عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02-23-2012
الصورة الرمزية t3bt Ashtag
 
t3bt Ashtag
ثمالي نشيط

  t3bt Ashtag غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 7687
تـاريخ التسجيـل : 20-09-2011
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 3,342
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 2153
قوة التـرشيــــح : t3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادة
افتراضي أي من هؤلاء أنت ؟

أي من هؤلاء أنت ؟ أي من هؤلاء أنت ؟ أي من هؤلاء أنت ؟ أي من هؤلاء أنت ؟ أي من هؤلاء أنت ؟


أي من هؤلاء أنت ؟
قال الله تعالى:







سورة الأحزاب ، 35






قال الحافظ ابن كثير في تفسيره
فقوله تعالى :
{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }
دليل على أن الإيمان غير الإسلام , وهو أخص منه لقوله تعالى:
{ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَـٰكِن
قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ }
الحجرات: ١٤








وقوله تعالى:
{ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ }
القنوت هو الطاعة في سكون فالإسلام بعده مرتبة يرتقي إِليها وهو الإيمان, ثم القنوت ناشىء عنهما






{وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ }
هذا في الأقوال, فإِن الصدق خصلة محمودة ولهذا كان بعض الصحابة رضي الله عنهم لم تجرب عليهم كذبة لا في الجاهلية ولا في الإسلام, وهو علامة على الإيمان, كما أن الكذب أمارة على النفاق






{ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ }
هذه سجية الأثبات , وهي الصبر على المصائب والعلم بأن المقدر كائن لا محالة وتلقي ذلك بالصبر عند الصدمة الأولى, أي أصعبه في أول وهلة, ثم مابعده أسهل منه وهو صدق السجية وثباتها






{ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ }
الخشوع: السكون والطمأنينة, والتؤدة والوقار والتواضع, والحامل عليه الخوف من الله تعالى ومراقبته






{ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ }
الصدقة هي الإحسان إِلى الناس المحاويج الضعفاء الذين لا كسب لهم ولا كاسب يعطون من فضول الأموال طاعة لله وإِحساناً إِلى خلقه.






{ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ }
والصوم زكاة البدن أي يزكيه ويطهره وينقيه من الأخلاط الرديئة طبعاً وشرعاً, كما قال سعيد بن جبير: من صام رمضان وثلاثة أيام من كل شهر
دخل في قوله تعالى:
{ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ }
{ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ }
أي عن المحارم والمآثم إِلا عن المباح
{ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ }

{ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }






خبر عن هؤلاء المذكورين كلهم أي أن الله تعالى
قد أعد لهم أي هيأ لهم مغفرة منه لذنوبهم وأجراً عظيماً وهو الجنة.










توقيع » t3bt Ashtag


التعديل الأخير تم بواسطة دموع الأقصى ; 02-25-2012 الساعة 08:40 PM السبب: حذف روابط
رد مع اقتباس