عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01-02-2011
الصورة الرمزية ابوعدي
 
ابوعدي
مثالي

  ابوعدي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6059
تـاريخ التسجيـل : 20-07-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 654
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 136
قوة التـرشيــــح : ابوعدي تميز فوق العادةابوعدي تميز فوق العادة
Talking "الإندبندنت": من لا يرى جمال الإبل مصاب بـ"عمى ثقافي

"الإندبندنت": من لا يرى جمال الإبل مصاب بـ"عمى ثقافي "الإندبندنت": من لا يرى جمال الإبل مصاب بـ"عمى ثقافي "الإندبندنت": من لا يرى جمال الإبل مصاب بـ"عمى ثقافي "الإندبندنت": من لا يرى جمال الإبل مصاب بـ"عمى ثقافي "الإندبندنت": من لا يرى جمال الإبل مصاب بـ"عمى ثقافي





سبق- متابعة: قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية السبت، إن الغرب قد يكون لديه "عمى ثقافي" منعه من رؤية الإبل كحيوانات جميلة، أو إن مسألة اقتناء جمل لم تكن لقدامى الغربيين مسألة حياة أو موت، كما هي لدى العرب.

وفي تقرير عن مسابقة ملكة جمال الإبل، أو "مزاين الإبل"، في أبو ظبي، تقول" الإندبندنت " الغربيون قد يتساءلون مندهشين: مسابقة لملكة جمال الإبل؟ ويأتي الجواب الفوري، أو رد فعلنا الأول هو أن من يعقد مثل هذه المسابقة لا بد أنه يمزح"، ويفسر التقرير رد الفعل الغربي بقوله "إن الإبل، من وجهة نظر غربية، تُصنف، إلى جانب حيوانات أخرى كفرس النهر، على أنها "من أبشع الثدييات التي رآها العالم". وتضيف الصحيفة: إن الغرب قد يكون لديه "عمى ثقافي" حال دول التمكن من رؤية الإبل كحيوانات جميلة، أو ربما "أن مسألة اقتناء جمل لائق لم تكن بالنسبة لقدامى الغربيين مسألة حياة أو موت".

وتمضي الصحيفة إن هناك قرابة 16 مليون جمل في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك نحو 400 ألف ناقة في دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها، وعندما ينظم أحفاد البدو مسابقة لملكة جمال الإبل، فإن الأمر بالنسبة لهم يرقى إلى مستوى مهرجان أو معرض للخيول.

وتنقل الصحيفة عن منظِّم المسابقة، سالم المزروعي، قوله عن الجمل: "هذا هو الحيوان الوحيد الذي نحب، فلم يكن بوسع البدوي أن يحيا في الماضي من دون جمال. ومن ثم، نود الآن أن نعيد إلى الناس ذلك الشيء".
ويختم المزروعي بقوله عن الفرق بين الأمس واليوم: "في الماضي، كان الناس يركِّزون على السباق والسرعة فحسب. لكن لم يعد هذا المقياس قائماً وحده".

والتقرير مرفق بعدة صور لأنواع مختلفة من الجمال المشاركة في مسابقة "مزاين الإبل" في أبو ظبي، ومعها أيضاً صور أصحابها من شيوخ ووجوه، بالإضافة إلى المربين والمشاركين في أداء فرق الرقص والتراث الشعبي التي ترافق عادة مثل تلك المهرجانات والمسابقات المهمة في منطقة الخليج العربي، على وجه الخصوص.
توقيع » ابوعدي
رد مع اقتباس