[كريم السجايا]

مفكرة الإسلام: دعت لجنة بمجلس النواب الأمريكي المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية جورج تينيت للإدلاء بشهادته بشأن ادعاءات لتبرير غزو العراق بحجة سعيه لامتلاك أسلحة دمار شامل.
ودعا رئيس لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي بمجلس النواب هنري واكسمان رئيس المخابرات السابق للإدلاء بتلك الشهادة في جلسة استماع أمام اللجنة في العاشر من مايو القادم.
وقال واكسمان في رسالته لتينيت ـ بحسب موقع الجزيرة الإخباري ـ: إن الغرض من تلك الجلسة هو معرفة وجهة نظر رئيس وكالة الاستخبارات السابق بشأن أحد الادعاءات لتبرير الغزو المتمثلة في سعي العراق لاستيراد يورانيوم من النيجر وقضايا متصلة بذلك.
واستدعت اللجنة الأسبوع الماضي وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للإدلاء بشهادتها بشأن نفس الادعاء, لكن الإدارة الأمريكية قالت: إنها ستقاوم ذلك الاستدعاء.
وأجرى تينيت الذي استقال من منصبه في وكالة الاستخبارات الأمريكية في يوليو 2004 سلسلة مقابلات للترويج لكتابه "في قلب العاصفة" المقرر صدوره الأسبوع الجاري.
واتهم تينيت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش بالقضاء على سمعته وإساءة استغلال تصريح أدلى به خلال اجتماع في البيت الأبيض قبل الغزو الأمريكي للعراق لتبرير الحرب.
وقال تينيت لبرنامج (ستون دقيقة) في شبكة سي بي إس: إن الإدارة سربت تصريحه بعد أن تصاعدت المعارضة لحرب العراق حين لم تعثر القوات الأمريكية على أسلحة دمار شامل.
وزعم تينيت أنه استخدم في هذا اللقاء تعبيرًا يستخدم في كرة السلة لوصف الضربة المضمونة النجاح والنتائج، وأضاف: إنه استخدم هذا التعبير لا في معرض الإشارة إلى تأكده من العثور على أسلحة دمار شامل عراقية، بل كان يتحدث عن المعلومات التي يمكن أن تستخدم لإقناع الرأي العام الأمريكي بقضية شن حرب على العراق, على حد قوله.