[منقاش]

شاعرنا الملهم ومشرفنا المبدع , سنا الهجره أيده الله : أشكرك على أطلاعك وتعليقك , وحليفك ابو نقشه في أنتظار تعليقك الختامي بعد تمخمخ على باقي القصه وتقراها كامله ...

مشرفنا العام , ابو عبدالرحمن يحفظه الله : أشكرك على أطلاعك وتعليقك , وأسأل الله لنا ولكم الهدايه والبعد عن الغوايه , ونصيحة واحد محب لك ومشفق عليك أنك تبعد عن ألأجرب حتى لا يعديك بالجرب , وحتى لا تنزل مستواك لمستوى واحد طرطور والا طرار مثل المخاوي ..


عميد منتدى الحياه الفطريه , الشيخ سلام سلمه الله : أشكرك يا شيخنا على أطلاعك وتعليقك , أما بخصوص ألأعمار فهي بيد الله , وعون الرفيق الله يرحمه أصغر مني ببعود , لأني يوم نقلت البندق على جنبي وسرت بواردي هو ورع يرقد عن عشاه .
أما القصيده وقايلها , فيبدو من ألمامك بقصايد أبو نقشه أن ديوان أشعاري يتصدر مكتبتك , وهذا شرف لك ولمكتبتك ما يدانيه شرف .
وحتى لا ندخل في قيل وقايل وتشكيك في فحولة بدر الدجى الشعريه فخلينا نترك قايل القصيده في ذمة التاريخ ..
وأرجيك أنت والقراء لا تعتبون عليه أذا تمنعت عن الأجابة على سعالك الثاني, لأن حساد النجاح وحساد الناجحين كثيرين بيننا وأولهم طيب الذكر المخاوي المعفن اللي لو قرا أن القصيده من بنات أشعار أبو نقشه ما تردد لحظه واحده عن التشكيك فيها وفي قايلها , وربما نسبها زورا وبهتانا لأمير الشعراء أحمد شوقي الله يرحمه والا لغيره من الشعراء ..
والقصيده طويله نسيت بعضها مع طول العهد , وهذأ أدناه بعض اللي أذكره من أبياتها أعرضها على متصفحي حتى أشنف بها أسماع متذوقي شعر أبو نقشه , وسلامتك :
ضَجَّ الحِجازُ وَضَجَّ البَيتُ وَالحَرَمُ
وَاِستَصرَخَت رَبَّها في مَكَّةَ الأُمَمُ
قَد مَسَّها في حِماكَ الضُرُّ فَاِقضِ لَها
خَليفَةَ اللَهِ أَنتَ السَيِّدُ الحَكَمُ
لَكَ الرُبوعُ الَّتي ريعَ الحَجيجُ بِها
أَلِلشَريفِ عَلَيها أَم لَكَ العَلَمُ؟
أُهينَ فيها ضُيوفُ اللَهِ وَاِضطُهِدوا
إِن أَنتَ لَم تَنتَقِم فَاللَهُ مُنتَقِمُ
أَفي الضُحى وَعُيونُ الجُندِ ناظِرَةٌ
تُسبى النِساءُ وَيُؤذى الأَهلُ وَالحَشَمُ
وَيُسفِكُ الدَمُ في أَرضٍ مُقَدَّسَةٍ
وَتُستَباحُ بِها الأَعراضُ وَالحُرَمُ
يَدُ الشَريفِ عَلى أَيدي الوُلاةِ عَلَت
وَنَعلُهُ دونَ رُكنِ البَيتِ تُستَلَمُ
نَيرونُ إِن قيسَ في بابِ الطُغاةِ بِهِ
مُبالَغٌ فيهِ وَالحَجّاجُ مُتَّهَمُ
أَدِّبهُ أَدِّب أَميرَ المُؤمِنينَ فَما
في العَفوِ عَن فاسِقٍ فَضلٌ وَلا كَرَمُ
لا تَرجُ فيهِ وَقاراً لِلرَسولِ فَما
بَينَ البُغاةِ وَبَينَ المُصطَفى رَحِمُ
اِبنُ الرَسولِ فَتىً فيهِ شَمائِلُهُ
وَفيهِ نَخوَتُهُ وَالعَهدُ وَالشَمَمُ
ما كانَ طَهَ لِرَهطِ الفاسِقينَ أَباً
آلَ النَبِيِّ بِأَعلامِ الهُدى خُتِموا
خَليفَةَ اللَهِ شَكوى المُسلِمينَ رَقَت
لِسُدَّةِ اللَهِ هَل تَرقى لَكَ الكَلِمُ
الحَجُّ رُكنٌ مِنَ الإِسلامِ نُكبِرُهُ
وَاليَومَ يوشِكُ هَذا الرُكنُ يَنهَدِمُ