عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01-10-2012
الصورة الرمزية *شامخة رغم الصعاب*
 
*شامخة رغم الصعاب*
مثالي

  *شامخة رغم الصعاب* غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8023
تـاريخ التسجيـل : 10-11-2011
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 723
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 629
قوة التـرشيــــح : *شامخة رغم الصعاب* تميز فوق العادة*شامخة رغم الصعاب* تميز فوق العادة*شامخة رغم الصعاب* تميز فوق العادة*شامخة رغم الصعاب* تميز فوق العادة*شامخة رغم الصعاب* تميز فوق العادة*شامخة رغم الصعاب* تميز فوق العادة
افتراضي حافظ على هدوئك ---

حافظ على هدوئك --- حافظ على هدوئك --- حافظ على هدوئك --- حافظ على هدوئك --- حافظ على هدوئك ---








حَافِظ عَلَى هُدوئَك..!



عندما تُستفـزّ


وحينما تُستثار


ويُراد منك أن تثور وتغضب


فَـكُـن في غاية الهدوء


أَعْلَمُ أن ذلك من الصعوبة بمكان خاصة في بداية الأمر


ولكن تذكّر : " إنما العلم بالتعلّم ، وإنما الحلم بالتحلّم ، من يتحر الخير يُعطه ، ومن يتقِّ الشر يُوقـه " .











ربما يصعب عليك كظم الغيظ أو كتمان الغضب


ولكن عندما تتذكّر عظيم الأجر في كظم الغيظ وكتمان الغضب وقَسْر الـنَّـفْس وكَبْتَ جِماحها يَهُون عليك ذلك .
وإنما تؤخذ الـنَّـفْس وتُربّـىٰ بالرياضة


وتذكّر :


إنما يُمدح الإنسان بكظم الغيظ
ويُثنى عليه بحَبْسِ الـنَّـفْس








ولذا قيل :



الحليم يتغافل ، والكريم إذا قَدر عفـا


وهل رأيت الناس يُثنون على أهوج ؟!


أو يَمدحون أرعَـن ؟!


فالثور إذا هاج لم يقف لِهَيَجَانه شيء !


ويكفي في ذمّ البطش والانتقام أنه من صفات الحيوان الأهوج !


ويكفي في فضل كظم الغيظ وحبْس النفس أنه من صفات الكرماء .








فقد وُصِف النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .
قالت عائشة رضي الله عنها : ما ضَرَبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نِيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن يُنتهك شيء من محارم الله ، فينتقم لله عز وجل . رواه مسلم .



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس : إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة . رواه مسلم .





قال سعيد بن عبد العزيز : فضل شداد بن أوس الأنصار بخصلتين : ببيان إذا نطق ، وبكظم إذا غَضِب .

وروي عن القعنبي قال : كان ابن عون لا يغضب ، فإذا أغضبه رجل قال : بارك الله فيك !


فـكُـن كما قال الإمام الشافعي :



يخاطبني السفيه بكل قبح 000 فأكره أن أكون له مُجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما 000 كعُودٍ زاده الإحراق طيبا.


توقيع » *شامخة رغم الصعاب*
رد مع اقتباس