عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-16-2011
الصورة الرمزية *شامخة رغم الصعاب*
 
*شامخة رغم الصعاب*
مثالي

  *شامخة رغم الصعاب* غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8023
تـاريخ التسجيـل : 10-11-2011
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 723
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 629
قوة التـرشيــــح : *شامخة رغم الصعاب* تميز فوق العادة*شامخة رغم الصعاب* تميز فوق العادة*شامخة رغم الصعاب* تميز فوق العادة*شامخة رغم الصعاب* تميز فوق العادة*شامخة رغم الصعاب* تميز فوق العادة*شامخة رغم الصعاب* تميز فوق العادة
افتراضي قصة الولد الذي يسرق من البقالة

قصة الولد الذي يسرق من البقالة قصة الولد الذي يسرق من البقالة قصة الولد الذي يسرق من البقالة قصة الولد الذي يسرق من البقالة قصة الولد الذي يسرق من البقالة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




العم ابراهيم 50 عام بقال تركي مسلم لايملك الا دكان في عماره
بها أسرة يهوديه في فرنسا وذلك في عام 57
كل صباح ترسل الأسرة ابنها جاد 7 اعوام للشراء ولا ينسى كعادة
اليهود أن يسرق باكو شكولاته من الدكان
وفي يوم اشترى جاد من البقاله ونسي ان يسرق وحين هم بالمغادرة
ناداه العم " نسيت ان تسرق باكو الشكولاته ياجاد "
فزع جاد : " كنت تراني كل يوم ؟
" نعم وهذا باكو اليوم "

فوعده ألا يسرق شكولاته
ولكن العم قال : " عدني ألا تسرق أبدا
فأصبح كل يوم يشتري من البقالة ويأخذ باكو شكولاته ويقول :للعم
ابراهيم ... توطدت العلاقه بينهم
وأصبح جاد يحكي له اسراره ومشاكله وكان يستمع له ثم يفتح الدرج
ويخرج كتاب يطلب من جاد ان يمسكه ويغمض عينيه ويفتحه على أي
صفحتين فيقرأ العم ابراهيم في صمت ويبدأ في مناقشة جاد
حتى يصلا الى حل .
كبر العم 67 عام وكبر جاد 24 عام وكبرت العلاقة بينهما الى ان مات
وفي وصيته ترك لأبنائه صندوق أمرهم أن يسلموه لجاد
حينها بكى جاد ونسى الصندوق وهام على وجهه في الشوارع
حزنا وألما .

وفي يوم تعرض لمشكلة فتذكر : " آآآه لو كنت هنا ياعم ابراهيم كنت ستسمعني
وتفتح الدرج وتخرج الكتاب و .. "

فتذكر الصندوق وفتحه فوجد الكتاب فأغمض عينيه ثم فتحها فإذا بها
تقع على اللغة العربيه , هرع الى صديقه التونسي وطلب منه ان يقرأ
الصفحتين ففعل فأخذ جاد الكتاب وبدأ يفكر في مشكلته فإذا بالحل امام عينيه
سأل جاد صديقه ماهذا الكتاب ؟
فكانت الإجابه : ( انه القرآن )

اسلم جاد واصبح اسمه د. جاد الله القرآني أكبر داعيه اسلامي في اوربا
اسلم على يديه اكثر من 6000 يهودي ومسيحي
وبسؤاله عن أسعد أوقاته يقول " حينما يسلم على يدي انسان أشعر
انني رددت جزء من جميل عم ابراهيم "

ظل عم ابراهيم معي 17 عاما لم يقل لي انت يهودي وانا مسلم
لم يقل لي انت كافر .. لم يقل لي حتى ما الكتاب الذي افتحه "
لم ييأس وبمهاره ربطني بالقران "
وشعاره على العبد السعي وليس عليه ادراك النجاح

سافر د. جاد الى افريقيا وبقي 10 اعوام .. واسلم على يديه اكثر من
6ملايين شخص من قبائل الزولو

وتوفي عام 2003 متأثرا بما اصابه في افريقيا


هنيئا للعم ابراهيم بهذا الانجاز وهو في قبره
فقط لأنه تخلق بخلق القران وخلق الاسلام ( فالدين معامله )



يقول الاستاذ الدكتور : ناصر العمر
أحد طلاب العلم يأمر ابناءه بالمضمضه إذا سمع منهم كلمة معيبه
وفي هذا ربط للمعنوي بالحسي
وهو من وسائل التربية وتحذير من التعود على الكلمات القبيحه



لا اله الا الله
منقول للفائدة

هنيئا لمن اسلم على يديه شخص فما بالنا بعم ابراهيم كم اسلم على يد ه وهنيئا لجاد الله الذي اسلم الملايين على يديه ----
فلي تجربة شخصية في ذلك كانت سيدة امريكية يهودية جلسنا مايقارب الشهرين سويابداية كنت امهد لها عن الاسلام وكيف انه دين عظيم للعلم فهي تتحدث اللغة العربيه وهذا ماساعدفي الموضوع الاانها عندما تشعر باني احدثها عن الاسلام تتهرب وانا بداخلي امنية بان اكون سببا في اسلام اي شخص لماله من عظيم الاجر والثواب لكن للاسف كانت من اليهوديات المتعصبات لدينهم --نسأل الله الهداية للجميع فسبحان الله كانت مسلمة بلا اسلام هي وغيرها من الامريكيات وجدت فيهم رقي في التعامل اخلاص احترام لكن للاسف بدون اسلام اللهم اجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولامضلين 0
توقيع » *شامخة رغم الصعاب*
رد مع اقتباس