عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-01-2007
الصورة الرمزية alsewaidi
 
alsewaidi
أبو ماجد

  alsewaidi غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 585
تـاريخ التسجيـل : 05-08-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,046
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : alsewaidi مبدع
افتراضي الحكمة من اختلاف وقوف الإمام حيال الرجل والمرأة في الجنازة

الحكمة من اختلاف وقوف الإمام حيال الرجل والمرأة في الجنازة الحكمة من اختلاف وقوف الإمام حيال الرجل والمرأة في الجنازة الحكمة من اختلاف وقوف الإمام حيال الرجل والمرأة في الجنازة الحكمة من اختلاف وقوف الإمام حيال الرجل والمرأة في الجنازة الحكمة من اختلاف وقوف الإمام حيال الرجل والمرأة في الجنازة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو:
في الصلاة على الميت يقف الإمام عند رأس الرجل أما في الصلاة على امرأة ميتة فيقف الإمام عندما يقارب منتصف المرأة أو عند السرة ما الحكمة في ذلك؟ هذا السؤال يحيرني كما أنني سئلت من إحدى الأخوات ولكن لم أعرف الجواب.
أرجو أن أجد الإجابة الشافية عندكم.
وجعل الله ذلك في موازين حسناتكم يوم القيامة
وجمعني الله وإياكم إخواني في الفردوس الأعلى من الجنة.

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :

فقد روى البخاري في صحيحه عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال " صليت وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - على امرأة ماتت في نفاسها فقام وسطها " .
وروى ابن ماجه عن أبي غالب ، قال "رأيت أنس بن مالك صلّى على جنازة رجل فقام حيال رأسه، فجيء بجنازة أخرى بامرأة، فقالوا : يا أبا حمزة صلّ عليها فقام حيال وسط السرير، فقال العلاء بن زياد : يا أبا حمزة: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام من الجنازة مقامك من الرجل، وقام من المرأة مقامك من المرأة؟ قال : نعم، فأقبل علينا، فقال: احفظوا" ورواه الترمذي في سننه، وقال : حديث أنس هذا حديث حسن .
وقد علل العلماء وقوف النبي - صلى الله عليه وسلم - حيال وسط المرأة بأنه موضع العجز منها، فيكون الوقوف عنده أستر لها، وليس ذلك موجوداً في الرجل، وذهب الأحناف إلى أنه يقوم عند صدر الرجل والمرأة، وعللوا ذلك بأن الصدر موضع القلب وفيه نور الإيمان، فيكون القيام عنده إشارة لإيمانه، وأجابوا عن حديث أنس ، بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما قام عند عجيزتها، لأنها لم تكن منعوشة أي مغطاة - فحال بينها وبينهم. وذهب المالكية إلى أنه يقوم عند وسط الرجل ومنكب المرأة، والأول هو قول الجمهور، وهو أولى بالاتباع، لأن الحديث الصحيح قد دل عليه .
والله أعلم.

منقول
توقيع » alsewaidi
قال بعض السلف:"قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟"
رد مع اقتباس