اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ بن سلمان @
حياك الله أيها المنديالي وصحبك الكرام
ما شاء الله الأسبوع الخامس و إن شاء الله أشوف الثرمدة الألف مصحوبة بالصحة والعافية , وقد إستطعت أن تجمعنا على متصفحك ونادراً ما نجتمع .
أحياناً يجد الأنسان نفسه وقد أقحمها أو أقحمت بدون إرادته في أمر ما وفي الحالين هو يعرف موقفه من هذا الأمر , إلا أن بعض من حوله يجهلون أو يتجاهلون الحقيقة .
من يتجاهل الحقائق لا يعنينا فهو لا يريد أن يرى أو يبصر فأختار لنفسه ما يراه هو فقط صوابا
أما الجاهل بالأمر فحق علينا أن نبينه له وأن نأخذ على يده حتى يتبينه شرط أن يكون بعيداً عن ما يشوش أفكاره المعدلة
سألت نفسي مرة متى تنصح ؟ ومتى تفضح ؟
في كل الأحوال النصح واجب , لكن عندما تقدم النصح لشخص مشوش الذهن لا يبني أموره على موضوعيه ويعتبر أن كل ناصح هو مناطح فليس أمامك خيار إلا أن تكون فاضح
كل ماسبق وجهة نظر تحتمل الخطأ كما تحتمل الصواب في ثرمدتكم |
حياك الله يبن سلمان ومرحبا الف بالثرمده الخامسة ونرحب بك باستمرار في جميع ثرمدتنا لنثرمد حول كل ما يهمنا فنحن انما بكم وانت ممن يؤخذ برأيه ورؤيته حول الكثير من امور الحياة ويستنار بالسوالف معه والدعوة عامه لكل من يريد ان يثرمد اين كان موضوعه يمكن ثرمدتنا لاتضع حلول احيانا كثيره انما تطرح مشكلات ولعل يكون بطرحها العلاج الناجع لها ولعل اثناء نقاشها يخرج لنا من بين الثرمده ما يمكن ان يؤخذ به حتى وان طرح بشكل هزلي .
الاختلاف في الرئي حول امر ما لا يعني ان يجير هذا الخلاف بشكل شخصي واكاد اجزم ان سبب خلافاتنا عادة هي شخصنة المواضيع فأي كان موضوع الخلاف بيننا فبالتأكيد هناك ارضيه مشتركه يمكننا البدء منها .
تقول ان البعض فيما لو حصل خلاف يتجاهل الحقيقة ومن يتجاهل الحقائق فهو بالتأكيد غير معني فمن يعنيه امر ما فلن يتجاهله بل على العكس ستجده يسعى جاهدا لوضع الحلول لهذا الامر وهذا بحد ذاته ( حقيقي ) فالنفس البشرية بطبيعتها تبحث عن الهدوء ومع اجوائنا الباردة هذه الايام نستطيع القول ( الاستكانة ) من يستكين ويهدأ , اذا من لا يعنيه الامر لن يبحث عما يريح غيره فكلا معني بنفسه وما لا يعنيني لن انبش عن حقائقه وطرق علاجه فصاحبه اولى مني .
بيان المواقف لسوء فهم امر جيد ومحمود ولكن يجب ان نعلم ان الامر ليس بمعزل عن الاخرين فنحن لا نعيش الا بوجود الاخرين وتباين المواقف بيننا هو نتيجة وجودنا كمؤثرين ومتأثرين فمن البديهي ان من يهمنا ان يتبين وجهة نضرنا او حسن مقصدنا له رأي ورؤيه حول الامر فأن لم يكن تبياننا لموقفنا متوافق لما يملكه من حقائق وبراهين حول الامر ومدعوم اقصد ( موقفنا ) بالبراهين والحقائق فلن يكون من السهل اقناعه وهذا ليس عيبا فينا او الاخر انما هو قناعات يجب التأثير فيها ايجابيا وبما يتوافق والحقائق التي نريد ايضاحها .
قرنت عزيزي امرين متباينين ( النصح , والفضيحة ) ولعمري انهما لا يتفقان بأي حال من الاحوال
فالناصح انما اراد تصحيح وضع يرى انه لا يصح ويرغب الخير لمن ينصحه وهذا مطلب الكرام ناصحين ومتنصحين فمن اقدم على ما يستوجب النصيحة انما قد يكون اقدم عن جهل فبنصحه باللين قد يعود عن خطئه ولكن ان طور الامر فقد يدخل في دائرة ( الممانعة ) وهذا امر يجب على الناصح ان يكون محتاطا ان لا يصل اليه فمن وصل اليه وجب عليه التوقف واعادة التفكير في سبب فشله فبالتأكيد هناك خطأ في الطريقة المستخدمة للنصح او لعل الناصح اول امر ما على انه لا يصح فيما هو امر يؤخذ على ظاهره ولا يؤول الى امور لم يقصدها صاحبها , والاخير هذا سبب الكثير من تباين الآراء وسوء الفهم بين الكثير من المختلفين .
الفضيحة لن تكون من ناصح فهو انما اراد خيرا والفضيحة ليست من الخير في شيء والناصح يريد الاصلاح فيما الفاضح يريد العكس .
سرني ان وجدت مثل هذا الفكر وهذا الموضوع الجدير بكثير من المناقشة انما لكي لا يمل قارئ ثرمدتنا اقتصرت كثيرا على نقاط ارى من وجهة نظري الشخصية انها مفصل الحديث .
لا تقطعنا فنحن بحاجه لمثل هذه الثرمده الماتعة