عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-13-2010
الصورة الرمزية بَنتْ الأصَآيلْ
 
بَنتْ الأصَآيلْ
مذهلِـہ رٍغم بسّآطتِيًـے

  بَنتْ الأصَآيلْ غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 303
تـاريخ التسجيـل : 13-03-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 3,236
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 3427
قوة التـرشيــــح : بَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادة
افتراضي الفرق عمر وعمرو

الفرق عمر وعمرو الفرق عمر وعمرو الفرق عمر وعمرو الفرق عمر وعمرو الفرق عمر وعمرو

قال ابنُ قُتيبةَ -رحمه الله- ( ت276 ) في « أدب الكاتب »
( ص: 178)، ط: المكتبة العصريَّة ):
( تدخُلُ في ( عَمْرو ) -في حالِ جرِّهِ ورفعِهِ- الواو؛ فَرْقًا بينَه وبينَ ( عُمَر ) . فإذا صِرْتَ إلَى حالِ النَّصْبِ؛ لَمْ تُلْحِقْ به واوًا؛ لأنَّ ( عَمْرًا ) ينصرِفُ، و( عُمَرَ ) لا ينصرِفُ؛ فكان في دُخولِ الألفِ في ( عَمْرو )، وامتناعِها من دخولِها في ( عُمَر ) في حالِ النَّصْبِ فَرْقٌ؛ فَلَمْ يأتوا بفَرْقٍ ثانٍ. فإذا أضَفْتَهُ إلَى مَكْنِيٍّ؛ لَمْ تُلْحِقْ به واوًا في شيءٍ من حالاتِهِ؛ فتقول: ( هذا عَمْرُكَ ) و( عَمْرُنا )؛ لأنَّ المُضمرَ مع ما قبلَه كالشَّيءِ الواحدِ، وهو كالزِّيادةِ في الحرفِ؛ فكَرِهُوا أن يجمعوا فيه زيادتَيْن... ) انتهى.

وقال السُّيوطيُّ -رحمه الله- ( ت911 ) في « همع الهوامع » ( 6/328، تحق: د. عبد العال مكرم ):
( وزيدتِ الواوُ -أيضًا- في ( عَمْرو )؛ وذلك للفرقِ بينه وبينَ ( عُمَر )؛ ولهذا اختصَّت بحالةِ الرَّفعِ والجرِّ؛ لأنَّه حالةَ النَّصْبِ يُكتَبُ بألفٍ دونَ ( عُمَر )؛ فيظهر الفَرْقُ.
وكانَتِ الزِّيادةُ واوًا؛ لأنَّه لا يقعُ فيها لبسٌ؛ إذْ لَوْ كانَتْ ياءً؛ لالتبسَ بالمضافِ إلَى ياء المتكلِّمِ، أو ألفًا؛ لالتبس المرفوعُ بالمنصوبِ.
وجُعِلَتْ في ( عَمْرو ) ؛ ولأنَّه أخفُّ مِنْ ( عُمَر ) (1)؛ مِن جِهَةِ بِنائِهِ عَلَى ( فُعَل )، ومن جِهةِ انصرافِه ) انتهى.

لطيفة :
قال ابنُ حِجَّةَ الحَمَويُّ -رحمه الله- ( ت837 ) في « ثمرات الأوراق » ( ص: 18 )، تحق: محمَّد أبو الفضل إبراهيم، ط: المكتبة العصريَّة ):
( وهذه الواو -أعني: واوَ ( عَمْرٍو )- نَظَمَ فيها الشُّعراءُ كثيرًا، ومنهُم: أبو نُوَاس؛ قال يهجو أشجع السُّلَميّ:
قُل لِمَن يدَّعي سُلَيْمَى سَفاهًا * لستَ مِنها ولا قُلامة ظُفرِ
إنَّما أنتَ من سُليمَى كواوٍ * أُلْحِقَتْ في الهجاءِ ظُلمًا بعَمْرِو
وقال أبو سعيد الرُّستميُّ -وأجادَ-:
أفي الحقِّ أن يُعطَى ثلاثونَ شاعرًا * ويُحرَمَ ما دونَ الرِّضَا شاعرٌ مثلي!
كما سامحوا عَمْرًا بواوٍ مزيدةٍ * وضُويقَ ( بِسْمِ اللهِ ) في ألفِ الوَصْلِ ) انتهى

" 1 ـ لعلَّ في الكلامِ نَقْصًا، أو أنَّ الواوَ قبلَ ( لأنَّه ) زائدةٌ في السِّياق. واللهُ تعالَى أعلمُ.
رد مع اقتباس