رد: هل للسفر فوائد غير ماذكره الشافعي
عليكم السلام أيها المسلمون خاصه , والله يحيك يا عاقل تحية المطر , ويحي توبتك ويحي أوبتك , وكذه هم عقال القبيله والا بلاشي , وتراني رايح أعينك على وظيفة المخاوي يوم كان عاقل مثلك.
يعني قبل يضيع عقله ويتجنن وينشق عن حلفنا الميمون ويركب أبليس راسه , الوظيفه اللي بقيت شاغره (من حسن حظك) من هاك الزمان حتى هذا الأوان ..
وطالما أن موضوعنا عن ألأسفار , خلوا حديثنا في مجالات السفر حتى لا يلقون علينا المشرفين طريق ويحذفون مشاركاتنا بزعم أنها خارجه عن الموضوع , يعني الدعوه كلها أسفار في أسفار .
نعود لموضوعنا : أقول أيام كنا أنا والمخاوي سمن على عسل , كان المخاوي في أسفاري يمشي قدام حماري ويجره أو قولوا يقوده بخطامه , يعني مسمى الوظيفه ...؟ , وكان نعم الموظف لنعم الوظيفه .
وكنت دايم حاط الطار في خرج الحمار , واقلبها طرب ووناسه في طريق السفر , حتى لا تطول علينا الأسفار اللي تصل أحيان الى عند حليفي الشيخ ماوتسي تونق في الصين , والى عند باكييف في وسط آسيا , والى عند مهراجات الهند , وانعم واكرم بهم من مهراجات , ينسونك بهروجهم تعوب وهموم السفر , بس أياك تقترب عندهم لحم البقر .
هذا شرقا , وغربا الى شمال أفريقيا عند حلفايه من أمثال ابو جمال , وابو هنيبعل , وأمير المومنين والهواري.
وكنت في أسفاري أنفك بالزهم والأنشاد وانا على صهوة حماري , حتى أخلي المخاوي يتمايل من النشوه وشدة الطرب , الى الدرجه اللي يغيب فيها عن وعيه ويضيع الدرب وعلوم الرجال كلها في كثير من الأحيان .
ولا يصحيه من السكره ويرد عليه الفكره ويرجعه للسكه الصواب , ألا شغبه (نهقه) من حماري يقطع بها الزهم والطرب مثل الفواصل الموسيقيه في زمانكم.
وأعدك يا عاقل بالترقيه لوظيفه أحسن منها لو رديت عليه أثنين أحبهم من أعيان جلان الفير , أثنين كانوا في يوم من ألأيام في حلفي , وأخربهم عليه المخاوي بالرشاوي والشعير وقلة الخاتمه , حتى انضموا له وسافروا ولا ودعوني .
واحد منهم شاعر ومتحدث مفوه يسمونه الشيهان , والثاني مثله والا أعبر منه يسمونه المشاكس , وعز الله أنه أسم على مسمى , مشاكس ناكس معاكس مرافس قليل بركه , لكن الحلف يحتاج لواحد عنده هالمؤهلات , خصوصا في ألأسفار..
وانتبهوا ترونا لا زلنا في ألأسفار وحول ألأسفار , لكنها من أسفارنا ماهي من أسفار بني أسرائيل , وسلامتكم , وسلامة كل المسافرين , وشكرا...
|