قطاع التعليم يشهد قفزات متميزة .. 5082 مدرسة تضاف للتعليم العام في المملكة
شهد قطاع التعليم العام في المملكة قفزات متميزة نتيجة للرعاية المتميزة التي أولتها القيادة الرشيدة لهذا القطاع كونه ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم .وحرصت وزارة التربية والتعليم على توفير المدارس بمراحلها المختلفة في جميع أنحاء المملكة بالإضافة إلى العناصر الأخرى المكملة للعملية التربوية مثل إعداد المعلمين والتجهيزات المدرسية .وفى إطار ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من أهمية للتعليم وتوفير البيئة المناسبة له تضمنت الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1431 / 1432 استمرار العمل في تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم "تطوير" البالغة تكاليفه (9.000.000.000) تسعة مليارات ريال خاصة من خلال شركة "تطوير التعليم القابضة" المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.ولغرض توفير البيئة المناسبة للتعليم وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس والجامعات والكليات المتخصصة تضمنت الميزانية اعتمادات لإنشاء (1200) ألف ومئتي مدرسة جديدة للبنين والبنات في جميع المناطق إضافة إلى المدارس الجاري تنفيذها حالياً البالغ عددها (3112) ثلاثة آلاف ومئة واثنتي عشرة مدرسة، والمدارس التي تم استلامها خلال هذا العام وعددها أكثر من (770) سبع مئة وسبعين مدرسة, وتأهيل وتوفير وسائل السلامة لـ (2000) ألفي مبنى مدرسي للبنين والبنات, وإضافة فصول دراسية للمدارس القائمة, وتأثيث المدارس وتجهيزها بالوسائل التعليمية ومعامل وأجهزة الحاسب الآلي, وكذلك إنشاء مباني إدارية لقطاع التعليم العام.وبلغ إجمالى عدد الطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام الابتدائية والمتوسطة والثانوية للعام الدراسي 1429هـ / 1430هـ أكثر من / 4963000 / أربعة ملايين وتسعمائة وثلاثة وستين ألف طالب وطالبة , وارتفعإجمالى عدد المدارس فى مرحلة التعليم العام للعام ذاته إلى 33