عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06-10-2006
 
محمد جميل
مشارك

  محمد جميل غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 451
تـاريخ التسجيـل : 14-05-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 116
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : محمد جميل يستحق التميز
افتراضي هل سمعتم بكسل الصيف؟ وهل شعرتم به ؟هل هو مرض؟الأسباب والعلاج

هل سمعتم بكسل الصيف؟ وهل شعرتم به ؟هل هو مرض؟الأسباب والعلاج هل سمعتم بكسل الصيف؟ وهل شعرتم به ؟هل هو مرض؟الأسباب والعلاج هل سمعتم بكسل الصيف؟ وهل شعرتم به ؟هل هو مرض؟الأسباب والعلاج هل سمعتم بكسل الصيف؟ وهل شعرتم به ؟هل هو مرض؟الأسباب والعلاج هل سمعتم بكسل الصيف؟ وهل شعرتم به ؟هل هو مرض؟الأسباب والعلاج



يعم السرور الناس وهم يشعرون بقدوم الصيف وبدء نهار اليوم بالتمدد وهي ظاهرة تحدث كل عام، إلا أن هناك ظاهرة أخرى ترافق طول النهار وتبدل الوقت وإشراق الشمس بعد «كمد» الشتاء الطويل ، وهي حالة لا تسببها فيروسات مشبوهة ولا بكتيريا خطيرة، إنما ظاهرة عامة «غير مرضية»، بمعنى عدم وجود أسباب عضوية لها. وتشير بعض الدراسات العلمية إلى أن التحول من الشتاء إلى الربيع وإلى الصيف يجري مع تحول آخر في التوازن الهورموني والمناعي الوظيفي في جسم الإنسان. ويؤدي هذا التحول المزدوج، الى اضطراب «الساعة الداخلية»، التي تنظم مختلف وظائف الأجهزة في الجسم.
وتلعب هنا عوامل الطقس والوقت ودرجة الحرارة والضوء الناجمة عن الهجوم المباغت لطول النهار، اضافة إلى عوامل أخرى، دورا مهما في انتشار الحالة بين السكان. ويكون جسم الفرد عادة قد استتب على نظام الشتاء بنهاره القصير وبرودته، وهذا يعني أنه سيحتاج إلى فترة من الوقت كي يتجاوب مع التقلب النسبي السريع أحياناً من الشتاء إلى الربيع. وربما أن الارتفاع التدريجي بدرجات الحرارة وتقلب الطقس بفعل ظاهرة التسخين الحراري وثقب الأوزون له دوره ايضا في نشوء الحالة.
. ويشير الباحثون الألمان بإصبع الاتهام إلى الالتهابات الفيروسية، خصوصا الرشح والانفلونزا في معرض بحثهم عن اسباب الكسل. ويقولون إن النوبات المتكررة للبرد والانفلونزا تضعف نظام المناعة الجسدي مع مجيء فصل الربيع، ثم ان الإنسان يكون في الشتاء أقل حركة ونشاطا وأكثر ميلا لتناول الأغذية الدهنية والكربوهيدراتية. وهذا يعني أن الدورة الدموية أقل نشاطا في الشتاء منها في الصيف ويحدث التغير في الربيع من دون أن تكون الدورة الدموية جاهزة لمواجهة ظروف الصيف.
اما المتهمان الأساسيان في قضية الكسل فهما تغير الضوء و هورمون الميلاتونين في الجسم، حسب تقدير الباحثة البيولوجية الالمانيه فريدريكا هامر.
ويعتبر الميلاتونين العامل المنظم لتقلب إيقاعي الليل والنهار في الجسم البشري، وعن توفير النوم العميق. ويستخدم كعقار بسبب وظائفه هذه لدى الناس المعانين من اضطرابات النوم والحالة النفسية، إلا أن فرز هذا الهورمون بمستويات أعلى في الجسم يعزز مشاعر التعب والكسل وحب الخلود إلى النوم. ويميل الجسم عادة في الشتاء، حيث اليوم قصير والضوء قليل، إلى فرز الميلاتونين بكميات أكبر. وعلى هذا الأساس يكون جسم الإنسان في بداية فصل الربيع مشحوناً بهذا الهورمون. وسيحتاج الجسم إلى وقت طويل نسبيا كي يتعود على إيقاع الضوء الساطع في الربيع الذي يستدعي وقف فرز الميلاتونين.

قال تعالى
"إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب"
توقيع » محمد جميل
ابــــــــــــــو جميـــــــــــــــــــــــــل
<0><0>
رد مع اقتباس