بتحقيق إيجابية جيدة ومكاسب بالمؤشر العام حتى الآن ، وقد حقق المؤشر العام بنهاية الأسبوع مكاسب تقارب 42 نقطة وبنسبة 0.65% ، وهذا يعني استمراراً بالمسار الإيجابي وقد تم ذلك من خلال القطاع البنكي الذي حقق مكاسب جيدة خلال الأسبوع بقيادة سهم الراجحي ، وأيضا بقية البنوك ، بعكس قطاع البتروكيماويات ، والذي تراجع أكثر من أي قطاع آخر ، واستمر بالأداء السلبي خلال الأسبوع ، وهو ما كان متوقع وتم الاشارة لذلك خلال التحليل الأسبوعي للأسبوع الماضي ، وكانت اشارات التراجع قد ظهرت بوادرها الفنية لا غير وبعيدا عن أي متغيرات أخرى ، وهذا ما حدث وخاصة حين نركز على أداء سابك التي لازالت تحتاج إلى " أخبار " أكثر إيجابية وقد تأتي بها نتائج نهاية العام ، ولكن هناك متغيرات قد تؤثر على المدى المتوسط والطويل على القطاع وهذا يحتاج تفصيلا أكبر ، ولكن تراجع قطاع البتروكيماويات يعتبر منطقيا وطبيعيا خاصة بعد المكاسب الكبيرة التي حققها خلال الفترة الماضية ، ومن يتابع أداء القطاعات يلحظ عملية التبادل للأداور رغم عدم وجود متغيرات أساسية وجوهرية حدثت بالسوق ، وهذا ما تم التنويه عنه خلال الأسبوع الماضي بأن هناك أدوارا تبادلية للقطاعات بين المصارف وقطاع البتروكيماويات ، وهذا ما حدث خلال الأسبوع الماضي ، ومن خلال أداء المؤشر العام نلحظ أن المؤشر لازال بمستويات إيجابية وهي تتجاوز الان مستويات مهمة عند 6400 نقطة وأيضا مستويات 6480 نقطة ، وهذا يعني فنيا أن الاستمرار أعلى من هذه المستويات إيجابية مستمرة وأن يتجاوز معها مستويات 6500 نقطة ، ولن يكون ذلك متحققا إلا بقيادة قطاع المصارف خاصة ، وأيضا أهمية توقف التراجعات التي حدثت بقطاع البتروكيماويات والذي لازال يحتاج مزيدا من الجني للأرباح وفق القراءة الفنية ، ومن أهم ما يمكن أن يؤثر على المؤشر العام خلال الأسبوعين القادمين هو انتظار النتائج المالية للربع الرابع وأيضا بقية العام كحصاد سنوي ، وهذا ما سيكون تأثيره مباشرا للشركات القيادية لقطاع البنوك الذي ينتظر ما ستسفر عنه المخصصات المالية هل ستصبح بنفس مستويات الربع الثالث التي تعتبر عالية ومفاجئة مقارنة بباقي أرباع السنة منذ 2008 ، ولا يتوقع أن يكون هناك نتائج مفاجئة في القطاع للأرباح ولكن المحدد هي المخصصات ، وقطاع البتروكيماويات سيكون متوقعا تحسن نتائجة المالية كقياس للربع الرابع ويصعب كثيرا تحديد مستويات النمو لكنها ستكون إيجابية لمتغيرات اقتصادية والأسعار المرتفعة للنفط والتحسن في النمو العالمي الاقتصادي وهذا ما يحدث من خلال نتائج القطاع للثلاثة أرباع السنة الحالية . ويجب الاشارة أن المؤشر العام الان يحظى بمستويات دعم أساسية مهمة عند مستويات 6490 نقطة ومستويات 6350 نقطة واخرها 6208 نقاط . المؤشر العام أسبوعي : هناك اختراق مهم وغير مختبر حتى الان عند مستويات 6490 نقطة ، وفي حال الاستمرار أعلى من هذا المستوى لن يكون إلا من خلال القطاع البنكي وقوة القطاع نفسه وهي انعكست على الحركة الأسبوعية للقطاع البنكي ، فهذا يعني أن المؤشر العام سيكون لديه هدف اخر أعلى وهو 6670 نقطة ، ونشدد على أهمية الاختراق أن يتحقق عند مستوى 6490 نقطة ، وهذا يعني ان حدث أن قوة الارتفاع لسببين إما توقع نتائج إيجابية لقطاع المصارف أو دفع من صناع السوق قبل اعلان النتائج المالية أي حالة استباقية ، وهذا ما سيكشف عنه خلال الأسبوعين القادمين ، وبعد أن أخذ القطاع البتروكيماوي قوة دافعة صاعدة حقق أفضل المستويات مقارنة بفترات سابقة ، يبقى الان القطاع البنكي ، وقد يكون هناك مشاركة نسبية من قطاع المصارف ، ولكن الواضح أن هناك إيجابية في المؤشر العام وان حدث جني أرباح بشرط عدم كسر مستويات 6350 نقطة . ويجب الاشارة ان هناك تقطاعا إيجابيا بين 20 و 40 أسبوعا وهو ما لم يحدث منذ مايقارب 7 أشهر وهذا مؤشر إيجابي ، وهو يعني مستويات دعم قوية قد تم تأسيسها حتى الان . المؤشر العام يومي من حركة المؤشر العام ، يتضح أن زخم الارتفاع اليومي وصل لأعلى مستويات أي سيكون هناك ضعف في زخم استمرارية الصعود كمؤشر عام ، ويجب التنبية أنني أركز على المؤشر العام الذي يعكس حركة الشركات المؤثرة بالمؤشر العام ، ولا يعكس أداء الشركات الصغيرة والمضاربية أيا كانت حركة هذه الشركات بالنسبة العليا أو الدنيا ، الواضح من الأداء اليومي للمؤشر العام ، أن هناك تشبعا في قوة الدفع للمؤشر العام ، وهذه حركية يومية لا أسبوعية بمعنى أن يكون هناك تغيرات وتذبذبات يومية للمؤشر العام ولكن السمة المسيطرة هي الحاجة ، ولكن لازال المؤشر العام بمسار صاعد إيجابيا حتى الان ، ويتضح هنا أهمية اختراق مستوى 6490 نقطة ان حدث واستمر سيكون مهيأ للوصول لمستويات أعلى وهي أعلى من 6600 نقطة ، ولكن لن يحدث ذلك بدون القطاع البنكي وفق القراءة الفنية الحالية . ونلحظ مستويات السيولة مقارنة بالمتوسط أنها مرتفعة الان وبدأت بالوصول لمستويات أعلى من قدرة المؤشر العام على الاستمرار على الصعود لمستويات أعلى من الحالية ما لم يحدث تهدئة أو جني أرباح . قطاع المصارف يومي : تحسن كبير في الأداء وعودة للمسار الصاعد ، والواضح أن المتوسط لازال يعتبر بمراحل العودة والارتداد ، وهذا سيكون عاملا إيجابيا للمؤشر العام بتأثيرة ، ولكن القطاع لازال يملك قوة كافية للارتداد والعودة مجددا للصعود ، وهذا كان تأثيرة على المؤشر العام واضحا . وكان القطاع حقق هذه الايجابية بأداء إيجابي للبنوك وخاصة بنك الراجحي ، الذي عزز أحد مستثمرية كميات شراء جديدة بالبنك من قوة وارتفاع السهم ، خاصة أنهم من صفة المستثمرين الذين لا يبيعون وهذا يعزز قوة الدعم للسهم للمدى الطويل . القطاع الان تجاوز 50 يوما ويبقى متوسط 200 يوم ، وهذا مهم ، وأيضا أهمية تجاوز 61.80% وهي مستوى 16406 نقطة . وتجاوز هذا المستوى يؤهل القطاع للوصول إلى مستوى 50% فيبو 16710 نقاط ، ومشكلة القطاع التذبذب العالي والحاد باعتبار النتائج المالية هي المحك الأساسي للقطاع . ويتوقع أن يكون القطاع الأكثر تذبذبا خلال الفترة القادمة . قطاع البتروكيماويات يومي : القطاع البتروكيماوي ، حقق ارتفاعات إيجابية مستمرة منذ اغسطس الماضي وهذا دعم المؤشر العام بإيجابية كبيرة للمؤشر العام ، وواضح أن القطاع الان وصل مرحلة تشبع كبيرة في الارتفاع يعكسها مستويات السيولة والمتوسط الذي حقق الان مستويات تعتبر الان هي الأعلى ، ومما يدعم قوة تماسك المؤشر للقطاع هو الاتجاه الأفقي وهو مشكوك به ، والأقرب هو التراجع بسبب التقاطع السلبي في المؤشرين السيولة والمتوسط ، وهذا ما سيضعف خلال الأسبوع القادم قوة القطاع والاستمرار الصاعد له ، ونلحظ أيضا التباين بين المتوسطات ومنطقة توقف المؤشر القطاعي للبتروكيماويات ، مما يعني أن هناك حالة من الحدة والتذبذب العالية ستفرض على القطاع أن يكون أكثر حده للمرحلة القادمة يصعب أن يحقق مكاسب اضافية كبيرة من خلال المعطيات التي أمامنا الان ، وهذا ما يضع القطاع أنه سيكون عامل ضغط على المؤشر العام ولكن سيكون هناك القطاع البنكي الذي سيدعم قوة اتجاه المؤشر العام خلال المرحلة القادمة . الهدف للمؤشر القطاعي الان 6717 نقطة ولكن لم يصلها والدعم الان يقف عند مستويات 6280 نقطة وأي كسر لها سيعني التوجه لمستويات أقل عند 6006 نقطة .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس