عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2008   رقم المشاركة : ( 7 )
ابن محمود
ذهبي نشيط

الصورة الرمزية ابن محمود

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 7
تـاريخ التسجيـل : 31-07-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,255
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1387
قوة التـرشيــــح : ابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادة


ابن محمود غير متواجد حالياً

افتراضي رد : من الأمثال العربية القديمة

تَعْجِيلُ العِقابِ سَفَهٌ‏.‏
أي إن الحليم لا يعجل بالعقوبة‏.‏

تَطْلُبُ أَثَراً بَعْدَ عَيْنٍ‏.‏

العَيْن‏:‏ المعاينة‏.‏ ‏[‏ص 128‏]‏
يضرب لمن ترك شيئا يَرَاه ثم تبع أثره بعد فوت عينه‏.‏
قال الباهلي‏:‏ أولُ من قال ذلك مالك ابن عمرو العاملي، قال‏:‏ وذلكأن بعض ملوك غَسَّان كان يطلب في عاملَةَ ذَحْلاً، فأخذ منهم رجلين يقال لهما مالكوسِمَاك ابنا عمرو، فاحتبسهما عنده زمانا، ثم دعاهما فقال لهما‏:‏ إني قاتلأحَدَكما فأيكما أقتل، فجعل كل واحد منهما يقول‏:‏ اقتلني مكان أخي، فلما رأى ذلكقتل سماكا وخلى سبيل مالك، فقال سِماك حين ظن أنه مقتول‏:‏
ألا من شَجَتْ ليلة عامدَهْ * كما أبداً ليلَةٌ واحدَهْ
فأبْلِغْ قُضَاعة إن جِئْتَهم * وخُصَّ سَرَاة بني ساعدة
وأبلغ نِزَاراً على نأيها * بأنَّ الرِّمَاحَ هي الْعَاِئَدْه
وأقْسِمُ لو قَتَلُوا مالكا * لكُنْتُ لهم حَيَّةً رَاصِدَهْ
برأس سبيل عَلَى مَرْقَبٍ * ويوماً على طُرُقٍ وَارِدَهْ
فأمَّ سِمَاكٍ فَلاَ تَجْزَعِي * فَلِلْمَوْتِ مَا تلِدُ الوالده
وانصرف مالك إلى قومه، فلبث فيهم زمانا، ثم إن رَكْباً مروا وأحدهميتغنى بهذا البيت
وأقْسِمُ لو قتلوا مالكا * لكنت لهم حَيَّةً رَاصِدَهْ
فسمعت بذلك أم سماك فقالت‏:‏ يا مالك قبح الله الحياة بعد سماك،اخْرُجْ في الطلب بأخيك، فخرج في الطلب، فلقى قاتل أخيه يسيرُ في ناسٍ من قومه،فقال‏:‏ من أحَسَّ لي الجمل الأحمر، فقالوا له وعرفوه‏:‏ يا مالك لك مائة من الإبلفكُفَّ، فقال‏:‏ لا أطلب أثر بعد عين، فذهبت مثلا، ثم حمل على قاتل أخيه فقتله،وقال في ذلك‏:‏
يا راكِباً بَلِّغاً ولا تَدَعاً * بني قُمَيْرٍ وإنْ هُمُ جَزِعُو
فَلْيَجِدُوا مثلَ ما وَجَدْتُ فقد * كُنْتُ حَزِيناً قد مَسَّنِيوَجَعُ
لا أسمع اللهوَ في الحديث ولا * ينفعني في الفِرَاشِ مُضْطَجَعُ
لا وَجْدُ ثَكْلَى كما وَجَدْتُ ولا * وَجْدُ عَجُول أضَلَّهارُبَعُ
ولا كبيرٍ أضَلَّ ناقَتَهُ * يوم تَوَافَى الحَجِيجُ واجْتَمَعُوا
ينظر في أوْجِهُ الرِّكاب فلا * يَعْرِفُ شيئاً والوَجْهُ ملتمع‏[‏ص 129‏]‏
جَلَّلْتُه صارمَ الحديدة كالـ * ـملح ‏(‏كالملح‏)‏ وفيه سَفَاسِقٌلُمَعُ
بين ضُمَيْرٍ وباب جِلِّقَ في * أثوايِهِ من دِمَائِهِ دُفَعُ
أضْرِبُهُ بادياً نَوَاجِذُه * يدعو صَدَاه والرأسُ مُنْصَدِعُ
بني قُمَير قَتَلْتُ سيدَكم * فاليومَ لا رَنَّةٌ ولا جَزَعُ
فاليوم قُمْنَا على السِّوَاءِ فَإِنْ * تجرُوا فدهري ودهركمجَذَع‏.‏

التَّثَبُّتُ نِصْفُ العَفْوِ‏.‏
دعا قُتَيبة بن مُسْلم برجل ليعاقبه، فقال‏:‏ أيها الأمير،التثبُّتُ نصف العفو، فعفا عنه، وذهبت كلمته مثلا‏.‏

تُقَطِّعُ أَعْنَاقَ الرِّجَالِ المَطَامِع‏.‏
يضرب في ذمِّ الطمع والْجَشَع‏.‏
قال أبو عبيد‏:‏ وفي بعض الحديث أن الصَّفَاة الزلاَّء التي لا تثبتعليها أقدام العلماء الطمَعُ‏.‏

اتَّقِ شَرَّ منْ أحْسَنْتَ إِلَيْهِ‏.‏
هذا قريب من قولهم ‏"‏سَمِّنْ كَلْبَكَ يأكُلْكَ‏"‏‏.‏

التَّجَارِبُ لَيْسَتْ لَهَا نِهَايةٌ، وَالمَرْءُ مِنْهَا فِيزِيَادَةٍ‏.‏
قال عمر رضي الله عنه‏:‏ يحتلم الغلامُ لأربَع عَشْرَة، وينتهي طولهلإحدى وعشرين، وعلقه لسبع وعشرين، إلا التجارب، فجعل التجارب لا غاية لها ولانهاية‏.‏

تَوْبَةُ الْجَانِي اعْتِذارُهُ‏.‏
تَزاوَرُوا وَلاَ تَجَاوَرُوا‏.‏
تَوَكَّلْ تُكفَ‏.‏
تَأَمُّلُ العَيْبِ عَيْبٌ‏.‏
تُجَازَي القُرُوضُ بأَمْثَالِهَا‏.‏
تَفرِّقُ بَيْنَ المُسْلِمينَ الدَّرَاهِمُ‏.‏
تَجْرِي الرِّيَاحُ بِمَا لا تَشْتَهِي السُّفُن‏.‏
تَرْكُ المُكافَأةِ مِنَ التَّطفِيفِ‏.‏


تَاجُ المُرُوءَةِ التَّوَاضُعُ‏.‏


التَّعْبِيرُ نِصْفُ التّجَارَةِ‏.‏
التَّحَسُّنُ خَيْرٌ مِنَ الْحُسْنِ‏.‏
التَّوَاضُعُ شَبَكَةُ الشَّرَفِ‏.‏

اْتَّقِ مَجَانِيقَ الضُّعَفَاءِ‏.‏
أي دَعَوَاتهم‏.‏
اتْبَعِ النُّبَاحَ وَلاَ تَتْبَعِ الضُّبَاحَ‏.‏
التَّدْبِيرُ نِصْفُ المعِيشَةِ‏.‏

جَزَاءَ سِنِمَّارٍ‏.‏
أي جَزَاني جزاءَ سنمار، وهو رجل رومي بَنَى الخوَرْنَقَ الذيبظَهْر الكوفة للنعمان بن امرئ القيس، فلما فرغ منه ألقاه من أعلاه فَخَرَّ ميتاً،وإنما فعل ذلك لئلا يبني مثلَه لغيره، فضربت العرب به المثلَ لمن ‏[‏ص 160‏]‏ يجزيبالإحسان الإساءة، قال الشاعر‏:‏
جَزَتْنَا بنو سَعْد بحُسْن فَعَالِنَا * جَزَاء سِنِمَّارٍ وماكانَ ذَا ذَنْب
ويقال‏:‏ هو الذي بنى أطمَ أحَيْحَةَ ابن الجُلاَح، فلما فرغ منهقال له أُحَيْحَة‏:‏ لقد أحكمتَه، قال‏:‏ إني لأعرفُ فيه حجرا لو نُزع لتقوَّضَ منعند آخره، فسأله عن الحجر، فأراه موضعه‏.‏ فدفعه أحيحة من الأطم فخرّ ميتاً‏.‏

جَعْجَعَةً ولاَ أرَى طِحْناً‏.‏
أي أسمعُ جَعْجَعَةً، والطِّحْنُ‏:‏ الدقيق، فِعْل بمعنى مفعولكالذَّبْح والفِرْق بمعنى المذبوح والمفروق‏.‏
يضرب لمن يَعِدُ ولا يفي‏.‏


جَاؤُا عَلَى بَكْرَةِ أَبِيهمْ‏.‏
قال أبو عبيد‏:‏ أي جاؤا جميعاً لم يتخلَّف منهم أحد، وليس هناكبكرة في الحقيقة‏.‏ وقال غيره‏:‏ البَكْرَة تأنيث البَكْر وهو الفتيُّ من الإبل،يصفهم بالقِلَّة، أي جاؤا بحيث تحملهم بكرة أبيهم قِلَّة، وقال بعضهم‏:‏ البكرةههنا التي يُسْتَقَى عليها، أي جاؤا بعضهم على أثَرِ بعضٍ كدَوَرَان البكرة علىنَسَق واحد، وقال قوم‏:‏ أرادوا بالبكرة الطريقَةَ، كأنهم قالوا‏:‏ جاؤا على طريقةأبيهم أي يَتَقَيَّلُون أثرَه، وقال ابن الأعرابي‏:‏ البكرة جماعة الناس، يقال‏:‏جاؤا على بَكْرتهم، وبَكْرة أبيهم، أي بأجمعهم قلت‏:‏ فعلى قول ابن الأعرابي يكون‏"‏على‏"‏ في المثل بمعنى مع، أي جاؤا مع جماعة أبيهم أي مع قبيلته، ويجوز أن يكون‏"‏على‏"‏ مِنْ صلة معنى الكلام، أي جاؤا مشتملين على قبيلة أبيهم، هذا هو الأصل،ثم يستعمل في اجتماع القوم وإن لم يكونوا من نسب واحد، ويجوز أن يراد البكرة التييستقى عليها، وهي إذا كانت لأبيهم اجتمعوا عليها مُسْتَقِينَ لا يمنعهم عنها أحد،فشبه اجتماع القوم في المجيء باجتماع أولئك على بكرة أبيهم‏.‏

جَاءَ تُرْعَدُ فَرَائِصُهُ‏.‏
الفَرِيصَة‏:‏ لُحْمة بين الثَّدْي ومرجع الكَتفِ، وهما فريصتان،إذا فزع الرجلُ أو الدابة أرْعِدَتَا منه‏.‏ ‏[‏ص 178‏]‏
يضرب للجَبَان يَفْزَع من كل شيء‏.
حَذْوَ القُذَّةِ بِالْقُذَّةِ‏.‏
أي مِثْلاً بمثل‏.‏
يضرب في التسوية بين الشيئين‏.‏
ومثله ‏"‏حَذْوَ النَّعْلِ بالنعل‏"‏ والقُذَّة‏:‏ لعلها من القَذِّوهو القطع، يعني به قَطْعَ الريشة المقذوذة على قدر صاحبتها في التسوية وهي فُعْلَةبمعنى مفعولة كاللُّقْمَة والغُرْفة، والتقدير حذياً حَذْوَ، ومن رفع أراد‏:‏ هُمَاحَذْوُ القذة‏.‏

آخر مواضيعي